أنقرة (زمان التركية) – زعم الصحفي التركي، فاتح ألطايلي، أن الزعيمة السابقة لحزب الجيد، ميرال أكشنار، طلبت من الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تعيين نجلها سفيرا بالسلط الدبلوماسي.

وقال الصحفي فاتح ألطايلي إن اللقاء المفاجئ بين الرئيس أردوغان وأكشنار، كان لهذا السبب.

ووفقًا لما ذكره ألطايلي، فإن ميرال أكشنار تريد تعيين أحد أفراد عائلتها، وربما يكون نجلها سفيرًا.

وعبر قناته على يوتيوب، قال الصحفي فاتح ألطايلي حول لقاء أردوغان وأكشنار “تريد ميرال أكشنار أن يتم تعيين أحد أفراد عائلتها سفيراً في بلد ما، ويشاع أنه كانت هناك بعض الاجتماعات حول هذا الأمر في الأشهر القليلة الماضية، حتى أن البرلماني السابق أيتون جيراي تحدث عن ذلك”.

أضاف “في الواقع، ابن ميرال أكشنار، فاتح أكشنار خريج جامعة غلطة سراي، ظهرت حوله شائعات بشأن توليه المنصب في سفارة تركيا في باريس، ولكن هذا موقع خطير، إلا أن الأماكن الناطقة بالفرنسية مثل السنغال والجزائر متاحة”.

Tags: أنقرةاسطنبولتركياحزب الجيدميرال أكشنار

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول تركيا حزب الجيد ميرال أكشنار میرال أکشنار

إقرأ أيضاً:

فتاة فلسطينية تخرج من تحت ركام منزلها بعد أربعة أيام من الاستهداف واستشهاد عائلتها بالكامل

يمانيون|

خرجت فتاة فلسطينية في السادسة عشرة من عمرها من تحت الركام بمفردها بعد أربعة أيام من الاستهداف ، بعدما فقد الجميع الأمل في نجاتها وأُعلن استشهادها.
وروى شهود عيان، أن الفتاة ريم حسام البليّ (16 عامًا) كانت تمشي في الشارع وسط ذهول الناس، تمشي متعبة، منهكة، تنزف من عينها، مغطاة بتراب منزلها الذي تحول إلى أنقاض فوق عائلتها التي استشهدت بالكامل.
وبالعودة إلى القصة، وقت المجزرة التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق عائلة الفتاة، وقبل 4 أيام، وتحديدًا الخميس الماضي، كانت ريم تجلس مع عائلتها عندما سقط صاروخ من طائرات العدو على منزلهم في سكنة فدعوس شمال بيت لاهيا، فهوت الجدران على رؤوسهم، وتحول البيت إلى كومة من الركام.
هرع جنود الإسعاف والدفاع المدنيّ في محاولةً لإنقاذ ناجٍ منهم، لكن شدة الدمار ونقص الإمكانيات والمعدات اللازمة لإزالة الركام حالت دون ذلك، وتم الإعلان رسميًا عن استشهادها مع 12 فردًا من عائلتها الذين دفنوا تحت أنقاض منزلهم المدمر جراء قصف العدو الإسرائيلي.
قصة ريم وصفها الكثيرون بـ “معجزة بيت لاهيا”، واعتبرها آخرون شاهدًا حيًا على المأساة التي يعيشها أهالي غزة، ووحشيَّة المجازر.
من غزة، قال المصور فادي الحلاق، عبر منصة “إكس”، “‏في بيت لاهيا، هنالك فتاة تسمى ريم البلي تبلغ من العمر 16 عاماً تخرج من تحت الأنقاض بنفسها بعد 4 أيام من فقدانها وفقدان الأمل بإخراجها فتم الإعلان عن استشهادها ، تمشي في الشارع مصابة ومغطاة بالتراب وسط ذهول من الناس، حيث تم قصف منزلهم قبل أيام واستشهاد عائلتها”.
وفي تقارير سابقة، أفاد الدفاع المدني في قطاع غزة بأن 10 آلاف مفقود ما زالوا تحت الأنقاض، وأن طواقمه تعجز عن انتشالهم جراء نقص المعدات.
وأشار إلى أن جيش العدو الإسرائيلي لا يسمح بدخول الوقود ومعدات الإنقاذ والإجلاء، مضيفا أن جيش العدو يتعمد إعاقة دخول المعدات والمساعدات العاجلة لإغاثة أهالي القطاع.
وقال الدفاع المدني إن “طواقمنا شبه عاجزة عن الاستجابة للاحتياجات الإنسانية بعد فقدان 80% من إمكانياتنا”.
وطالب الدفاع المدني الصليب الأحمر الدولي بالدعم الفوري لطواقمه وتزويده بآليات التدخل والإنقاذ.
وتُواصل قوات العدو ، لليوم الـ 15 على التوالي، القصف الجوي والمدفعي لمنازل المواطنين المأهولة ومراكز الإيواء وخيام النازحين، في مختلف أنحاء قطاع غزة، عقب استئناف الحرب العدوانية.
وبلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس الجاري، 1001 شهيد بالإضافة لـ 2359 إصابة، ما يرفع إجمالي الشهداء والمصابين منذ بدء حرب الإبادة في 7 أكتوبر 2023 إلى 50 ألفًا و357 شهيدًا، بالإضافة لـ 114 ألفًا و400 جريح، وفق آخر معطيات لوزارة الصحة في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • الجزائر تطلب اجتماعا طارئا لمجلس الأمن بعد تصاعد المجازر في غزة
  • عبد الرحيم علي ينعى الكاتب الصحفي طه عبد العليم
  • هل يجوز للزوج أخذ مال الزوجة؟ وماذا لو طلبت رده؟
  • فتاة في غزة تخرج من تحت الأنقاض بعد أربعة أيام من استهداف منزلها
  • إسرائيل طلبت سحب الجيش المصري من سيناء .. وخبير عسكري يرد
  • فتاة فلسطينية تخرج من تحت ركام منزلها بعد أربعة أيام من الاستهداف واستشهاد عائلتها بالكامل
  • لجان المقاومة في فلسطين تنعي الصحفي البردويل
  • قصة ريم التي صارعت الموت 4 أيام وعادت لتروي مأساة غزة
  • سفير إسرائيلي سابق يدعو لقطع العلاقات مع أردوغان.. بلغ حد العداء
  • استشهاد الصحفي محمد البردويل وأسرته إثر قصف الإحتلال على خان يونس