تحويل القمح اللين إلى علف للماشية يخلق جدلا
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
كشفت مصادر جيدة الاطلاع، أن القمح اللين تحول بالتزامن مع موسم الحصاد لهذه السنة إلى علف للماشية، حيث يتسابق عدد من الكسابة الذين ينشطون في تسمين الأغنام وأصحاب بعض مصانع إنتاج العلف المركب لشراء كميات وافرة من هذه المادة الغذائية والضرورية في إنتاج الخبز لدى المواطن من أجل استعمالها كعلف للماشية.
وقالت ذات المصادر، إن عملية استغلال القمح اللين كعلف للماشية، تعود أساسا إلى ما وصف بسيطرة المضاربين على السوق الوطنية كلما حل موسم الحصاد، حيث يتحكمون من ذلك في تسقيف البيع.
وكان قرار منع عملية استعمال القمح اللين في إنتاج العلف المصنع، قد صدر مؤخرا من طرف السلطات المركزية، غير أن غياب المراقبة والتتبع لهذه القضية يفسر اللجوء إلى هذه الممارسات.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: القمح اللین
إقرأ أيضاً:
المعارضة لم تصعّد ضد حصر التفاوض لهذه الاسباب
قال مصدر نيابي معارض "ان المعارضة كان من المفترض أن تقوم بتحرك نيابي واسع تجاه عملية التفاوض غير المنطقية وغير الدستورية التي تحصل بين طرف لبناني واحد والجانب الإسرائيلي بواسطة الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكشتين ، إلا أن الظروف القاسية على الشعب اللبناني وعلى فئة منهم بالتحديد هي نازحة في مراكز الإيواء ، جعلت موقف المعارضة أكثر ليونة".
وقال: "من منطلق وطني، لم تتوجه المعارضة بكلام قاس تجاه ما فعله الرئيس بري بحصر التفاوض على مصير لبنان به ، مع أنه بأقل الإيمان دستورياً كان يجب أن تقوم الحكومة بمناقشة الورقة الأميركية ، أو لمزيد من الشرعية كان يجب أن تحال من الحكومة الى المجلس النيابي لمناقشتها وإقرارها".
المصدر أشار "الى أن المعارضة أفسحت في المجال لعملية وقف إطلاق النار رحمةً بالشعب اللبناني".
المصدر ختم أن الموفد الأميركي كان اكثر لياقة من غيره في عملية إضفاء الشرعية على عمله الدبلوماسي التفاوضي حينما جال على عدد من المرجعيات السياسية في لبنان لإطلاعهم على ما يجري من تفاوض. بدوره سأل مصدرٌ نيابي عن البند المُتعلّق بـ"لجنة الرَّقابة الدوليّة" المنصوص عليها في المسودّة الأميركيّة المطروحة لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل.
وقال المصدر لـ"لبنان24" إنَّ ذاك البند "غير معروف"، وأضاف: "ماذا يعني لجنة رقابة دولية ولماذا هي موجودة ومن قال إن اللبنانيين يقبلون بها هكذا من دون مراجعتهم؟ بكل بساطة نحن لا علاقة لنا باتفاق لم نطلع عليه".
وختم:"نضمّ صوتنا إلى صوت مختلف النواب الذين يقولون إننا نريد الإطلاع على مضمون المسودّة وإلا من يُفاوض فليتحمل مسؤوليتها تماماً وأيضاً نتائجها في حال حصول خروقات للسيادة اللبنانية". المصدر: لبنان 24