ندوة في صنعاء بعنوان "دور الدعاة والمرشدين تجاه التوجه الأمريكي لفرض المثلية"
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن ندوة في صنعاء بعنوان دور الدعاة والمرشدين تجاه التوجه الأمريكي لفرض المثلية، وفي الندوة التي أدارها عضو مجلس الشورى عضو المكتب السياسي لأنصار الله الدكتور حزام الأسد، أشار عضو مجلس الشورى صالح العويري إلى المخاطر التي .،بحسب ما نشر صحيفة 26 سبتمبر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ندوة في صنعاء بعنوان "دور الدعاة والمرشدين تجاه التوجه الأمريكي لفرض المثلية"، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وفي الندوة التي أدارها عضو مجلس الشورى - عضو المكتب السياسي لأنصار الله الدكتور حزام الأسد، أشار عضو مجلس الشورى صالح العويري إلى المخاطر التي تستهدف الدين الإسلامي والأخلاق والقيم والمبادئ التي يتحلى بها أبناء الأمة وكذا استهداف الإنسانية بأسلوب ماكر وبألفاظ شيطانية خداعة.
وقال "بعدما صدّرت أمريكا المثلية تلقته أوروبا بالقبول اعترافاً بزواج المثليين، مقننين له القوانين المشؤومة لحمايته وحفظ حقوق الشواذ جنسياً".. مشيراً إلى أن المثلية مرت بمراحل كثيرة في بلاد الغرب حتى وصلت اليوم بكامل قذارتها وحقارتها.
وعبر عن الأسف لوجود محسوبين على الأمة يُروج لهذه المصيبة واستجابتهم للدعوات الغربية الهابطة في قبول هذه الجريمة التي تمسخ الهوية والمبادئ والقيم السوية والأخلاق الفاضلة .. داعياً علماء المسلمين بما في ذلك علماء الحرمين إلى مواجهة هذه الفاحشة والنظر إلى ما يفعله محمد بن سلمان من تمهيد لجميع المنكرات.
وشدد العويري على ضرورة تحرير المصطلحات وتسمية الأمور بمسمياتها .. معتبراً جريمة المثلية من أعظم الجرائم وأكبرها وأقبح الذنوب وأسوأ الأفعال وقد عاقب الله تعالى عليها ما لم يعاقب أمة من الأمم وبين ذلك كتابه الكريم والسنة النبوية المطهرة.
وقُدمت خلال الندوة محوران، الأول بعنوان "المشروع الغربي في نشر الرذيلة"، تم خلاله تقديم ورقتي عمل، الأولى من الدكتور فؤاد المقبلي استعرض فيها أهداف ومظاهر وأساليب نشر الشذوذ الجنسي وأسبابه المتمثلة في ضعف الوازع الديني والفراغ والصحبة السيئة وتعاطي المخدرات وضعف الشخصية والتحرش والاغتصاب في مراحل الطفولة والمرض النفسي والمشكلات الاجتماعية.
وتطرق الدكتور المقبلي إلى العوامل المساهمة في انتشار الشذوذ الجنسي، ومنها الخارجية من خلال دور الأمم المتحدة ومنظماتها في تأمين الحماية لأي شخص يخشى من التعرض للاضطهاد نتيجة أسباب عرقية أو دينية أو ارتباط بهويته الجنسية وانتمائه ورأيه السياسي، وكذا الدعم الدولي للشاذين جنسياً وتقديم التسهيلات لهم بمنحهم حق اللجوء.
وتناول العوامل الداخلية المساهمة في انتشار الشذوذ الجنسي، ومنها الثقافية والإعلامية .. لافتاً إلى الآثار الناتجة عن الشذوذ الجنسي ومنها الخلل في القيم والمعايير الدينية والأخلاقية وانتشار الأمراض بين الشاذين وتقويض عرى الأسرة المسلمة وتغير أشكالها الطبيعية.
وركزت الورقة الثانية المقدمة من مسؤول مركز معاذ بن جبل العلمي في أمانة العاصمة، الدكتور عبدالسلام النهاري، على وسائل العدو في نشر الرذيلة وسبل الحماية والدفع.
وبين أن قوى العدوان تطالعنا بين الفينة والأخرى بمشاريع تدميرية تستهدف الأمة ومقومات حياتها وكليات الشرائع وأسس بقاء الإنسانية .. لافتاً إلى أن من مشاريع قوى الاستكبار والصهيونية العالمية، مشروع الثورة الجنسية الذي يُنفذ تحت مظلة الأمم المتحدة وحمايتها.
وحث الدكتور النهاري على ضرورة وقوف الجميع أمام هذا الانحراف الخطير، لحماية البشرية من مخاطر الشذوذ والتحول الجنسي وقلب الفطر السليمة من خلال العناية بالمصطلحات وتسمية هذا السلوك المسخ باسمه الحقيقي.
ودعا إلى تضافر الجهود الرسمية والشعبية لمواجهة ظاهرة الشذوذ وتوعية المجتمع بمخاطرها والتصدي للمؤامرات الدولية التي تطالب بتعديل المناهج بما يتناسب مع التوجه العالمي الذي يدعو للتقبل بالشذوذ الجنسي.
وشدد مسؤول مركز معاذ بن جبل العلمي على ضرورة التربية الأسرية الإسلامية السليمة وإيجاد حلول لمسألة العنوسة وتأخر الزواج.. لافتاً إلى ضرورة التحصين بالوعي والعلم الشرعي، وغرس وترسيخ الإيمان في نفوس أفراد المجتمع.
وتضمن المحور الثاني بعنوان "حرمة الاعتداء على المقدسات .. القرآن الكريم أنموذجاً"، ورقة عمل مقدمة من الدكتور علي النزاري حول "الأسباب والدوافع وواجب الأمة تجاه ذلك".
وذكر أن الأعداء حاولوا هدم الإسلام بتسليط مستشرقين كانوا يدّرسون الشريعة لإيجاد خلل أو تناقض في الكتاب والسنة، وعمدوا إلى ميدان القوة باستعمار بلاد المسلمين والبطش بالعلماء والصالحين وتغيير مناهج التعليم .. مؤكداً فشلهم في ذلك ولجوئهم لحرب الإسلام بالتضييق والنكاية بالمسلمين وتشويه معتقداتهم وسب مقدساتهم والطعن في القرآن الكريم.
واستهجن الدكتور النزاري، الحملات التي استهدفت الطعن في مصداقية القرآن الكريم عقيدة وشريعة وأخلاقاً من خلال حرق متطرفين لنسخ من القرآن الكريم بحجة حرية التعبير .. داعياً أبناء الأمة إلى الرجوع الصادق إلى الله تعالى والدين الإسلامي والابتعاد عن المعاصي والعمل على جمع الكلمة وطاعة الله ورسوله ونبذ الفرقة والاختلاف والأخذ بأسباب القوة.
من جهته قدّم مستشار المجلس السياسي الأعلى محمد طاهر أنعم، مداخلة في الندوة، مؤك
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل ندوة في صنعاء بعنوان "دور الدعاة والمرشدين تجاه التوجه الأمريكي لفرض المثلية" وتم نقلها من صحيفة 26 سبتمبر نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس القرآن الکریم الشذوذ الجنسی
إقرأ أيضاً:
عمارة الأوطان من منظور شرعي ندوة علمية نظمتها كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة الشارقة
نظمت كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة الشارقة ندوة علمية بعنوان: “عمارة الأوطان من منظور شرعي”، بمناسبة احتفالات الدولة بعيد الاتحاد ال 53 لدولة الإمارات العربية المتحدة، وقد جاءت الندوة بهدف تعزيز الوعي بأهمية عمارة الوطن في بعديها المادي والروحي، استلهاماً من سيرة قادة الدولة الذين قدموا نموذجاً فريداً في بناء وطن قوي ومزدهر.
بدأت الندوة بكلمة سعادة الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة، رحب خلالها بالمشاركين والحضور، ووجه الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مؤسس جامعة الشارقة، الذي يُعد رمزاً من رموز إعمار هذا الوطن وقدوة في تعمير الأوقات بالخير، كما وجه الشكر إلى سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، على أياديه البيضاء في خدمة الوطن وتفانيه في رعاية الجامعة، مؤكداً أن الجامعة اليوم تعد رافداً من روافد إعمار هذا الوطن بما تبذله من جهود حثيثة في إنشاء أجيال محصنة بالمعرفة والمهارات، وواعية بمتطلبات الواقع والمستقبل، وصناعة قيادات في المجالات الطبية والهندسية والإعلامية والدينية، وذلك من خلال تقدمها في ميدان التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع، وتبوؤها المراتب العليا في التصنيف العالمي، مضيفاً أن هذه الندوة جاءت لتربط بين المناسبة الوطنية وروح الشريعة ولرفع مستوى الوعي بالمسؤوليات الاجتماعية والوطنية، بما يتماشى مع رؤية الدولة في تحقيق التنمية المستدامة.
ومن جانبه أشار سعادة اللواء عبد الله مبارك بن عامر، القائد العام لشرطة الشارقة، إلى أن القيادة تسعى جاهدة لتحقيق الأمن والأمان في المجتمع، ماضية قدماً في تحسين جودة حياة أفضل وفق استراتيجية واضحة ومعايير عالية من الجودة بتوجيهات من القيادة الرشيدة على تطوير أدوات العمل الأمني، وتبني أحدث التقنيات والابتكارات لضمان بيئة آمنة ومستقرة، مؤكداً أن عمارة الأوطان تعد من المقاصد التي حث عليها الدين الإسلامي، وأنها مسؤولية مشتركة يتقاسمها جميع أفراد المجتمع، قائلاً: “لا عمارة للأوطان دون الأمن، ولا أمن متحقق دون مشاركة الجميع”، ومشدداً على أن التعاون المجتمعي والمشاركة الفعالة في تعزيز الأمن هما الركيزتان الأساسيتان لتحقيق استقرار الوطن ورفعة شأنه.
وأكد سعادة الدكتور عمر الخطيب، المدير التنفيذي لقطاع الشؤون الإسلامية بدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، على أهمية شكر الله على نعمة الوطن والأمن والأمان، والاعتراف بفضل الحكام وولاة الأمر الذين يعملون على الحفاظ على أمن الوطن وعمارته، مشيراً إلى أن عمارة الأوطان تتجسد في جوانب مادية ومعنوية؛ فبناء المستشفيات والمساجد والبيوت هو جزء من العمارة المادية، بينما يعتبر بناء الإنسان هو العمارة المعنوية التي تساهم في بناء مجتمع قوي ومتقدم، موضحاً أن دولة الإمارات تمثل نموذجاً حقيقياً يجمع بين العمارة المادية والمعنوية في سبيل رفعة الوطن وتقدمه.
وأكد الدكتور قطب الريسوني، عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية خلال الندوة، أن الكلية تحتفل سنوياً بعيد الاتحاد، وتحرص على ربط هذه المناسبة الوطنية الجليلة بالمقاصد الشرعية، من خلال تنظيم فعاليات علمية تُناقش موضوعات هامة تتناول جوانب في عمارة الأوطان من منظور شرعي، ويعرضها نخبة من الباحثين في الجامعة والمؤسسات المحلية، بهدف تعزيز الوعي الوطني لدى الطلبة والمجتمع، والمساهمة في تحقيق رؤية الدولة في تعزيز الهوية الوطنية وتعليم الأجيال قيم العمل والإسهام في إعمار الوطن في مختلف المجالات.
كما تضمنت الندوة عرضا لمجموعة من الأوراق البحثية في جلستين علميتين، الأولى أدارها الأستاذ الدكتور محمد العموش، رئيس قسم الفقه وأصوله بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالجامعة، حيث قدم الدكتور سالم الدوبي مدير إدارة الوعظ والإفتاء بدائرة الشؤون الإسلامية بالشارقة ورقة بحثية بعنوان: “نماذج من أعمال الصحابة في عمارة الأوطان”، ثم عرض الأستاذ الدكتور حسن هبشان رئيس قسم أصول الدين بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية ورقه بعنوان: “زايد الخير: جهود رائدة في عمارة الوطن”، وقدم الدكتور مهدي قيس الجنابي مدير منتدى الأمن الفكري في الإسلام بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية ورقته البحثية بعنوان: “غرس الانتماء وثمار العطاء: رؤية شرعية في بناء الأوطان وفق نموذج دولة الإمارات”، وعرض الدكتور عبدالله الكمالي مستشار أول بإدارة التثقيف والتوجيه الديني بدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي ورقته بعنوان: “دور الشباب في عمارة الأوطان من منظور شرعي”، كما قدم العقيد الدكتور أحمد آل علي عضو هيئة التدريس بأكاديمية شرطة دبي ورقته بعنوان: “الأمن وعمارة الأوطان في الإسلام”.
أما الجلسة الثانية أدارها الأستاذ الدكتور قذافي الغنانيم نائب عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، وعرض خلالها الأستاذ الدكتور خالد بني أحمد رئيس قسم الفقه وأصوله بالجامعة القاسمية ورقة علمية بعنوان: “العمل التطوعي في الإسلام ودوره في عمارة الأوطان”، أما الأستاذ الدكتور محمد سماعي أستاذ أصول الفقه بقسم الفقه وأصوله بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية فقد استعرض ورقته العلمية حول الوطنية وأثرها في الحماية من الانحرافات الفكرية، كما شارك خلال الندوة الدكتور محمد عبد الله باحث بدائرة الشؤون الإسلامية بالشارقة في مداخلته بورقة علمية بعنوان: “لا دين إلا بعمارة الأوطان”، وقدم الدكتور تركي القحطاني أستاذ مساعد بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية ورقته بعنوان: “عمارة الأوطان بالعلم والمثابرة: مهارات التعلم والتحصيل العلمي”، أما الدكتور رضا إبراهيم أستاذ مساعد بقسم أصول الدين بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالجامعة فقد عرض ورقته بعنوان: “ثنائية بناء الإنسان وعمارة الأوطان في الإسلام: مبادئ وواجبات”، واختتمت الجلسة بعرض من الدكتور عبدالرحمن عبداللطيف أستاذ مساعد بقسم الفقه وأصوله بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالجامعة حول المقومات المعنوية لعمارة الأوطان.
وفي ختام الندوة كرم الدكتور حميد مجول النعيمي كل من اللواء عبد الله مبارك بن عامر، والدكتور عمر الخطيب. كما قدمت شرطة الشارقة هدية تذكارية لجامعة الشارقة.