استقبل فضيلة أ.د. محمد الضويني، وكيل الأزهر، اليوم الأربعاء، بمشيخة الأزهر، العاملين الذين تم ترشيحهم لحج بيت الله الحرام من العاملين بالقطاعات الرئيسة والمناطق الأزهرية المختلفة(موظفين - مدرسين - عمال)، والذين اشترط فيهم ألا يقل السن عن 59 عامًا، وذلك بعد أداء قرعة عشوائية بين المتقدمين.


نقل الدكتور الضويني، تحيات فضيلة الإمام الأكبر أ.

د/ أحمد الطيب، وتمنياته لهم بالتوفيق وأن يعينهم الله على أداء فريضة الحج، موضحا ان  الأزهر حريص على تكريم العاملين الذين بذلوا جهودا كبيرة في خدمة الأزهر، مبينا أنه تم ترشيحهم من خلال قرعة عشوائية لا مجاملات فيها ومحسوبية، فهذا فضل الله إليكم.

 

الشكر لفضيلة الإمام الأكبر وللأزهر 


من جانبهم أعرب المرشحين لزيارة بيت الله الحرام عن سعادتهم لترشيحهم لأداء هذه الفريضة العظيمة، مقدمين الشكر لفضيلة الإمام الأكبر وللأزهر الذي منحهم هذه الفرصة، مؤكدين أن هذا أعظم تكريم لهم على جهدهم طوال سنوات طويلة لم يبخلوا خلالها بأي جهد لخدمة الأزهر الشريف.

 

 

على الجانب الآخر أعلن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف عن إطلاق حملة توعوية بعنوان: «في رحاب الله»، للتوعية المكثفة بفضل الأعمال الصالحة في عشر ذي الحجة، وكيفية الاستفادة من هذه الأيام؛ وذلك في إطار استراتيجية المجمع في جانب التوعية المجتمعية والعمل المستمر على الاستفادة من المواسم الدينية والمجتمعية في نشر الوعي بين الناس من خلال استخراج الدروس العملية وإسقاطها على واقعنا الحالي، وتنفيذًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب_ شيخ الأزهر الشريف بتكثيف جهود التوعية خاصة الموسمية منها.


قال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عيّاد: إن فعاليات هذه الحملة تستهدف بيان فضل العشر الأوائل من ذي الحجة، وفضل العمل الصالح فيها، والتعرض لتلك الأعمال واستغلالها استجابة للمنهج النبوي في الاستفادة من هذه الأيام المباركات، وكيف يستفيد الإنسان من هذه الأيام في الوقوف مع النفس وتدريبها على المعاملة الحسنة مع الناس وأن تكون نفسًا نافعة لغيرها ولمجتمعها.


أضاف عيَّاد أن الحملة تركز على كيفية استغلال هذه الأيام الاستغلال الأمثل في كل ما من شأنه أن ينعكس إيجابًا على علاقة الإنسان بربه أولًا، ثم علاقته بمن يعيشون حوله في هذا المجتمع، فصلاح الفرد هو صلاح للمجتمع بأكمله، مع التركيز على الأعمال الصالحة التي يعود نفعها على المجتمع ككل مثل: الصدقة والأضحية وغيرها، وذلك من خلال مخاطبة الفئات العمرية المختلفة لأفراد المجتمع بما يتناسب مع احتياجات كل فئة.


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأزهر مشيخة الأزهر حج بيت الله المناطق الأزهرية القطاعات الرئيسية الإمام الأکبر هذه الأیام

إقرأ أيضاً:

10 أسباب تمنع استجابة الدعاء.. تعرف عليها

الدعاء عبادة أمرنا به الله سبحانه وتعالى وذلك في قوله تعالى "وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} (غافر:60)"، إلا أن كثير من الناس يتساءل عن سبب عدم استجابة الدعاء وما هي موانع إجابة الدعاء؟

وفي السطور التالية نلخص أهم 10 أسباب تمنع استجابة الدعاء والتي حددها التابعي الجليل إبراهيم بن أدهم رحمه الله، أحد علماء السنة والجماعة.

وكان التابعي الجليل إبراهيم بن أدهم مر بسوق في البصرة وسُئل عن أسباب تمنع استجابة الدعاء حيث قال له بعض الناس: يا أبا إسحاق، إن الله تعالى يقول: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ}(غافر:60) ونحن ندعو الله فلا يستجيب لنا.

فقال التابعي الجليل إبراهيم بن أدهم 10 أسباب قائلا: لأن قلوبكم ماتت بعشرة أشياء: 

عرفتم الله ولم تؤدوا حقهقرأتم القرآن ولم تعملوا به وزعمتم حب نبيكم وتركتم سنته وقلتم إن الشيطان لكم عدو فلم تحذروه وقلتم إن الجنة حق ولم تعملوا لها وقلتم إن النار حق ولم تهربوا منها وقلتم إن الموت حق ولم تستعدوا له واشتغلتم بعيوب الناس وتركتم عيوبكم وعرفتم  أن الدنيا باطل وانشغلتم بها ودفنتم موتاكم ولم تعتبروا بهممشروعية الدعاء 

وقالت دار الإفتاء إن الدعاء عبادة جليلة حثَّ عليها الشرع الشريف ورغَّب فيها؛ قال تعالى: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾ [غافر: 60]؛ قال الإمام الطبري في "جامع البيان" (21/ 408، ط. مؤسسة الرسالة): [قيل: إنَّ معنى قوله: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي﴾: إنَّ الذين يستكبرون عن دعائي] اهـ.

دعاء الأم على أبنائها.. هل يستجاب حتى ولو كانت ظالمة ؟دعاء آخر أسبوع من شوال .. 9 أدعية تجعل لك من كل همّ فرجاًدعاء لطفلك الرضيع يجعله ينام بسكينة وهدوءأفضل دعاء تبدأ وتختم به يومك .. واظب عليه

وقال سبحانه: ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ﴾ [البقرة: 186]؛ قال مقاتل في "تفسيره" (ص: 163-164، ط. دار إحياء التراث): [أَي فأعلمهم أنِّي قريب منهم في الاستجابة أُجِيبُ دعوة الدَّاعِ إِذا دَعانِ] اهـ.

وروى الإمام أحمد في "مسنده" عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ الدُّعَاءَ هُوَ الْعِبَادَةُ، ثُمَّ قَرَأَ: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾ [غافر: 60]».

قال الإمام فضل الله التُّورِبِشْتِي في "الميسر في شرح مصابيح السنة" (2/ 514، ط. مكتبة نزار): [والعبد إذا سأل ربَّه وشكا إليه ضُرَّه، ورفع إليه حاجته فقد علم أنَّ ربَّه مرغوبٌ إليه في الحوائج، ذو قدرة على ما يشاء، وعلم أنَّه عبدٌ ضعيفٌ لا يملك لنفسه نفعًا ولا ضرًّا، واعترف بالفقر والفاقة والذلة لمَن يدعوه، فلذلك قال: «هُو العِبَادَة» ليدل على معنى الاختصاص] اهـ.

آداب الدعاء

ومن آداب الدعاء رفع اليدين إلى السماء أثناءه، وهو ثابت مشروع؛ لما فيه من التَّضرُّع والابتهال إلى الله تعالى؛ روى الإمام مسلم في "صحيحه" عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ اللهَ طَيِّبٌ لاَ يَقْبَلُ إِلاَّ طَيِّبًا، وَإِنَّ اللهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ فَقَالَ: ﴿يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ﴾ [المؤمنون: 51]، وقال: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ﴾ [البقرة: 172]، ثُمَّ ذَكَرَ الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ أَشْعَثَ أَغْبَرَ، يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ: يَا رَبِّ يَا رَبِّ، وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ، وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ، وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ، وَغُذِىَ بِالْحَرَامِ؛ فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لِذَلِكَ؟».

قال الإمام القرطبي في "المفهم" (3/ 59، ط. دار ابن كثير): [وقوله: «يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ»؛ أي: عند الدعاء، وهذا يدلُّ على مشروعية مدِّ اليدين عنده إلى السماء] اهـ.

وقال الإمام نجم الدين الطوفي في "التعيين في شرح الأربعين" (1/ 114، ط. مؤسسة الريان): [قوله: «يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ» يدلُّ على أنَّ من أدب الدعاء رفع اليدين إلى السماء، وكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يرفع يديه في الاستسقاء حتى يُرَى بياض إبطيه] اهـ.

وقد جمع الإمام السيوطي الأحاديث والآثار الواردة في هذا الباب في رسالته "فض الوعاء في أحاديث رفع اليدين في الدعاء". ومما سبق يُعلَم الجواب عما جاء بالسؤال.

مقالات مشابهة

  • 10 أسباب تمنع استجابة الدعاء.. تعرف عليها
  • بحلم على طول إني وقعت من مكان مرتفع؟.. أستاذ طب نفسي بالأزهر يفسر الظاهرة
  • 12 مايو.. مؤتمر علمي دولي بكلية العلوم الإسلامية والعربية للوافدين بالأزهر
  • الرئيس السيسي: اتفقنا على تدشين مقر بنك «مصر – جيبوتي» خلال الأيام المقبلة
  • وكيل الأزهر يستقبل رئيس المجلس الفقهي الأسترالي لبحث سبل التعاون المشترك
  • ملتقى المرأة بالأزهر يناقش طرق تأهيل التأخر اللغوي لدى الأطفال ذوي الهمم
  • هل يحاسب الآباء على تربيتهم للأبناء؟.. أستاذ بالأزهر يجيب
  • برلماني يطالب شركات قطاع الأعمال بتحقيق الاستفادة القصوى من الأصول غير المستغلة
  • كيف إذا صار العجز فضيلة والشرف خِسة؟!
  • كتاب وأكاديميون يسترجعون أهمية الدراسات الأمازيغية في لقاء تكريم رائدها عبد الله بونفور