أبو الغيط: اعتراف سلوفينيا بفلسطين يعكس اقتناعاً بحل الدولتين
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بإعلان برلمان سلوفينيا الاعتراف رسمياً بدولة فلسطين. وقال أبو الغيط إن «هذه الخطوة تستحق التحية، وهي تعكس اقتناعاً حقيقياً بحل الدولتين ورغبة صادقة لدى دولة سلوفينيا في الدفاع عن هذا الحل وتجسيده على الأرض في أقرب أجل ممكن».
وأوضح جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، في بيان صحفي اليوم الخميس، أن «هذه الخطوة تأتي في أعقاب اعتراف عدد من الدول الأوروبية التي سبق واتخذت خطوة مماثلة ليصل إجمالي الدول التي تعترف بالدولة الفلسطينية إلى نحو 148 دولة»، مضيفاً أن «الاعتراف يمثل ركناً رئيساً من أركان قيام الدولة في القانون الدولي».
ونقل رشدي عن أبوالغيط تأكيده أن هذه الخطوة تعكس الموقف السياسي والأخلاقي والقانوني السليم، وأنها تمثل علامة مهمة على طريق تجسيد الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، كما أنها تمثل إسهاماً أكيداً في تحقيق السلام، داعياً الدول التي لم تقدم على هذه الخطوة بعد مراجعة موقفها والوقوف في الجانب الصحيح من التاريخ. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبو الغيط سلوفينيا فلسطين هذه الخطوة
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لمنظمة لتعاون الإسلامي يؤكد أهمية خط سكة حديد دكار-بورتسودان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رحب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، أمس الإثنين، بالمشاركين في الاجتماع الثاني لأصحاب المصلحة بشأن تنفيذ مشروع خط سكة الحديد دكار-بورتسودان.
وقد عُقد الاجتماع برئاسة جان إرنست نغاللي بيبي، وزير النقل بجمهورية الكاميرون التي تترأس الدورة الخمسين لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي. ورحب نغاللي في كلمته بالمشاركين، مذكرا بأهمية هذا الاجتماع الثاني الذي يأتي بعد الاجتماع الأول الذي عقد في عام 2009 بمقر الأمانة العامة للمنظمة في جدة.
وألقى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي كلمة في افتتاح الاجتماع شدد فيها على أهمية تعاون الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي واستعدادها لضمان نجاح هذا المشروع. ودعا المشاركين إلى مناقشة سبل مواجهة التحديات التي تعيق تنفيذ المشروع ووضع استراتيجيات للإسراع بتنفيذه.
وقد ضم الاجتماع مسؤولين كبارا من الدول المشاركة ومن منظمات تتماشى مصالحها الاستراتيجية مع التزام منظمة التعاون الإسلامي بتطوير اقتصادات دولها الأعضاء.
ويهدف مشروع خط سكة الحديد دكار-بورتسودان، الذي يمرّ بالعديد من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، إلى تعزيز التنمية الاقتصادية وتقليل تكاليف النقل والتأخير وتعزيز التكامل الاقتصادي والنمو المستدام في جميع أنحاء القارة الأفريقية.