عاجل .. البرهان يصل المناقل بعد ساعات من مقتل 100 شخص بسلاح الدعم السريع والجيش السوداني يعلق على مجزرة قرية ود النورة
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
المناقل- تاق برس- كشفت مصادر عسكرية عن وصول رئيس مجلس السيادة الانتقالي قائد الجيش السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان اليوم الخميس إلى مدينة المناقل عشية مجزرة راح ضحيتها أكثر من 100قتيل على يد قوات الدعم السريع بقرية ود النورة ريفي 24 القرشي بولاية الجزيرة وسط البلاد
وننفى المتحدث باسم الجيش السوداني العميد نبيل عبدالله، وجود أي قواعد عسكرية في قرية ود النورة التي اعتدت عليها قوات الدعم السريع.
وكانت قوات الدعم السريع قالت إنها تعرضت إلى هجوم من ثلاثة معسكرات غرب وجنوب وشمال منطقة “ود النورة” إلى جانب مستنفرين، وتصدت له.
وقال نبيل في تصريح صحفي، إن كل القرى التي استباحتها من أطلق عليها المليشيا وقتلت ونهبت وسحلت أهلها لا توجد فيها أي قواعد عسكرية.
وأضاف “هذا مشروع شيطاني تقوم به المليشيا.
وهدد قائلا “ان هذه التصرفات غير الأخلاقية، لن تمر مرور الكرام”.
البرهانالمناقلمجزرة ود النورة
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: البرهان المناقل مجزرة ود النورة الدعم السریع ود النورة
إقرأ أيضاً:
ناشطون: 42 قتيلا برصاص الدعم السريع في قرية وسط السودان
السودان – أعلن ناشطون سودانيون، امس الأربعاء، عن مقتل 42 شخصا رميا بالرصاص على أيدي قوات الدعم السريع بقرية ود عشيب بولاية الجزيرة وسط البلاد.
جاء ذلك في بيان لـ”مؤتمر الجزيرة” (كيان مدني يضم ناشطين)، وسط اتهامات محلية ودولية للدعم السريع بـ”ارتكاب انتهاكات وجرائم قتل جماعية” بحق المدنيين بالولاية، دون تعليق من تلك القوات حتى الساعة 18:25 تغ.
وتجددت الاشتباكات بين “الدعم السريع” والجيش السوداني بولاية الجزيرة في 20 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، على خلفية انشقاق القيادي بقوات الدعم أبو عاقلة كيكل، وهو من أبناء الولاية، وإعلان انضمامه إلى الجيش.
وفي ديسمبر/ كانون الأول 2023، سيطرت “الدعم السريع” بقيادة كيكل، على عدة مدن بالجزيرة بينها “ود مدني” مركز الولاية.
وتسيطر “الدعم السريع” حاليا على أجزاء واسعة من الولاية عدا مدينة المناقل والمناطق المحيطة بها حتى حدود ولاية سنار جنوبها، وغربا حتى حدود ولاية النيل الأبيض.
وقال “مؤتمر الجزيرة”: “ارتفع عداد الشهداء الذين سقطوا على أيدي الدعم السريع بقرية ود عشيب شرق الجزيرة إلى 69 شهيدا”.
وأضاف: “قتلت الدعم السريع، مساء الثلاثاء وصباح اليوم الأربعاء 42 رميا بالرصاص، بينما توفى 27 آخرون جراء الحصار وانعدام العلاج”.
وأشار إلى أن أفرادا من تلك القوات “هاجموا القرية الخميس الماضي ونهبوا وروعوا السكان وفرضوا عليهم حصارا محكما”.
وأمس الثلاثاء، أعلن ناشطون سودانيون، عن وفاة 25 شخصا جراء انتشار أوبئة ونقص الأدوية والغذاء في “ود عشيب” التي تحاصرها الدعم السريع.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش و”الدعم السريع” حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 13 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
الأناضول