مصدر عراقي: اجتماع مرتقب سوري تركي في بغداد
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
تحدثت مصادر إعلامية عراقية عن اجتماع مرتقب قريبا، بين تركيا وسوريا، بهدف تطبيع العلاقات بين الجانبين، بوساطة من بغداد.
وقالت وكالة شفق نيوز العراقية نقلا عن “مصدر حكومي مطلع”، إن مساعي العراق لتذويب الخلافات بين أنقرة ودمشق، ومحاولة إعادة العلاقات بين الجانبين إلى سابق عهدها، “أثمرت عن اجتماع سيجمعهما في العاصمة بغداد قريبا”.
وكان وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، قال يوم الثلاثاء الماضي إن الشرط الأساسي لأي حوار مع تركيا هو إعلانها استعدادها للانسحاب من الأراضي السورية، مؤكدا عدم وجود مفاوضة في الوقت الحالي.
وقال المقداد، خلال لقاء مع نظيره الإيراني، علي باقري كني، بدمشق، “نحن لا نتفاوض مع من يحتل أراضينا.. لا يجوز استمرار احتلال الجيش التركي لأراضينا ودعم القوى الإرهابية والمسلحة في الشمال السوري”.
وكان الممثل التركي الدائم لدى الاتحاد الأوروبي السفير فاروق قايمقجي، قال خلال مؤتمر بروكسل الثامن حول سوريا، إن بلاده على استعداد لدعم كافة الجهود الرامية لحل أزمة سوريا على أساس سلامة ووحدة أراضيها، ولكن طلا يمكن الحديث عن مصالحة وطنية في سوريا” حتى الآن.
وبحسب المصدر العراقي، في الأيام المقبلة سوف تشهد العاصمة العراقية بغداد اجتماعاً يضم مسؤولين أتراكا وآخرين سوريين، للجلوس إلى طاولة الحوار، ضمن الوساطة العراقية التي يعمل عليها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لمصالحة الجانبين وعودة العلاقات بينهما إلى سابق عهدها”.
وأضاف أن “السوداني وفريقه الحكومي توصلوا خلال الفترة الماضية إلى نتائج إيجابية بهذه الوساطة عبر اتصالات ولقاءات ثنائية غير معلنة وهناك ترحيب كبير من قبل دمشق وأنقرة بوساطة بغداد”.
وكان السوداني أجرى اتصالاً هاتفياً مع الرئيس السوري بشار الأسد، أمس الأربعاء “لبحث العلاقات الثنائية”، وقال مكتب السوداني في بيان، إن الاتصال “تناول التنسيق الأمني بين البلدين في مواجهة أخطار فلول الإرهاب، والتحديات الأمنية الأخرى، إلى جانب بحث سبل تنمية التعاون”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: شفق نيوز فيصل المقداد محمد شياع السوداني مصدر عراقي
إقرأ أيضاً:
وفد تركي يبحث مع وزارة التربية والتعليم تعزيز التعاون وتبادل الخبرات
دمشق-سانا
بحث مديرون في وزارة التربية والتعليم مع وفد تركي اليوم تعزيز الروابط التربوية والثقافية بين البلدين، بما يساهم في توفير مستقبل أفضل للطلاب، وإعادة بناء قطاع التعليم في سوريا.
وناقش الجانبان خلال اجتماع عُقد في مبنى الوزارة بدمشق أهمية واقع المناهج الدرسية وخطة تطويرها والامتحانات العامة، وتسهيل معادلة شهادات الطلاب السوريين العائدين من تركيا.
وأكد الجانبان ضرورة تبادل الخبرات، وتنظيم الزيارات بين البلدين، ما يتيح للمعلمين والطلاب التعرف على الأنظمة التعليمية المختلفة وتطبيق أفضل الأساليب التربوية.
وأشار مدير التخطيط والتعاون الدولي في الوزارة يوسف عنان خلال الاجتماع إلى أهمية تشكيل لجنة تضم ممثلين عن المديريات لتبادل الخبرات في تطوير المناهج، مع ضرورة أن تتوافق معايير معادلة الشهادات مع ما تضعه الوزارة.
وبين مدير الامتحانات في الوزارة حمدو حجون أن الامتحانات النهائية للشهادات العامة تكون وفق منطقتين، الأولى خاصة بمنهاج المنطقة الشمالية، والثانية لبقية مناطق سوريا المحررة حديثاً، مع إعداد الأسئلة لكلا المنهاجين في الإدارة المركزية بدمشق.
بدوره، أكد مدير المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية حسين القاسم أهمية تبادل الخبرات والتجارب لتطوير المناهج، ووضعه وفق معايير تتناسب مع النسيج الاجتماعي السوري.
من جهته، عبّر الوفد التركي عن رغبته في تشكيل لجنة مشتركة بين الوزارتين لتبادل الخبرات التربوية والثقافية بين البلدين وتعزيزها، وأكدوا استعدادهم للمساعدة في معادلة الشهادات للطلاب السوريين الذين عادوا من تركيا في مختلف المراحل الدراسية، حيث سيتم ذلك إلكترونياً مع تقديم البرمجة اللازمة لتدقيق الشهادات.
كما قدم الوفد مقترحات لبرامج تربوية، مثل “إخوة المدرسة” لجمع مدرستين بين البلدين لتعزيز التعاون والصداقة، من خلال نشاطات ثقافية وتعليمية مشتركة.
وأكدوا على أهمية تفعيل الاتفاقيات في مجال التعليم، ووضع مسودة اتفاق سيكون لها أثر إيجابي على العلاقات بين البلدين، وتعود بالنفع على الطلاب والكوادر التعليمية في سوريا وتركيا.