دائرة الصحة و«أسترازينيكا» تتعاونان لإنشاء مركز تميز جديد للأمراض النادرة في أبوظبي
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
وقعت دائرة الصحة - أبوظبي وأسترازينيكا أمس مذكرة تفاهم لإنشاء مركز تميز للأمراض النادرة في أبوظبي.
وسيعمل الطرفان وفق مذكرة التفاهم على الاستفادة من البنية التحتية المتطورة في أبوظبي وخبرات أسترازينيكا العالمية في إدارة الأمراض النادرة لإثراء جهود الابتكار الرامية لتحسين حياة أفراد المجتمع المتأثرين بهذه الأمراض إقليمياً وعالمياً.
جرى توقيع المذكرة ضمن فعاليات المؤتمر العالمي لمنظمة الابتكار في التكنولوجيا الحيوية 2024 في سان دييغو الولايات المتحدة الأميركية بحضور معالي منصور إبراهيم المنصوري رئيس دائرة الصحة - أبوظبي وهشام مرغني مدير شؤون منطقة دول مجلس التعاون الخليجي وباكستان في أسترازينيكا.
وقع المذكرة الدكتورة أسماء إبراهيم المناعي المدير التنفيذي لمركز الأبحاث والابتكار في دائرة الصحة - أبوظبي وغالب الأحدب، مدير العلاقات الحكومية لمنطقة الخليج وباكستان في أسترازينيكا.
وتُشير الدراسات إلى أن الاضطرابات الوراثية والخلقية أكثر شيوعاً في منطقة الخليج العربي منها في البلدان الصناعية الأخرى الأمر الذي ينتج عنه عبء اجتماعي واقتصادي كبير على المرضى وأسرهم والمجتمع ككل.. وسيسهم هذا التعاون في مواجهة هذه الأعباء من خلال تعاون الطرفين جنباً إلى جنب لإنشاء مركز تميز للأمراض النادرة في أبوظبي ليكون بمثابة مركز شامل للتشخيص والعلاج والمتابعة والتعليم البحثي ورعاية المرضى مع تركيزه على أمراض الدم والأعصاب والاضطرابات الأيضية.
أخبار ذات صلة إطلاق وقف الرعاية الصحية بقيمة مليار درهم خلال أسبوع أبوظبي العالمي للرعاية الصحية " الصحة – أبوظبي": إطلاق أكبر بنك حيوي هجين في المنطقة لتخزين دم الحبل السريوقالت الدكتورة أسماء المناعي: إن أبوظبي تحتضن نخبة من منشآت الرعاية الصحية المرموقة على مستوى العالم بما في ذلك أربعة مراكز للتميز تُقدم أفضل خدمات الرعاية الصحية المتخصصة في مجالاتها وهو ما جاء نتاجاً لأطر التعاون التي أستطعنا إرساءها مع الشركاء من حول العالم فقد أدركت الإمارة في ظل توجيهات قيادتها الرشيدة أهمية العمل المشترك بين القطاعين العام والخاص لمواجهة التحديات وتعزيز الرعاية الصحية للجميع.. وستمكننا الشراكة مع أسترازينيكا من تحقيق تطلعاتنا القائمة على قيادة الجهود البحثية والابتكار لتحقيق مستقبل أكثر صحة لمن يعانون من الأمراض النادرة محلياً وإقليمياً وعالمياً.
ويجمع هذا التعاون بين الرؤى والتوجهات العالمية التي تُقدمها شركة أسترازينيكا والبنية التحتية المتطورة في أبوظبي ومنظومتها المتميزة في الرعاية الصحية بما في ذلك برنامج الجينوم الإماراتي وسجلها الحافل في خدمات البيانات.
وسيعمل الطرفان جنباً إلى جنب على تطوير إجراءات التشخيص وتنفيذ أحدث إجراءات الكشف المبكر وابتكار تقنيات جديدة لإدارة شاملة للمرضى الذين يعانون من أكثر الأمراض النادرة تعقيداً.
من جهته قال أحمد سالم إنه من خلال هذا التعاون، نهدف إلى الاستفادة من خبراتنا العالمية في إدارة الأمراض النادرة مع التركيز على التميز التشخيصي وبروتوكولات العلاج الشاملة ورعاية المرضى بمستويات عالمية بما يتماشى مع رؤى أبوظبي القائمة على ترسيخ مكانتها وجهة رائدة لعلوم الحياة والابتكار الطبي متطلعين إلى المساهمة في تحقيق ذلك.
وبالإضافة إلى التعاون لتطوير بروتوكولات التشخيص والعلاج والمتابعة الشاملة ستعمل دائرة الصحة مع شركة أسترازينيكا على تحديد وتنفيذ أفضل الممارسات في رعاية المرضى وتطوير وتقديم برامج تعليمية ومبادرات تدريبية للمتخصصين في الرعاية الصحية والمرضى ما يعزز الوعي بأمراض نادرة معينة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دائرة الصحة أبوظبي أسترازينيكا الأمراض النادرة الرعایة الصحیة دائرة الصحة فی أبوظبی
إقرأ أيضاً:
إيهاب أبو عيش: نقل صورة واقعية عن"حلم المصريين" في الرعاية الصحية الشاملة
تحت شعار "التأمين الصحي الشامل... تطورات وتحديات" عقدت الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل ملتقاها الأول مع الاعلاميين وفي ختام الملتقي وفعاليات اليوم الثالث والأخير من الملتقى الإعلامي، شهد الملتقي جلستان متميزتان تناولت أحدث التطورات في منظومة التأمين الصحي الشامل، وجاء هذا الحدث برعاية ڤودافون بيزنس، الشريك الاستراتيجي للهيئة، وشركة سمارت للخدمات الطبية.
وتأتي الشراكة بين ڤودافون بيزنس والهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل في إطار استراتيجية ڤودافون بيزنس لرقمنة منظومة التأمين الصحي الشامل، بما يعزز جهود التحول الرقمي للدولة، وتشمل هذه الاستراتيجية تطوير البنية التحتية التكنولوجية، وتكنولوجيا المعلومات الصحية، وحلول وتطبيقات الرعاية الصحية الرقمية، بالإضافة إلى خدمات التطبيب عن بُعد، وذلك انطلاقًا من كون مشروع التأمين الصحي الشامل مشروعًا اجتماعيًا تكافليًا يضع المواطن المصري في صدارة أولوياته.
استعرضت د. هبة عاطف، رئيس الإدارة المركزية لمقدمي الخدمات بالهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، في الجلسة الأولى، منظومة مقدمي الخدمات، حيث أوضحت من خلاله الشبكة الصحية للمنظومة والتي تضم عددًا كبيرًا من مقدمي الخدمة المتعاقدين مع الهيئة بمختلف القطاعات، كما أشارت الى أن شبكة تعاقدات الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل تتضمن 415 جهة مقدمة للخدمة الصحية، تشمل 170 وحدة رعاية أولية، 63 مركز رعاية أولية، 103 مستشفيات، و12 مركزًا طبيًا متخصصًا، بالإضافة إلى 31 معمل تحاليل طبية، و10 مراكز أشعة تشخيصية و23 مركز بصريات و3 صيدليات، مما يعكس تنوع الخدمات المتاحة للمستفيدين ويضمن سهولة الوصول إليها.
تواصلت الفعاليات مع جلسة حول “منظومة التحول الرقمي بالتأمين الصحي الشامل”، والتي شارك فيها اللواء دكتورمهندس/ أسامة منير، رئيس الإدارة المركزية للتحول الرقمي ونظم المعلومات بالهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، والمهندسة/ شيراز سمير، مدير مشروع ميكنة منظومة التأمين الصحي الشامل، حيث قدّم اللواء دكتور مهندس/ أسامة منير عرضًا تقديميًا حول المنظومة الرقمية التي تعتمد على تطبيقات متكاملة لتحسين جودة وكفاءة الخدمات الصحية، مثل تطبيق إدارة المستفيدين، تطبيق إدارة المطالبات إلكترونيًا، وتطبيق المعلومات الصحية في المستشفيات، بالإضافة إلى تطبيق تبادل المعلومات الطبية الذي يربط بين الأنظمة الصحية المختلفة. وأكد أن المنظومة الرقمية تهدف إلى التكامل بين مقدمي الخدمات الصحية، وتحسين كفاءتها، وضمان وصول المواطنين إلى خدمات صحية شاملة وعادلة، مع تقليل الأخطاء البشرية عبر الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة. وأوضح قائلاً: "نعمل على تحسين تجربة المستفيدين وتوفير الوقت والجهد من خلال منظومة التحول الرقمي، مع التركيز على تطوير قنوات الاتصال عبر الموقع الإلكتروني للهيئة ومنصة مصر الرقمية، بالتعاون مع وزارة الاتصالات وشركة فودافون، بهدف تعزيز الشفافية وتوسيع نطاق إتاحة الخدمات الصحية إلكترونيًا بشكل أكبر.”
في نفس السياق، استعرضت م. شيراز سمير، مدير مشروع ميكنة منظومة التأمين الصحي الشامل، النموذج التشغيلي للمنظومة ومراحل إطلاق المشروع، بالإضافة إلى الجهات المشاركة فيه، وأشارت إلى أبرز الإنجازات المتحققة في مجال تطبيقات المشروع الرقمية، التي تهدف إلى توفير خدمات رقمية متكاملة وإتاحتها للمستفيدين ومقدمي الخدمة من القطاعين العام والخاص، كما أوضحت أن المشروع يضمن جودة وكفاءة الخدمة المقدمة في جميع مراحل رحلة المستفيد سواء العلاجية أو التأمينية، مع تعزيز الشفافية من خلال تقليص المسارات الإدارية، ويتم ذلك عبر نظام إلكتروني متكامل يربط جميع الجهات المشاركة بالمنظومة والمنشآت الصحية.
اختتم الملتقى الإعلامي بتوزيع شهادات تكريم على الحضور من الصحفيين والإعلاميين، وذلك تقديراً لمساهماتهم الفعالة في تغطية الملتقى والإسهام في نشر الوعي حول تطورات منظومة التأمين الصحي الشامل.
شكلت فعاليات الملتقى الإعلامي منصة هامة للتفاعل المثمر بين الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل ووسائل الإعلام، حيث تم تبادل الأفكار والرؤى التي تدعم التوعية والفهم حول التطورات التي تشهدها المنظومة، كما تعكس الفعالية التزام الهيئة بتعزيز الشفافية والشراكة مع كافة الأطراف المعنية، لضمان تغطية صحية شاملة وعادلة لكل المصريين.
وفي ختام الفعاليات، وجه أ.د. إيهاب أبو عيش، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، الشكر والتقدير للصحفيين والإعلاميين على تعاونهم المثمر في تغطية فعاليات الملتقى ودعمهم المستمر لمنظومة التأمين الصحي الشامل، كما أكد أنه كان من الضروري تنظيم هذا الملتقى، خاصةً مع انتهاء المرحلة الأولى من نشر المنظومة والبدء في تفعيل المرحلة الثانية، وأشار إلى أن الشراكة مع الإعلام تعد ركيزة أساسية في نشر الوعي بالتطورات التي تشهدها المنظومة، وأضاف أن الهيئة تقدر جهود السادة الصحفيين والإعلاميين في نقل صورة واقعية بكل شفافية عن "حلم المصريين" في التغطية الصحية الشاملة....شهد الملتقي تكريم عددا من الصحفيين والاعلاميين..كان منهم ايمان الجندي مدير تحرير الوفد