وزير العدل: نبقى مقصرين بحق من قدم نفسه قرباناً للعدالة
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
حيا الجسم القضائي الذكرى الـ25 لاغتيال القضاة الاربعة حسن عثمان، عماد شهاب، عاصم ابو ضاهر ووليد هرموش الذين اغتيلوا فوق قوس المحكمة في صيدا في 8 حزيران من العام 1999، في احتفال اقيم في قاعة قصر عدل صيدا، في حضور وزير العدل في حكومة تصريف الاعمال القاضي هنري خوري.
وقال خوري: "في الذكرى الـ25 لافظع جريمة مرت في تاريخ اغتيال القضاة الاربعة على قوس العدالة، كنا نتمنى ان نحييها هذا العام وقد تم وضع المحكومين خلف القضبان لينفذوا عقوبتهم لتبرد بذلك قلوبنا وقلوب عائلات الشهداء".
واعتبر انه "مهما فعلنا فإننا نبقى مقصرين بحق من قدم نفسه قربانا للعدالة. لتكن ذكراهم خالدة في قلوبنا نستمد منها العزيمة والقوة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير الإعلام: الإعلاميون يخوضون معركةً لا تقل ضراوةً عن المعركة العسكرية
يمانيون/ صنعاء
أكد وزير الإعلام هاشم شرف الدين، أن الوزارة لن تألو جهداً في العمل على تحسين ظروف الإعلاميين وتجاوز التحديات، وتوفير الدعم اللازم لهم.وقال الوزير شرف الدين في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) “نحن لن نألو جهداً في العمل على تحسين الظروف وتجاوز التحديات، وتوفير الدعم اللازم، لأننا نُدرك تماماً أهمية دورهم في هذه المرحلة الحاسمة من تاريخ اليمن”.
وأضاف “إن الإعلاميين بحق، صوت اليمن وضميره، وهم السد المنيع في وجه كل مؤامرات المساس بوعي أبنائه وهوية مجتمعه، وهم الضوء الذي سينير درب التغيير الجذري المنشود بإذن الله سبحانه وتعالى”.
وأشار إلى “أن الإعلاميين يرابطون في ميادين الإعلام، تماماً كإخوانهم المُرابطين على الثغور، مُدافعين عن حمى الوطن، حاملين مشاعل الحق في وجه عواصف الباطل”.
وأكد وزير الإعلام أن الإعلاميين، يخوضون معركةً لا تقل ضراوةً عن المعركة العسكرية، معركةً تتطلب شجاعةً من نوعٍ خاص، شجاعة الكلمة الصادقة وثبات الموقف الوطني، في وجه حملات التضليل والتزييف المُمنهجة وفي المقدمة، إعلاميو الإعلام العام، المجاهدون الوطنيون الأبطال الأوفياء، الذين يعملون تحت وطأة تحدياتٍ قاسية، وفي ظروفٍ بالغة الصعوبة، تُثني الجبال، ومع ذلك، لم تُثنِ عزائمهم، ولم تُوهِن مِن صلابة إرادتهم، بل زادتهم ثباتاً ورسوخاً”.
وقال” ورغم أن أجورهم تقلصت بشكلٍ مؤلم، وشح الموارد أثقل كاهلهم، لكنهم أبطال عظماء في هذه المعركة المصيرية، يضحون بوقتهم وصحتهم، ويتحمّلون ضغوطاتٍ معيشيةٍ هائلة، لإيصال صوت اليمن الحر وشعبه العزيز، وتوجيه الرأي العام، وحماية الهوية الإيمانية والوطنية”.
واختتم وزير الإعلام تصريحه بالقول “لعل الكثير لا يُدركون عظم التضحيات التي يقدمها الإعلاميون في الإعلام العام، مادياً ومعنوياً، في سبيل الله وانتصاراً للوطن، ولكن الله سبحانه وتعالى يعلم، ولن يضيع أجرهم، وقيادتَنا لن تنسى تضحياتهم، ولن تغفل عن دورهم البطولي في الدفاع عن كرامة اليمن وعزته”.