وزراء: أوبك+ قد تعدل اتفاق خفض الإنتاج إذا لزم الأمر
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
قال وزراء في مجموعة "أوبك+"، الخميس، إن المجموعة قد تعدل أحدث اتفاق لها بشأن إنتاج النفط، والذي يدعو إلى التراجع عن بعض تخفيضات الإنتاج في وقت لاحق هذا العام، إذا لزم الأمر لدعم السوق بعد تراجع أسعار النفط في أعقاب الإعلان عن الاتفاق.
وأشاد وزراء ومسؤولون كبار من مجموعة أوبك+، التي تضم أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا، في منتدى اقتصادي في سان بطرسبرغ بالاتفاق وقالوا إن توقعات الطلب على النفط إيجابية.
ووافق بعض أعضاء أوبك+، بما في ذلك روسيا، الأحد، على الإلغاء التدريجي لقرارات الخفض الطوعية الإضافية البالغة 2.2 مليون برميل يوميا على مدى عام يبدأ في أكتوبر حتى سبتمبر من العام المقبل. واتفقت أوبك+ أيضا على الإبقاء على تخفيضات أخرى تصل إلى 3.66 مليون برميل يوميا حتى نهاية 2025.
وتراجع النفط هذا الأسبوع، إذ لامس خام برنت أدنى مستوى في أربعة أشهر دون 77 دولارا للبرميل، الثلاثاء، بسبب ضغوط من الشكوك حول تأثير زيادة الإمدادات في حين تشهد السوق زيادة في الإنتاج من خارج أوبك+ ومخاوف بشأن مستويات الطلب.
وقال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان "إنه اتفاق مدته عام ونصف العام، به كل الآليات، وبعض الآليات ليست جديدة ومارسناها من قبل...خاصة مسألة الوقف المؤقت أو الإلغاء".
وقال ألكسندر نوفاك نائب رئيس الوزراء الروسي إن الاتفاق الحالي لتحالف أوبك+ لمنتجي النفط يساعد على تحقيق توازن بين العرض والطلب ويحقق حالة من اليقين في أسواق الطاقة. وأضاف أن المجموعة قد تعدل الاتفاق الحالي لدعم السوق إن لزم الأمر.
وقال نوفاك وهو يجلس إلى جانب وزير الطاقة السعودي ومجموعة من الضيوف الكبار خلال المنتدى الاقتصادي في سان بطرسبرغ "ومع ذلك، نحن مستعدون للتفاعل بسرعة مع حالات الغموض في السوق".
وجرى تداول خام برنت يوم الخميس بأعلى من 78 دولارا للبرميل، مستفيدا من تزايد توقعات خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لأسعار الفائدة.
طلب قوي
دافع هيثم الغيص الأمين العام لأوبك في حديث في سان بطرسبرغ عن التعديلات الأحدث على اتفاق مجموعة أوبك+ بشأن مستويات إنتاج النفط ووصفها بأنها ناجحة وأبدى تفاؤله حيال استمرار الطلب القوي على النفط وأرجع هذا إلى تعافي حركة السفر.
ويخفض أعضاء أوبك+، البالغ عددهم 22 دولة، حاليا الإنتاج بإجمالي 5.86 مليون برميل يوميا، أو ما يعادل 5.7 بالمئة من الطلب العالمي.
وكان اجتماع الأحد مختلفا لأن أعضاء أوبك+ الثمانية الذين ينفذون خفضا إضافيا قدره 2.2 مليون برميل يوميا اجتمعوا بشكل مباشر في الرياض، بينما انضم أعضاء آخرون إلى المحادثات عبر الإنترنت.
وقال وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي في المنتدى "أود أن أسميهم الثمانية الكبار"، في إشارة إلى مجموعة من الدول تضم أيضا السعودية وروسيا والجزائر وكازاخستان والكويت وسلطنة عمان والعراق.
وحصلت الإمارات على هدف إنتاج أعلى ضمن اتفاق يوم الأحد ليعكس جهودها لتعزيز الطاقة الإنتاجية.
وأضاف الوزير أن الإمارات ملتزمة تجاه تحالف أوبك+ لمنتجي النفط وكذلك تجاه المستهلكين والسوق.
وأوضح نوفاك للصحفيين أن روسيا تعمل على تحديد طاقتها الإنتاجية للنفط بحلول خريف العام المقبل. وأرجأت أوبك+ يوم الأحد المناقشات بشأن الطاقة الإنتاجية حتى نوفمبر 2025.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات النفط أوبك الإمارات طاقة نفط أوبك أوبك النفط أوبك الإمارات طاقة ملیون برمیل یومیا
إقرأ أيضاً:
«معلومات الوزراء»: الطاقة الحرارية الأرضية تلبي 15% من نمو الطلب على الكهرباء
سلط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء الضوء على تقرير أعده الوكالة الدولية للطاقة، عن مستقبل الطاقة الحرارية الجوفية، والذي يُسلط الضوء على إمكانات الطاقة الحرارية الجوفية في دعم العدد المتزايد من مراكز البيانات الكبرى التي تعد العمود الفقري لقطاع التكنولوجيا.
مصدر الطاقة الحرارية الجوفيةوأضاف مركز معلومات الوزراء عبر الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» أنَّ الطاقة الحرارية الأرضية قد تلبي 15% من نمو الطلب على الكهرباء بحلول 2050، ويمكن لمصدر الطاقة الحرارية الجوفية غير المستغل أن يساعد في تلبية الطلب العالمي المتزايد على الكهرباء.
دفع جيل جديد من المشاريعوتابع أنَّ هناك حاجة إلى خفض التكاليف لدفع جيل جديد من المشاريع، فإذا استمرت تكاليف المشروع في الانخفاض سيتمّ نشر ما يصل إلى 800 جيجا وات من الطاقة الحرارية الجوفية في جميع أنحاء العالم، مما يوفر إنتاجًا سنويًا يعادل الطلب الحالي على الكهرباء في الولايات المتحدة والهند مجتمعتين.
واستكمل أنَّ إجمالي الاستثمار في الطاقة الحرارية الجوفية إلى تريليون دولار بحلول عام 2035 و2.5 تريليون دولار بحلول عام 2050، ومن المرجح أن يزيد التوظيف في قطاع الطاقة الحرارية الجوفية 6 أضعاف ليصل إلى مليون وظيفة بحلول عام 2030.