عمليتان مشتركتان للحوثي والمقاومة العراقية.. إحداها استهدفت سفينتي معدات عسكرية للاحتلال
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أعلنت جماعة أنصار الله الحوثية أنها نفذت عمليتين مشتركتين مع المقاومة العراقية، الأولى استهدفت سفينتين كانتا تحملان معدات عسكرية في ميناء حيفا، والثانية استهدفت سفينة انتهكت قرار حظر الدخول إلى ميناء حيفا.
وهذه المرة الأولى التي تعلن فيها جماعة الحوثي تنفيذ عمليات مشتركة مع المقاومة العراقية ضد مصالح للاحتلال الإسرائيلي.
بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عمليتين عسكريتين مشتركتين مع المقاومة الإسلامية العراقية الأولى استهدفت سفينتين كانتا تحملان معدات عسكرية في ميناء حيفا، والثانية استهدفت سفينة انتهكت قرار حظر الدخول إلى ميناء حيفا. pic.twitter.com/fpb1pJ84Tj — العميد يحيى سريع (@army21ye) June 6, 2024
يأتي ذلك بعد ساعات من إعلان جماعة الحوثي عن تنفيذ ثلاث عمليات عسكرية استهدفت ثلاث سفن في البحر الأحمر وبحر العرب، بينها سفينة أمريكية.
وقال الناطق باسم جماعة أنصار الله، يحيي سريع، في بيان، الأربعاء إن العمليات الثلاث تأتي "انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيّ وردا على جرائم العدو الصهيوني بحقِّ النازحينَ في منطقةِ رفح، بقطاعِ غزة وفي إطارِ توسيعِ العملياتِ العسكريةِ في المرحلةِ الرابعة من التصعيد ورداً على العدوانِ الأمريكيِّ البريطاني على بلدِنا".
وأضاف: "نفذتِ القوات البحرية والقوة الصاروخيةُ وسلاح الجوِّ المسير ثلاث عمليات عسكرية في البحرين الأحمرِ والعربيّ، منها عمليتانِ في البحرِ الأحمرِ استهدفتْ سفينتينِ الأولى سفينة "Roza" والأخرى سفينة Vantage Dream" التابعتينِ للشركاتِ التي انتهكتْ قرارَ حظرِ الدخولِ إلى موانئِ فلسطين المحتلة، وتمتْ عمليتا الاستهدافِ بعددٍ منَ الصواريخِ والطائراتِ المسيرة".
"فيما استهدفتِ العمليةُ الثالثةُ سفينةَ "Maersk Seletar" الأمريكية بعددٍ من الطائراتِ المسيرةِ شرقي البحرِ العربي". وفقا للبيان.
وهدد المتحدث العسكري باستمرار تنفيذِ العمليات العسكريةِ "إسناداً ونُصرةً للشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ حتى وقفِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ عنِ الشعبِ الفلسطينيِّ في قطاعِ غزة".
وتتصاعد التوترات في المنطقة إثر استمرار الحوثيين في استهداف مصالح الاحتلال في المنطقة، فيما تسعى الولايات المتحدة التي أعلنت عن تشكيل تحالف دولي تحت اسم "حارس الازدهار" للتعامل مع الهجمات الحوثية، إلى ردع الجماعة عن شن عملياتها في البحر الأحمر.
وفي 14 آذار/ مارس الماضي، كشف زعيم الجماعة اليمنية عن عزمهم "منع عبور السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي حتى عبر المحيط الهندي ومن جنوب أفريقيا باتجاه طريق رأس الرجاء الصالح".
وشنت الولايات المتحدة العديد من الهجمات ضد مواقع في اليمن، منذ الضربة الأولى التي وجهتها واشنطن بالتعاون مع لندن في 12 كانون الثاني/ يناير الماضي؛ بهدف ردع الجماعة اليمنية، التي أعلنت أن المصالح الأمريكية والبريطانية هي أهداف مشروعة لها عقب الاستهداف.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الحوثية ميناء حيفا اليمنية اليمن الحوثي ميناء حيفا عملية مشتركة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة میناء حیفا فی البحر
إقرأ أيضاً:
تبرعوا لها بالنفط واكسبوا ودّها.. لسوريا ميناء تجاري وملفات قديمة.. نصيحة للحكومة العراقية
بغداد اليوم - بغداد
حدد الباحث في الشأن السياسي كاظم ياور، اليوم الاثنين (16 كانون الأول 2024)، الطريقة التي من الممكن أن يتعامل بها العراق مع الوضع السوري الجديد.
وقال ياور في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "تعامل العراق مع الوضع السوري، يجب أن يعتمد على العامل الجيوسياسي"، مبيناً، أن "الجغرافية هي قدر ما بين دول، وهذا القدر لن يتغير بتغيير حكومات معينة، وبالتالي فأن العراق مضطر للتعامل مع سوريا باعتبارها دولة جارة".
وأضاف، أنه "لا يمكن التفرج والوقوف وعدم التعامل مع دولة أخرى جارة، حتى لو كانت هناك مشاكل فكرية وسياسية وأمنية".
وأشار إلى أن "العامل الآخر القوي، هو المتغيرات، فالعراق فيه متغيرات سياسية، والحكومة العراقية كانت تقف مع بشار الأسد، ولكن يجب أن يدرك العراق أن الأسد انتهى، وهنالك وضع جديد، وكلما كان هناك استقرار للحكومة السورية فتستطيع فتح ملفات سابقة، ولكي تتفادى الحكومة العراقية فتح هذه الملفات عليها أن تتقدم بفتح صفحة جديدة والانسجام مع الوضع الجديدة، كي لا تستخدم الملفات السابقة مع العراق ويتم إدانته دوليا".
وبيّن أنه "يجب أن نغطي على هذه الجوانب السلبية في وقوف الحكومات العراقية السابقة مع نظام بشار الأسد المتهم بارتكاب انتهاكات دولية".
ولفت إلى أنه "من حيث العامل الاقتصادي فإن العراق بحاجة للتبادل التجاري مع سوريا، وخاصة أن سوريا لديها ميناء كبير مطل على البحر، ويجب استغلال الدور الصناعي لسوريا، وممكن فتح فرع آخر للمشاريع الاقتصادية بين العراق وسوريا عبر استغلال ميناء بانياس".
وأوضح أن "المبادرة العراقية يجب أن تكون عبر ضخ الوقود والتبرعات إلى سوريا، وإذا رأت الحكومة الجديدة اهتماما من العراق، بالتأكيد فأنها ستنسجم معه، وتفتح صفحة جديدة".
وتعيش الجمهورية العربية السورية حالة انتقال مفصلية بتاريخها في أعقاب انهيار الحكومة السورية وسقوط الرئيس بشار الأسد. مرحلة تدير دفتها إدارة العمليات العسكرية لـ"هيئة تحرير الشام" التي انتقلت من العمل في إدارة مدينة إدلب إلى تسيير أعمال الحكومة السورية بعد استلام الوزارات من حكومة النظام السابق.
وأعاد العراق فتح معبر القائم الحدودي مع سوريا بعد إغلاقه لمدة 10 أيام وسمح لشاحنات من سوريا بدخول أراضيه عبر المنفذ الذي أغلق منذ انهيار نظام بشار الأسد.
وخلال تلك الفترة، عمدت قوات أمن الحدود الى تعزيز قطعاتها على الشريط الحدودي مع سوريا مدعومة بأفراد آليات من الجيش والحشد الشعبي.
وعبر العديد من الشاحنات السورية، يحمل معظمها منتجات زراعية، المنفذ الواقع في محافظة الأنبار غرب البلاد.