بعد اختلاسهم أكثر من مليوني دينار.. توقيف 3 موظفين سابقين والحجز على أموال نائب
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
القضية تعتبر من القضايا النوعية من الناحية الفنية وساهمت القضية في كشف الثغرات الإدارية والفنية
قرر مدعي عام النزاهة ومكافحة الفساد توقيف ثلاثة موظفين سابقين بدائرة مراقبة الشركات 15 يومًا على ذمة التحقيق والحجز على أموال نائب المنقولة وغير المنقولة ومنعه من السفر.
وجاء القرار جراء ارتكابهم جناية الاختلاس بالتزوير والتدخل بجناية الاختلاس وجناية الدخول دون تصريح على النظام الالكتروني وبجنحة هدر المال العام.
اقرأ أيضاً : ارتفاع كبير بأسعار الذهب في الأردن
وتمكن الأربعة من فعل ذلك حيث كان أحدهم أمينًا للصندوق والآخرين مبرمجين فيما كان النائب مديرًا ماليًا واداريًا في دائرة مراقبة الشركات.
وبينت التحقيقات أن هؤلاء الأربعة اختلسوا ما يزيد عن مليونين ومئتي ألف دينار عن طريق ادراج قيمة ارساليات الايرادات الى خزينة الدولة بقيمة صفر من خلال النظام الحاسوبي المحوسب.
وتعتبر هذه القضية من القضايا النوعية من الناحية الفنية؛ لا سيما بالنظر إلى الألية التي استخدمت في تغطية عملية الاختلاس.
اقرأ أيضاً : الفاو: مليون شخص في غزة سيواجهون المجاعة حتى الموت بحلول تموز
كما وساهمت القضية في كشف الثغرات الإدارية والفنية في إجراءات الادارة التي استطاع الموظفون من خلالها اختلاس المال العام.
يذكر أن هيئة النزاهة ومكافحة الفساد كانت أحالت هذه القضية الى النيابة العامة في وقت سابق .
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: اختلاس مكافحة الفساد المدعي العام توقيف
إقرأ أيضاً:
جامع الشيخ زايد يُقدّم خدماته لأكثر من مليوني زائر خلال شهر رمضان
يُقدم مركز جامع الشيخ زايد الكبير، بالتعاون مع أكثر من 20 جهة حكومية ومحلية، خدماته لأكثر من مليوني مصلي وزائر خلال شهر رمضان، حيث يوفر بيئة متكاملة تعكس دوره الديني البارز في احتضان الشعائر والمناسبات، مع مواصلة دوره الثقافي.
وأكمل مركز جامع الشيخ زايد الكبير استعداداته لإحياء شهر رمضان المبارك لتوفير الراحة والسكينة لمرتادي الجامع من المصلين والزوار، الذين يتدفقون إليه سنوياً بأعداد متزايدة خلال شهر رمضان المبارك، حيث بلغ عدد مرتادي الجامع خلال شهر رمضان المبارك لعام 5144 هجري، نحو 1,604,170 مصلياً وزائراً، وأحيا ليلة السابع والعشرين من الشهر الفضيل في رحابه أكثر من 70,000 مصلٍّ.
وشكّل المركز لجاناً متخصصة، وفرق عمل من موظفيه ومتطوعي هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وفريق (أبشر يا وطن) التطوعي، وفريق معاً التطوعي، ورجال الشرطة، والمسعفين ورجال الدفاع المدني، إضافة إلى موظفي الدعم. وبلغ عدد المتطوعين أكثر من 580 متطوعاً، تأكيداً لإحدى قيم المركز «نتطوع شكراً لعطاء الوطن» والتي تشكل ركيزة لخططه الاستراتيجية.
واستعد المركز بالتعاون مع شريكه الاستراتيجي فندق إرث - أبوظبي، لتقديم أكثر من 35,000 وجبة إفطار يومياً في رحاب الجامع، إضافة إلى توزيع أكثر من 45,000 وجبة إفطار يومياً على المستفيدين بالتنسيق مع المناطق الاقتصادية المتخصصة «زونزكورب».
ويتعاون المركز مع وزارة الدفاع لإطلاق مدفع الإفطار يومياً من أرض الجامع، إضافة إلى نقل هذا الحدث عبر بث حي على قناتي أبوظبي والإمارات.
ونشر المركز نقاط استعلامات متحركة في أنحاء الجامع؛ لتلبية احتياجات المصلين والإجابة عن استفساراتهم، وهيأ صحن الجامع لاستيعاب الأعداد الكبيرة من المصلين والزوار، خلال الشهر الفضيل؛ بتوفير أكثر من 1,480 سجادة لتغطية صحن الجامع.
ووفر أكثر من 3,515 مقعداً للمصلين، إضافة إلى توفير أكثر من 50 كرسيّاً متحركاً لتسهيل تنقل كبار المواطنين وأصحاب الهمم داخل الجامع، وعزز المركز حضور الضيافة الإماراتية الأصيلة باستقبال ضيوف الجامع من المصلين بالعود، بتبخير قاعات الجامع وأروقته ومناطق الصلاة على مدار الشهر الكريم.
ورَفَعَ المركز جاهزيته للتعامل مع الحالات الصحية الطارئة في الجامع، بتوفير سيارات إسعاف بالتعاون مع هيئة أبوظبي للدفاع المدني، وحضور فريق الدفاع المدني.
وتمت تهيئة الجامع بعد أداء الشعائر يومياً، لاستقبال الزوار وتقديم الجولات الثقافية في الجامع، وذلك خلال أوقات الزيارة في شهر رمضان المبارك،
وتلبية لاحتياجات مرتاديه من المصلين أتاح المركز فرصة الاستمتاع بأجواء رمضانية خاصة مع الأهل والأصدقاء، في سوق الجامع، حيث وفر خدمة النقل بالسيارات الكهربائية بعد الصلوات، من قاعات الجامع وأروقته إلى سوق الجامع ومركز الزوار.
ووفر المركز خدمات الإفطار لأول مرة في جامع الشيخ خليفة الكبير في منطقة العين، حيث سيتم توزيع أكثر من 10,000 وجبة إفطار يومياً في رحاب الجامع،