الشريحي يجلد الجميع بإنصاف في رواية الخائن رقم 1000
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
احتفل المركز الثقافي اليمني في القاهرة، مساء الأربعاء، بتوقيع رواية الخائن رقم 1000 للروائي والإعلامي عبد السلام الشريحي.
الحفل افتتحه نائب مدير المركز الثقافي نبيل سبيع، بكلمة ترحيبية، قبل أن يتحدث عن الرواية مدير مكتب وزارة الثقافة في تعز السابق عبد الخالق سيف، ومدير الدار اليمنية للكتب والتراث محمد سبأ.
وأشاد سيف وسبأ بالموهبة التي أظهرها الشريحي في كتابة فصول الرواية، وبرز اسمه ككاتب مبدع، بعد أن اشتهر جماهيريا بمقدم برامج في القنوات الفضائية.
وقال سيف: إن الرواية كتبت بقلم ساحر، ساخر، وبذهنية صانع للألغاز، ذكي في حبك التناقضات بتفاصيلها الأكثر وجعا مع زمن انتعاش ثقافة وأدب الحرب، مفككا شخوص الرواية، التي حاول من خلالها الشريحي انبلاج فجر الأمل حتى لا نغرق في الهوة السحيقة من اليأس وتشعبات الوطن في زمن الحرب والسقوط في شباك تجاره.
وأشار إلى أن الشريحي مارس في الرواية الجلد بإنصاف لجميع من ساهموا في تفجر الحرب واستمرارها، محددا رموز الخيانة في الرواية من الرقم واحد إلى 1000.
وقال سبأ: إن الشريحي خاض في الرواية في قضايا مسكوت عنها، تجنبها معظم الكتاب والمؤلفين لحساسيتها والخشية من ردة فعل قوى الصراع، مشيرا إلى أنه لم يبال بأن يصير متهما من قبل الجميع بمناصرة مبادئه وقيمه السمحة والنبيلة.
وأضاف إن الشريحي أنصف الوطن ولم يخف من أحد، ونبش في هموم المواطن ولم يتهاون في معاقبة شركاء الحرب وتجارها بالكلمة الصادقة، والفكرة الخالدة.
ورجح أن الشريحي استخدم رمزية الحب في روايته للدلالة على التحالفات غير المشروعة بين أطراف الصراع ومآلاتها، وكيف تطورت وانفضت وكانت نهاية بعضها كارثية.
وأكد المؤلف الشريحي في حفل توقيع الراوية أنه حرص على التقيد بالأمانة والعلمية في كتابة فصولها، وحاول من خلال سطورها المساهمة بقلمه لتقليم مخالب العنصرية، وأنياب المناطقية.
وأشار إلى أن الرواية واقعية مع رفدها بخيال من وحي المؤلف، طوال 4 سنوات من كتابتها، كان يعاني خلالها من تجزئة روحه بين الأجناس، وذرف الدموع حارة وهو يدونها في سفر أبيض.
وأوضح التاريخ الزمني للرواية، التي ختمها بنهاية بيضاء سعيدة حقيقية، وحاول من خلالها الانتصار لصنعاء، المجني عليها بتنوعها وبلونها باحتضانها للآخر وانفتاحها على الكل.
وقبل نهاية الحفل قدم الفنان النجم عمار العزكي وصلة غنائية ألهبت حماسة ضيوف الأمسية، وألقى الشاعر القدير عبد الصفي هادي والشاعر زين العابدين الضبيبي قصيدتين كانتا مسك ختام توقيع الرواية.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
هالة زايد: تعرضت لمحنة كبيرة خرجت منها صلبة وتعلمت خلالها الكلام مع ربنا
كتب- محمد شاكر:
كشفت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة السابقة، عن أصعب موقف إنساني عايشته أثناء عملها كوزيرة، عندما تلقت اتصالا من وزيرة صديقة تستنجد بها بعد نقل نجل سيدة مسؤولة-أصبحت وزيرة فيما بعد- إلى العناية المركزة في أحد المستشفيات بعد إصابته بحالة اختناق قاسية.
قالت "زايد" في حوار لها مع برنامج "كلم ربنا"، الذي يُقدمه الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، علي الراديو 9090: "كنت راجعه البيت متأخر وعندي تاني يوم الصبح أول استجواب في تاريخ مجلس النواب، وفوجئت بتعرض نجل السيدة المسئولة لحالة اختناق وتم نقله للمستشفي، كان ابنها شاب وبيموت تعرض لاختناق فى البيت، دخلت على الولد الشاب المستشفى لقيته مات، فصدمت، فجاءت المفاجأة بتحملي مسئولية إبلاغ الأسرة، بوفاة الشاب فجأة".
وتابعت: "حاولت أهون علي هذه السيدة في مصابها، إذ كانت سيدة عظيمة سبق أن طلبت من رئيس الجمهورية إننا ناخد بالنا كوزارة الصحة من مرضي سرطان ثدي السيدات، وبالفعل استجاب الرئيس والوزارة وتم إطلاق مبادرة صحة المرأة واكتشفنا آلاف الحالات فى المراحل الأولى".
وواصلت: "وجدت أن الأم الثكلى مؤمنة بقضاء ربنا، وهنا رأيت حكمة ربنا الكبيرة إن إنت لما تبتلى بشكل قاسي هتتخطى بقربك منه، وبإيمانك أن الابتلاء وراءه رسالة، وقلت لربنا ليه كلمونى؟، ليه خلوني شاهدة على الموقف ده؟، فحسيت إن ربنا بيقولى وأنا رايحة بكرة الاستجواب: "أنتى بتتكلمي في إيه.. إيه اللي أنت شايلة همه ده.. شايفة النوع ده من الأقدار شكل إيه، وربنا عوضها صحيح متأخر، لكنه مبهر، فربنا جابنى فى الموقف ده عشان يقولى اتعلمي واحمدى ربنا، فمتنتظرش العوض فى وقته أو جبر جابر فى وقته، ولما هيجي قد يكون بشكل مختلف".
وأشارت إلى أنه في بداية حياتها المهنية تم تعيينها في الجامعة بقسم الأشعة فرفضت التعيين، وكان أقرب تخصص لشخصيتها هو النساء والتوليد، وفى بداية عملها حدثت لها صدمة بحالة إنسانية عميقة، كانت لممرضة زميلة لها فى القسم كانت حامل في التاسع والجنين كان متوفي، واسمها حميدة.
وأضافت: "انتهى الموضوع بأنهم شالوا لها الرحم وخدت 11 كيس دم، فطلبوا منى أقعد معاها، فقعدت جنبها تحت رجليها 48 ساعة".
وأوضحت أنها تميل إلى الوحدة منذ طفولتها وللقراءة، مضيفة: "بقعد مع نفسي كتير، وفيها بكلم نفسي وبكلم ربنا، وربنا هو الرفيق جابر الخاطر، دائما بشكي له وبطلب منه وأتحايل عليه، وفى كل موقف فى حياتي كان بيجبر بخاطري، وربنا علمنى إن العوض السريع مش هو أحسن حاجة، لكن أتعلم من المحنة، أشوف الناس أكتر والمحيطين بيا أكتر، وأتعلم دروس تزدنى صلابة، وعرفت إن جبر الخاطر المتأخر بيجي فى وقته المناسب".
واختمت زايد كلامها قائلة: "والآلام والمحن تزيد علاقتنا بربنا، وتجعلها صلبة وقوية".
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
الدكتورة هالة زايد هالة زايد كلم ربنا وزيرة الصحة السابقةتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى: "إلحقونا الشيف أغمى عليه".. أزمة صحية مفاجئة للشيف الشربيني ومصدر يكشف حالته الأخبار المتعلقةإعلان
رمضانك مصراوي
المزيدهَلَّ هِلاَلُهُ
المزيدإعلان
هالة زايد: تعرضت لمحنة كبيرة خرجت منها صلبة وتعلمت خلالها "الكلام مع ربنا"
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
33 20 الرطوبة: 16% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رمضانك مصراوي رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك