تحويل القمح اللين إلى علف للماشية يخلق جدلا
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
كشفت مصادر جيدة الاطلاع، أن القمح اللين تحول بالتزامن مع موسم الحصاد لهذه السنة إلى علف للماشية، حيث يتسابق عدد من الكسابة الذين ينشطون في تسمين الأغنام وأصحاب بعض مصانع إنتاج العلف المركب لشراء كميات وافرة من هذه المادة الغذائية والضرورية في إنتاج الخبز لدى المواطن من أجل استعمالها كعلف للماشية.
وقالت ذات المصادر، إن عملية استغلال القمح اللين كعلف للماشية، تعود أساسا إلى ما وصف بسيطرة المضاربين على السوق الوطنية كلما حل موسم الحصاد، حيث يتحكمون من ذلك في تسقيف البيع.
وكان قرار منع عملية استعمال القمح اللين في إنتاج العلف المصنع، قد صدر مؤخرا من طرف السلطات المركزية، غير أن غياب المراقبة والتتبع لهذه القضية يفسر اللجوء إلى هذه الممارسات.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: القمح اللین
إقرأ أيضاً:
الإبل في التراث السعودي.. غذاء ودواء وموروث وطني
شكّلت الإبل منذ القدم مصدرًا حيويًا للغذاء والدواء، المتوارث عبر الأجيال، وتجسدت بصفتها عنصرًا أساسيًا في الثقافة والتراث العربي، وتمثل المملكة العربية السعودية موطنًا أصيلًا لهذه الثروة الحيوانية، بطبيعتها البيئية المتنوعة، وملاءمتها لهذه الثروة الحيوانية، لما تتميز به الإبل من قدرة فريدة على التكيف مع الظروف البيئية المختلفة.
ويعد حليب الإبل الغذاء الأساسي والرئيسي لسكان الصحراء منذ القدم، في حلهم وترحالهم، مما يعني أن للحليب قيمة غذائية عالية، لاحتوائه على المغذيات الطبيعية الكافية لبناء الجسم.
ويَشتهر حليب الإبل بقيمته الغذائية، حيث أكدت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة “فاو” أنّ حليب الإبل غذاء صحي ومناسب لكل العالم، موصيةً بتصنيع أنواع المنتجات من حليب الإبل؛ الغني بالبروتينات والفيتامينات والمعادن التي يحتاج إليها جسم الإنسان، وتفوق على حليب الماعز والأبقار.
وحليب الإبل مصدر غني بالمواد الغذائية الأساسية وبالأحماض الدهنية غير المشبّعة، فضلًا عن امتلاكه لخواص مضادة للالتهابات والأكسدة.
اقرأ أيضاًالمجتمعوزارة الثقافة تُطلق برنامج المنح الثقافية البحثية والأولويات البحثية للقطاع الثقافي
وتشير العديد من الدراسات العلمية والطبية أن لحليب الإبل فوائد طبية وصحية كثيرة خصوصًا عندما تتغذى الإبل على الأعشاب والنباتات الطبيعية بعد هطول الأمطار في المراعي البرية.
ولا يقتصر الاهتمام على حليب الإبل فقط، بل يمتد ليشمل لحومها، وجلودها، ووبرها، بما يعزز من مكانتها كمكوّن اقتصادي وثقافي وتراثي حيوي، والتوجهات المستقبلية تحافظ على هذه الثروة وتوسّع من نطاق الاستفادة منها باستخدام التقنيات الحديثة.
يذكر أنه من ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030، تعزيز الصناعات المحلية والكوادر البشرية الوطنية خاصة، وما يتعلق بالثروة الحيوانية، وتحديدًا الإبل التي تُعد موروثًا وطنيًا.