بعد سلسلة من الهجمات.. العراق يعزز حماية مطاعم ومنشآت أمريكية وغربية في بغداد
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
نشرت السلطات العراقية وحدات أمنية مختلفة لحماية المطاعم والمنشآت الأمريكية بعد الهجمات المتكررة في بغداد.
وجاء هذا الانتشار بعد استهداف وتخريب مطاعم ومقاهي كنتاكي فرايد تشيلكي وتشيلي هاوس وليز وشوكليت بار من قبل مجموعات يعتقد أنها تنتمي إلى كتائب حزب الله العراقي في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وقال اللواء تحسين الخفاجي، المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العراقية لوكالة أسوشيتد برس: "إن القوات الأمنية تقوم بعمل كبير في الحفاظ على أهدافنا واستثماراتنا وإنجازات الحكومة العراقية خاصة هذه الحكومة التي حققت تطورات في مجالات الاستثمار والبناء والمشاريع".
وأضاف الخفاجي: "لن نسمح بأن يكون هناك تهديد للسِلم المجتمعي، وسنلاحق كل من يحاول العبث بأمن وسلامة بلدنا."
والأسبوع الماضي، تم استهداف 3 مطاعم وشركة أميركية ومعهدًا تعليميًا أميركيًا بريطانيًا في بغداد، بعد أيام من توعد جهات مجهولة باستهداف مطاعم اعتبرتها داعمة لإسرائيل في حربها على غزة، وذلك وسط إجراءات أمنية عراقية لمنع الهجمات.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مئات المظليين يقفزون من الطائرات إلى منطقة الهبوط التاريخية في الذكرى الـ 80 لإنزال النورماندي انتخابات البرلمان الأوروبي: بدء التصويت في هولندا واليميني المتطرف فيلدرز في مقدمة الناخبين مجزرة جديدة.. عشرات القتلى والمصابين في قصف إسرائيلي على مدرسة تأوي نازحين في غزة الشرق الأوسط العراق الولايات المتحدة الأمريكية أمن حزب الله هجمات عسكريةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل روسيا غزة الشرق الأوسط أسلحة إسرائيل روسيا غزة الشرق الأوسط أسلحة الشرق الأوسط العراق الولايات المتحدة الأمريكية أمن حزب الله هجمات عسكرية إسرائيل روسيا غزة الشرق الأوسط نازية فرنسا الحرب العالمية الثانية ذكرى أسلحة الإرهاب البرلمان الأوروبي السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
التجارة: المساعدات العراقية من القمح للسوريين تعكس بداية لعلاقة استراتيجية جديدة
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكدت وزارة التجارة، السبت، أن دعم العراق للشعب السوري يأتي في إطار التضامن مع الأشقاء، فيما بينت أن مساعدات القمح للشعب السوري تؤكد سعي الحكومة لتعزيز العلاقات بكل دول المنطقة، لافتة إلى أن العراق يؤكد موقفه الثابت في دعم كل القضايا العربية.
وقال المتحدث باسم وزارة التجارة محمد حنون، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "الحكومة العراقية تعلن في أكثر من مناسبة دعمها للدول العربية الشقيقة التي تعاني من أزمات ومشاكل جدية بسبب أوضاع سياسية أو اقتصادية، وبذلك تنظر إلى روح العلاقة الأخوية التي تربط العراق بهذه الدول بعيدًا عن المساعدات إذا كانت لها أهداف سياسية أو أغراض لصالح حدث معين".
وأضاف، أن "العراق الجديد منفتح على جيرانه وأصدقائه، بالتالي أن تقديم المساعدات إلى الشعب السوري هي في إطار بداية لعلاقة استراتيجية جديدة تأخذ في نظر الاعتبار دور هذين البلدين بتعميق أواصر الأخوة العربية، وتعميق أواصر المحبة العربية".
ولفت إلى، أن "العراق اليوم يؤكد موقفه الثابت في دعم كل القضايا العربية، حيث قدم للشعب الفلسطيني مساعدات غذائية وصلت إلى غزة، كذلك دعم الشعب اللبناني الشقيق عندما عانى من أزمة ومشاكل نتيجة العدوان الصهيوني على جنوب لبنان، كما يقدم المساعدات لليمنيين والسوريين".
وبين، أن "العراق يقدم المساعدة لبناء علاقة متينة استراتيجية قائمة على تبادل المصالح المشتركة، وقائمة على تفعيل العلاقات الاقتصادية والاجتماعية، حيث تربطنا روابط مشتركة كثيرة مع سوريا منها لحمة الدم العربي".
وتابع، أن "الشعب السوري الشقيق قدم مواقف داعمة للعراق في السنوات السابقة، ولذلك اليوم تأتي مساعدات القمح لتؤكد سعي الحكومة لبناء علاقات جديدة متينة مع كل دول المنطقة دون استثناء".
وبين، أن "سوريا لها خصوصية كبيرة، لتقارب الشعبين، ونحن في الوقت الذي لا نسمح أن يستغل العراق أداة لضرب جيرانه فإننا في الوقت نفسه نقدم كل الدعم للعرب وفي المنظومة الإقليمية والدولية".
وأشار إلى، أن "هذا هو العراق القوي والمدافع عن حقوقه في الحياة الحرة الكريمة، والمدافع عن الشعوب التي تتعرض للمعاناة والمشاكل".
وفي وقت سابق، أفادت وكالة الأنباء الرسمية، بتسلم الحكومة السورية 220 ألف طن من القمح كهدية مقدمة من العراق إلى الشعب السوري.
وذكرت أن "الشعب السوري عبر عن شكره نتيجة مبادرة الحكومة العراقية بإطلاق حملة لنقل 220 ألف طن من القمح كهدية إلى الشعب السوري، خصوصًا في هذا الوقت الذي يعكس عمق العلاقات بين الشعبين".
وأضافت أن "هذه المبادرة جاءت نتيجة انفتاح الحكومة الجديدة في سوريا على جميع الدول وإعادة تصحيح العلاقات بالدول الشقيقة وانتهاج علاقات حسن الجوار مع الدول المجاورة لها".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام