تأجيل الانتخابات الكردية في شمال شرق سوريا
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – تأجلت الانتخابات التي كان من المقرر إجراؤها في منطقة شمال شرق سوريا، في يونيو/حزيران الجاري لمدة شهرين.
وعقب رد فعل تركيا الرافض لهذا الإجراء، تم تأجيل الانتخابات التي كان من المقرر إجراؤها في 11 حزيران/يونيو في/ وبحسب شبكة رووداو الإعلامية في كردستان العراق، فإن الانتخابات ستجرى في أغسطس.
وكان الرئيس رجب طيب أردوغان، قال مؤخرا: “عندما يتعلق الأمر بسلامة أراضي بلادنا وأمن أمتنا، فإننا لا نستمع إلى أي شخص ولا ننحني لأي تهديد، لقد فعلنا كل ما يجب القيام به لمواجهة الأمر الواقع، ولن نتردد في اتخاذ إجراء إذا واجهنا نفس الوضع”.
وكانت وزارة الدفاع التركية هاجمت الانتخابات المزمع أقامتها في شمال شرق سوريا، وقال مستشار وزارة الدفاع التركية، زكي أكتورك، إن الإدارة الذاتية تحاول “إضفاء الشرعية” على نفسها بشجاعة ودعم أطراف ثالثة.
وقال زكي أكتورك، إن تلك الانتخابات غير مقبولة، وتابع أن “المنظمة الإرهابية تحاول تبرير نفسها بشجاعة ودعم أطراف ثالثة، إن ما يسمى بالانتخابات هو وضع غير مقبول لوحدة الأرض السورية، ومن المحتمل أن يكون لذلك تأثير سلبي على الاستقرار والسلام في المنطقة”.
وكانت المفوضية العليا للانتخابات التابعة للإدارة الذاتية، قالت إن الانتخابات ستجرى في 7 كانتونات ومناطق تابعة للإدارة الذاتية هي الشهباء، عفرين، منبج، الفرات، الطبقة، الرقة، دير الزور، لانتخاب رؤساء البلديات وأعضاء المجالس البلدية على مستوى 121 مركزا، وفي الإدارة الذاتية، يحق لـ 3 ملايين شخص التصويت.
يذكر أن مناطق شمال شرق سوريا خاضعة لسيطرة الإدارة الذاتية، وذراعها العسكري قوات سوريا الديمقراطية.
Tags: أردوغانأكرادأوجلانانتخاباتتركياروج أفا
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان أكراد أوجلان انتخابات تركيا شمال شرق سوریا
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام: تنصيب أحمد الشرع رئيساً للمرحلة الانتقالية في سوريا
أكدت مصادر مطلعة في العاصمة دمشق لقناة “الحدث” السعودية، أن القيادة السورية قد قامت بتنصيب أحمد الشرع، قائد الإدارة السورية، رئيساً للمرحلة الانتقالية في سوريا.
هذه الخطوة تأتي في سياق الترتيبات السياسية التي تهدف إلى تحقيق تسوية سياسية طويلة الأمد بعد سنوات من الصراع الداخلي.
وقبل قليل، أكد قائد الإدارة السورية أحمد الشرع في تصريح له أن النصر الذي تحقق في سوريا جاء بفضل الله، قائلا: "كسرنا قيد نظام الأسد، بفضل الله وحررنا المعذبين، ونفضنا عن كاهل الشام غبار الذل والهوان، فكان النصر العظيم الذي طالما حلم به أبناء سوريا".
وأضاف الشرع: "الصفة المتعارف عليها في الحروب عادةً ما تكون الخراب وسفك الدماء، لكن نصر سوريا جاء مملوءًا بالرحمة والعدل، ليكون بمثابة بداية جديدة لشعب عانى كثيراً في ظل الظروف الصعبة".
وأشار الشرع إلى أن النصر ليس نهاية المطاف، بل هو تكليف بحد ذاته، قائلاً: "مهمة المنتصرين ثقيلة ومسؤوليتهم عظيمة. النصر لا يعني الراحة، بل يتطلب العمل الجاد والمستمر لإعادة بناء الوطن الذي دُمر".