الرياض : البلاد

 تتيح المنصة الوطنية للعمل الخيري (إحسان) الفرصة لتلقي وكالة المضحّين لذبح الأضحية عنهم، حيث بدأت باستقبال طلبات الأضاحي للعام الرابع على التوالي عبر منصة وتطبيق “إحسان” بالشراكة مع مشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي (أضاحي) لتتولّى توزيعها كاملة إلى مستحقيها، وذلك في إطار سعي المنصة إلى تمكين قطاع العمل الخيري رقمياً وتعظيم أثره في سبيل تسهيل وتسريع عمليات التبرع على أهالي الخير.

 وقد جاء برنامج الأضاحي تسهيلاً لأداء النسك رقمياً على المضحين والحجاج عبر تقديم طلبات الأضاحي والصدقات وتوكيل المنصة بإيصالها إلى مستحقيها في وقتها الشرعي، كما أوضحت المنصة أنه يمكن للمضحين أداء النسك بخطوات يسيرة ومتابعة حالة الطلب عبر المنصة أولاً بأول وستصل للمضحي رسالة عند تنفيذ الأضحية أو الهدي.

 وقد استقبلت المنصة خلال موسم الحج العام الماضي أكثر من 75 ألف أضحية بمبلغ إجمالي يقدر بأكثر من 54 مليون ريال، كما يتيح البرنامج لمستخدميه الاختيار من بين عدة خدمات، منها: الأضحية والهدي خلال موسم الحج، بالإضافة إلى خدمات أخرى مثل: الفدية والعقيقة والصدقة على مدار العام.

 يُشار إلى أن منصة إحسان تأسست بموجب أمرٍ سامٍ كريم، وتحظى بمتابعة لجنة إشرافية مكونة من 13 جهة حكومية تعمل وفق حوكمة أثمرت وصول إجمالي تبرعات المنصة إلى أكثر من 7 مليارات و500 مليون ريال، يستفيد منها أكثر من 4.8 ملايين مستفيد من مختلف المجالات الخيرية، بالإضافة إلى لجنة شرعية تتأكد من امتثال جميع الخدمات والمشاريع الخيرية المتاحة عبر المنصة إلى أحكام الشريعة الإسلامية؛ مما أسهم في تعزيز موثوقية التبرع وضمان وصوله إلى الفئات المستحقة بأسرع وقت ممكن وبكل يسر وسهولة.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: منصة إحسان موسم حج 1445هـ

إقرأ أيضاً:

أنس الحجي: صناعة النفط لم تنجح إعلاميًا.. وهذا سر قوة منصة “الطاقة”

على الرغم من أن صناعة النفط لها امتداد وجذور تاريخية كبيرة ومتشعبة، فإن هذه الصناعة فشلت فشلًا ذريعًا على المستوى الإعلامي، وهو ما استدعى محاولة خلق بدائل للترويج لها.

ويوضح مستشار تحرير منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، خبير اقتصادات الطاقة الدكتور أنس الحجي، أن هذا الفشل استدعى تأسيس العديد من الشركات التاريخية جمعيات أو مؤسسات متخصصة في العلاقات العامة.

وقال، إن هذه المؤسسات مهمتها الرئيسة هي الترويج لصناعة النفط، ولكن كانت هناك أخطاء كثيرة، والحديث هنا ليس عن دول الخليج فحسب، بل عن أوروبا والولايات المتحدة أيضًا، إذ إن الأخطاء كانت كثيرة، وكانت التغطية الإعلامية سيئة عمومًا

جاء ذلك خلال حلقة جديدة من برنامج “أنسيات الطاقة“، قدّمها الدكتور أنس الحجي عبر مساحات منصة “إكس” (تويتر سابقًا)، بعنوان “أوبك في عامها الـ64.. التحول إلى أوبك+ وتحديات سياسات التغير المناخي”.

فشل التغطية الإعلامية لصناعة النفط

قال مستشار تحرير منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، الدكتور أنس الحجي، إن التغطية الخاصة بصناعة النفط كانت سيئة عمومًا، وذلك بسبب عدم انتباه شركات النفط بشكل ملحوظ إلى موضوع الإعلام.

وأضاف: “عندنا عمومًا إشكال كبير في الإعلام، وهو أن رؤساء الشركات والمسؤولين لم يدرسوه ولم يحاولوا فهمه، فهناك فارق واضح بين كيف ينظر المسؤولون ورؤساء الشركات أو المسؤولون الحكوميون إلى وسائل الإعلام، وكيف يفكر الصحفيون”.

وضرب الدكتور أنس الحجي أمثلة بهذا الجانب، قائلًا، إن شركات النفط الكبرى -عمومًا- أسست مؤسسات هدفها تحسين الصورة العامة لصناعة النفط، ولكن من يعيشون في تكساس يعيشون على النفط، ونصف أهل الولاية يعملون بهذه الصناعة، لذلك ليس منطقيًا تأسيس جمعية للترويج للنفط بينهم.

وتابع: “إذا أردت الترويج لصناعة النفط، اذهب للأماكن التي تعادي النفط، أو الأماكن التي يُسَوَّق النفط فيها، مثل كاليفورنيا أو كولورادو، أو بعض الدول الأوروبية المتطرفة ضد هذه الصناعة”.

ولكن، وفق الحجي، لا يجوز الترويج للنفط في مناطقه، أو في الدول النفطية، أو لدى من يملكون الأراضي التي تنتج كميات من النفط، وهذا خطأ تاريخي، ولكن المشكلة هي أن هذا الخطأ ما زال يتكرر حتى الآن.

ولفت إلى أنه لا توجد فائدة من كتابة مقال ترويجي لصناعة النفط ونشره في مجلة متخصصة في النفط لن يقرأها إلّا المهندسون، لذلك من الواضح تمامًا أن هناك خطأ، فهذا المكان ليس الصحيح، وهذا خطأ كبير في مجال الإعلام.

لذلك، وفق الدكتور أنس الحجي، عند الحديث عن الترويج لصناعة النفط، يجب اختيار المكان الصحيح، وكذلك يجب اختيار الجمهور الصحيح في هذه الحالة، حتى تنجح عمليات الترويج.

أهداف منصة الطاقة وسر قوتها

قال خبير اقتصادات الطاقة الدكتور أنس الحجي، إن هذا الخطأ كان أحد الدوافع وراء إنشاء منصة الطاقة، التي تستهدف الناس الذين لا علاقة لهم بالطاقة من الأساس.

وأضاف: “هناك عشرات الرسائل التي تأتينا من أشخاص (إخوة وأخوات) يقولون، إنهم مهتمون بمجال الطاقة على مدى الـ20 عامًا الماضية، لكنهم لم يبدؤوا القراءة يوميًا إلى أن جئناهم بمنصة الطاقة، فبدؤوا يفهمون هذا المجال”.

ولفت الدكتور أنس الحجي إلى أن الفكرة تكمن في توجيه الإعلام خطابه لجمهور يحتاج إلى الاستفادة، وليس توجيه هذا الخطاب إلى المجموعة التي تعمل بالمجال نفسه، فهؤلاء لن يقرؤوا ما تكتبه من الأساس.

لذلك، وفق الحجي، عن الحديث عن منصة الطاقة، يكون الحديث بفخر شديد، لأن المنصة نجحت نجاحًا كبيرًا في إنشاء جمهور ضخم، لم تكن له بالأصل علاقة بالطاقة نهائيًا.

وتابع: “دون ذكر أيّ أرقام، بالتحديد منصة الطاقة (مقرّها واشنطن)، هي منصة متخصصة، ارتفع عدد الموظفين فيها الآن إلى 38 موظفًا، لذلك هناك توسّع كبير في المنصة نتيجة هذا الانتشار الكبير”.

وأشار إلى تصريح مدير تحرير منصة الطاقة عبد الرحمن صلاح، قبل 3 أسابيع، بشأن رسالة وزير الطاقة اللبناني إلى مواطني بلاده، إذ قال: “عندما أراد الوزير وليد فياض أن يوصل معلومة للناس عن موضوع انقطاع الكهرباء في لبنان، لم يختر الإعلام اللبناني، وإنما اختار منصة الطاقة”.

وأردف: “كذلك عندما اختارت وزيرة الطاقة المغربية أن توصل رسائل معينة، اتجهت إلى منصة الطاقة، لذلك فدون أيّ أرقام تخصّ المنصة، فإن عدد قرائها حاليًا يماثل أيّ صحيفة من الطراز الأول في الخليج أو في مصر”.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link مرتبط

مقالات مشابهة

  • معهد الابتكار التكنولوجي يُطور منصة «كيبو»
  • بث مجاني لمباريات رابطة الهواة عبر هذه المنصة
  • رابط تسجيل الدخول منصة مدرستي 1446 بالخطوات
  • أنس الحجي: صناعة النفط لم تنجح إعلاميًا.. وهذا سر قوة منصة “الطاقة”
  • “tawdif.education” سيت نتائج المنصة الرقمية لتوظيف الأساتذة المتعاقدين 2025
  • إطلاق نظام طلبات التوظيف ومنصة "توطين" لرقمنة سوق العمل
  • العمل تحتفل بتوقيع اتفاقية منصة توطين وإطلاق نظام طلبات التوظيف
  • ترامب وأبناؤه يطلقون منصة جديدة للعملات المشفّرة.. بداية ثورة
  • ترامب وأبنائه يطلقون منصة جديدة للعملات المشفّرة.. بداية ثورة
  • زوهو تدمج قدرات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في منصة تحليلات البيانات