أخنوش يترأس توقيع اتفاق استثمار ضخم لإنتاج بطاريات السيارات الكهربائية بقيمة 12.8 مليار درهم
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
كشف مصطفى بايتاس الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن رئيس الحكومة ترأس صباح اليوم جلسة للتوقيع على اتفاقية استثمارية ذات طابع استراتيجي تهم المشروع المتعلق بإحداث وحدة صناعية ضخمة ببلادنا “جيكا فاكتوري” لإنتاج بطاريات السيارات الكهربائية بكلفة استثمارية تبلغ 12.
و أوضح بايتاس ،في الندوة الصحفية التي تلت اجتماع المجلس الحكومة، اليوم الخميس، أن هذا المشروع سيوفر 17 ألف منصب شغل منها 2800 منصب شغل عالي الكفاءة، بالإضافة إلى مناصب شغل مباشرة وغير مباشرة.
وشدد المسؤول الحكومي ، على أن “الحكومة الحالية قامت بمراجعة ميثاق الإستثمار ونجحت في ذلك بوقت قياسي، بعدما عمر طويلا لمدة 20 سنة”.
وأضاف بايتاس أن “الحكومة كانت تعرف أن أهم الإجابات الكبيرة لمعالجة إشكالية الشغل ببلادنا توجد في هذه المنطومة القانونية التي سوف تتعزز بالقانون بالمراكز الجهوية للإستثمار الذي صادقت عليه الحكومة وسيبدأ البرلمان في مناقشته”.
وأكد المسؤول الحكومي، أن “الحكومة تعول كثيرا على هذه الترسانة القانونية لكن هناك عناصر كثيرة جدا تتدخل في موضوع التشغيل في طليعتها مناخ الأعمال في بلادنا والسياسات العمومية وقدرة القطاعات الإستراتيجية على أن توفر فرص الشغل”، مشيرا إلى أنه منذ أن دخل ميثاق الإستثمار إلى حيز التطبيق وموضوع الإستثمار يعرف نموا مهما جدا وهذا النمو لم يعد مركزا فقط في مناطق بعينها لأن الىليات التي جاءت في قانون ميثاق الإستثمار المتعلقة بدعم الإستثمار في المناطق البعيدة والمختلفة بدأت تعطي نتائجها في هذا الموضوع”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وكيل وزارة المالية : الضريبة تساهم بـ11 مليار درهم سنويا من إجمالي الإيرادات الاتحادية
أكد سعادة يونس حاجي الخوري وكيل وزارة المالية، أن الإيرادات الضريبية المنبثقة من الضرائب غير المباشرة المطبقة في دولة الإمارات تساهم بما يتراوح بين 10 و11 مليار درهم سنوياً من إجمالي الإيرادات الاتحادية، وفيما تبلغ الميزانية الاتحادية حوالي 65 مليار درهم فإن الإيرادات الضريبية تشكل نسبة كبيرة منها.
وأوضح الخوري، في حديثه لوكالة أنباء الإمارات “وام” على هامش الملتقى الثاني للشركاء الإستراتيجيين للهيئة الاتحادية للضرائب الذي أقيم أمس الخميس، أن هذه الإيرادات الضريبية تُعد عنصراً حيوياً لدعم التنمية الاقتصادية وتساهم في تعزيز موارد الحكومة الاتحادية المالية، كما تعكس متانة السياسات الضريبية في الدولة، بما ينسجم مع رؤية الدولة لتحقيق التنوع الاقتصادي والاستدامة المالية.
وأكد أهمية دور النظام الضريبي الذي اعتمدته الدولة خلال السنوات الماضية في تحقيق تنوع اقتصادي مستدام، مشيرا إلى أنه يمثل اليوم أحد الركائز الأساسية لتعزيز الإيرادات الحكومية ودعم مسيرة التنمية الاقتصادية بالإضافة لكونه يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية.
ونوه إلى أن الهيئة الاتحادية للضرائب تُعد اليوم من بين أفضل الهيئات الضريبية على مستوى العالم بفضل تبنيها إجراءات مبسطة وسلسة عبر أتمتة المعاملات الضريبية، بدءاً من عمليات التسجيل وحتى تحصيل الضرائب.
وقال إن هذه التطورات تأتي في إطار حرص الهيئة على تسهيل العمليات وضمان أعلى مستويات الكفاءة بما يحقق الاستدامة في منظومة تقديم الخدمات العامة ويدعم تطلعات الشركاء الاستراتيجيين.
وأضاف أن هذا الأداء المالي يعزز من قدرة الحكومة على تنفيذ المشاريع التنموية الحيوية على المدى الطويل وتحقيق أهدافها الإستراتيجية، بما في ذلك تطوير البنية التحتية، ودعم الابتكار، وتعزيز الخدمات العامة المقدمة للمواطنين والمقيمين.
وفي ما يتعلق بالإصدارات المالية، أشار الخوري إلى أن وزارة المالية مستمرة في إصدار أدوات الدين الاعتيادية بالدرهم الإماراتي بالتنسيق مع المصرف المركزي.وام