إصرار سعودي على إنهاء الحرب وإحلال السلام في اليمن
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أظهر لقاء رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي مع وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، مساء الأربعاء، إصرار الرياض على إنهاء الحرب وإحلال السلام وعدم إتاحة الفرصة أمام عودة المواجهات العسكرية.
ووفق وكالة سبأ الحكومية، بحث اللقاء آخر تطورات المشهد الوطني، والجهود المشتركة لتخفيف المعاناة الإنسانية للشعب اليمني، ومستجدات الوساطة الإقليمية والدولية لإطلاق عملية سياسية شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة، وفقا للمرجعيات المتفق عليها، محليا، واقليميا، ودوليا.
ووضع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وزير الدفاع السعودي أمام مستجدات الوضع اليمني، ومسار الإصلاحات التي يقودها المجلس والحكومة، والدعم المطلوب لتعزيزها على كافة المستويات.
وأكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، دعم المجلس والحكومة للمساعي المخلصة من جانب المملكة العربية السعودية، من أجل تحسين الظروف المعيشية للشعب اليمني، وتحقيق السلام العادل والشامل، واستعادة مؤسسات الدولة، والأمن والاستقرار، والتنمية.
بدوره جدد وزير الدفاع السعودي دعم المملكة لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة، والتشجيع على حل سياسي شامل ومستدام تحت إشراف الأمم المتحدة، وبما يحقق الأمن والسلام والاستقرار والتنمية في اليمن.
وأكد موقف المملكة الراسخ والداعم لكل ما يضمن أمن واستقرار الجمهورية اليمنية، ويحقق آمال شعبها وتقدمه.
وتؤكد تصريحات الوزير المسؤول عن الملف اليمني أن السعودية ماضية في جهود إنهاء الحرب وتحقيق السلام على الرغم من التصعيد المستمر لمليشيا الحوثي الإرهابية وتحشيدها المقاتلين إلى الجبهات وتهديداتها المستمرة للرياض.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: القیادة الرئاسی
إقرأ أيضاً:
أمير سعودي يدعو لاستيعاب اليمن ضمن اتحاد خليجي أو جزيري
شدد الأمير تركي الفيصل الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات السعودية، الأربعاء، على أهمية استيعاب اليمن ضمن اتحاد خليجي، في ظل التمدد الإيراني بالمنطقة.
جاء ذلك في كلمة للأمير الفيصل رئيس مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، في المؤتمر الدولي للمركز السعودي للتحكيم التجاري.
ودعا الفيصل إلى أهمية الوصول إلى اتحاد خليجي أو "جزيري" يضم اليمن بعد أن تستقر أوضاعه، لما تمثله من عمق تاريخي وبشري، وبما يسهم في ضمان استقرار المنطقة.
وأكد أن تجربة دول مجلس التعاون الخليجي رائدة في العالم العربي وتدعو للتفاؤل، وعلينا تطويرها والسير قدما نحو التكامل الاقتصادي في كل المجالات.
وحث على تجاوز كل ما يعيق هذا الهدف للوصول لقيام اتحاد خليجي، أو جزيري يضم اليمن إليه بعد أن تستقر أوضاعه الحالية لما تمثله من عمق بشري وتاريخي وبما يسهم بضمان أمن هذه المنطقة الحيوية.
وقال "نظرا لتمتع هذه المنطقة بمكانة جيواستراتيجية حالية ومستقبلية؛ ونظراً لمخزونها النفطي الهائل ولموقعها الجغرافي المتميز، فإن وحدتها ستسهم بتقوية دورها في حماية مصالحها ورسم مستقبلها وتجعلها شريكا فاعلا في أي ترتيبات تخصّها".
وذكر أن النظام الدولي يعيش اليوم حالة من الاضطراب وعدم اليقين والبنية الدولية، والأمم المتحدة ومبادئها التي حكمت العلاقات الدولية خلال العقود الثمانية الماضية تتعرض لامتحان البقاء، في ظل الاستقطاب الدولي الراهن بين الدول الكبرى، وفي ظل التنافس الدولي على مناطق النفوذ السياسي والاقتصادي، وكذلك تجاهل القواعد والقوانين الدولية الراسخة.