مسؤول روسي لـRT في منتدى بطرسبورغ الاقتصادي: نعمل على تكييف اقتصادنا مع تغيرات المناخ
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
كشف النائب الأول لوزير التنمية الاقتصادية إيليا توروسوف عن أن روسيا تعمل على تكييف اقتصادها مع التغيرات المناخية للحد من تأثيرها وتداعياتها.
وردا على سؤال حول النتائج التي حققتها روسيا من برنامجها لتكيف الاقتصاد مع تغير المناخ، قال توروسوف في حديث لـRT خلال مشاركته في منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي: "تزداد مناقشات المجتمع الدولي حول الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، لكن لا يتم الحديث حول التكيف مع تغيرات المناخ، نحن نعطي للتكيف أهمية لا تقل عن تغير المناخ.
وأضاف: "نريد نموذجا اقتصاديا خاصا مرتبطا بتغير المناخ، فهم خاص لكيفية تأثير المناخ على الاقتصاد العالمي، لذلك نحدد مجموعة من التدابير لكل منطقة في روسيا لتقليل مخاطر تغير المناخ، وبناء على نتائج العمل، نحدد الموارد المالية التي ينبغي تخصيصها وما المساهمة التي ستحققها هذه الموارد في حل المشكلات المتعلقة بتغير المناخ".
وردا على سؤال حول التعاون في مجال تغير المناخ بين روسيا ودول العالم، قال المسؤول: "نتحرك بنشاط نحو الشفافية والانفتاح في علاقاتنا مع تغير المناخ ومساهمة جميع البلدان في حل هذه المشكلة العالمية، ونعتقد أنه ينبغي إزالة كل ما يتعلق بالمناخ من العقوبات والحمائية، حيث نؤمن بأن المناخ مهمة مشتركة، ويجب أن يكون مهمة على عاتق الجميع، ويجب على الجميع التعامل معها بأكبر قدر ممكن من الانفتاح، حتى لا تكون هناك حمائية لبعض الاقتصادات وقراراتها التجارية، وهو أمر مهم للغاية".
وأضاف أن روسيا خلال ترؤسها لمجموعة "بريكس" هذا العام ستطلق مجموعة عمل لبحث قضية المناخ، بما في ذلك حرية حركة رأس المال المتعلق بالأجندة الخضراء ووجود نهج مشترك لتقييم مشروعات المناخ.
وأشار النائب الأول لوزير التنمية الاقتصادية إلى أن القضايا الاقتصادية وتنمية الاستثمار والانفتاح والشفافية في الاقتصاد الروسي تتصدر جدول أعمال المنتدى.
وتستضيف مدينة بطرسبورغ الروسية في الفترة من 5 - 8 يونيو الجاري فعاليات منتدى منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، الذي يعد منصة فعالة لتبادل الآراء والخبرات بين صناع السياسة والمسؤولين وممثلي قطاع الأعمال من مختلف دول العالم.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستثمار التغيرات المناخية المناخ بطرسبورغ منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي تغیر المناخ مع تغیر
إقرأ أيضاً:
"منتدى الأعمال العُماني الياباني" يناقش آليات تعزيز التعاون وفرص الاستثمار في "تكنولوجيا المناخ"
◄ الرواس: الاستثمار في "تكنولوجيا المناخ" يواكب أهداف عُمان لتحقيق "الحياد الصفري"
◄ السفير الياباني: نتطلع لتعزيز التعاون مع عُمان في تطوير تكنولوجيات الطاقة النظيفة والمُتجددة
الرؤية- ريم الحامدية
تصوير/ راشد الكندي
ناقش منتدى الأعمال العُماني الياباني- الذي نظمته غرفة تجارة وصناعة عُمان أمس الأحد- جهود تعزيز الشراكات بين مؤسسات القطاع الخاص في كل من سلطنة عُمان واليابان في التقنيات الصديقة للبيئة.
وينعقد المنتدى في إطار التوجهات الاستراتيجية للغرفة لخدمة القطاع الخاص في توسيع قاعدة التنويع الاقتصادي. وشمل المنتدى قطاعات متنوعة مثل: التقنية، وإدارة مياه الصرف الصحي، والانشاءات، والتجارة والاستثمار في البنية الأساسية الخضراء، والحلول الرقمية، إضافة إلى تجارة السيارات، والفضاء، والمعدات الطبية، والمعادن، والزراعة، والصناعات الثقيلة.
وقال سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان إن زيارة الوفد الياباني- ممثلًا بمركز التعاون الياباني للشرق الأوسط إضافة إلى ممثلين عن شركات يابانية بارزة- تعكس العلاقات التجارية القوية والممتدة بين سلطنة عُمان واليابان؛ حيث تُولي السلطنة أهمية كبيرة لهذه العلاقات التي ترتكز على الاحترام المتبادل والثقة والتطلعات المشتركة نحو التقدم والازدهار. وأضاف سعادته أن المنتدى حرِص على استكشاف سبل تعزيز التعاون، لا سيما في المجال الحيوي المتمثل في "تكنولوجيا المناخ"؛ بما يواكب التزام سلطنة عُمان الطموح بتحقيق الحياد الصفري الكربوني بحلول عام 2050. وأكد الرواس أن المنتدى بُعد منصة لتوسيع نطاق التجارة الثنائية عبر قطاعات مختلفة، خاصةً مع وجود الشركات اليابانية ذات الخبرة والإمكانات الكبيرة.
وبيَّن سعادته أن سلطنة عُمان تفخر بمشاركتها في معرض "إكسبو 2025" في مدينة أوساكا اليابانية، والمقرر انطلاقه خلال الفترة من 13 أبريل إلى 13 أكتوبر 2025، مشيرًا إلى أنه من خلال المشاركة الفاعلة من قبل المؤسسات الحكومية والخاصة، تهدف السلطنة إلى عرض إنجازاتها وابتكاراتها وفرصها الفريدة للتعاون. وأعرب الرواس عن استعداد غرفة تجارة وصناعة عُمان لبذل كافة الجهود لتعزيز وتسهيل هذه التفاعلات المُهمة بين البلدين، من خلال توفير منصة للحوار والتعاون، وتمهيد الطريق نحو شراكات مُعززة، تعكس رؤيتنا المشتركة للتنمية الاقتصادية المستدامة والازدهار المتبادل.
من جانبه، ثمَّن سعادة جوتا ياماموتو سفير اليابان المعتمد لدى سلطنة عُمان الاهتمام العُماني بالاستثمار في المجالات الحيوية وتكنولوجيا المناخ معربا عن تطلعه لتعزيز التعاون بين البلدين في هذا الشأن خاصة مع توجه سلطنة عُمان لتطوير تكنولوجيا الهيدروجين الأخضر والأمونيا والطاقة المتجددة. وقال إن اليابان تعمل على استراتيجية للانبعاثات الصفرية؛ لتحقيق صافي انبعاثات كربونية صفرية وتقليل الملوثات المناخية الأخرى.
وقال تاكاشي أوموتي المدير التنفيذي الممثل لمركز التعاون الياباني للشرق الأوسط إن المركز يعمل على المساهمة في تعزيز تعاون في مجالات التجارة والاستثمار لتعزيز التنمية الصناعية والاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وأضاف أن هناك فرصَ تعاونٍ متعددةٍ في مجالات الطاقة المتجددة والاقتصاد الدائري وتقنية المعلومات وغيرها.
وشهد المنتدى تقديم عرض مرئي بعنوان "استثمر في عُمان"، جرى خلاله استعراض المقومات الاستثمارية لسلطنة عُمان، من خلال الموقع الاستراتيجي المشرف على خطوط الملاحة العالمية، وكذلك الحوافز المقدمة للمستثمرين وأصحاب الأعمال وآليات التمويل، والقوانين الجاذبة للاستثمار.
وقدَّم الجانب الياباني تعريفًا بالشركات المشاركة والتي تشمل قطاعات إدارة مياه الصرف الصحي والانشاءات والتجارة والاستثمار في البنية الأساسية الخضراء والحلول الرقمية، إضافة إلى تجارة السيارات والفضاء والمعدات الطبية والمعادن والزراعة والصناعات الثقيلة.
وعُقِدَتْ لقاءات ثنائية بين أصحاب الأعمال في البلدين للاستشاف فرص الشراكة والتعاون التجاري.