روسيا: انضمام دول لعضوية بريكس سيقوي المجموعة وستشكل ثقلا مضادا مؤثرا في مواجهة الغرب والولايات المتحدة
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
موسكو ـ (رويترز) – قالت روسيا اليوم الخميس إن انضمام دول جديدة لعضوية مجموعة بريكس سيعزز من شأنها ويقويها، وذلك في أكثر تأييد من موسكو صراحة حتى الآن لاقتراح توسيع المجموعة. تضم مجموعة بريكس للاقتصادات الناشئة حاليا في عضويتها البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا. وترى موسكو أن المجموعة تتزايد أهميتها وتشكل ثقلا مضادا مؤثرا في مواجهة الغرب بقيادة الولايات المتحدة فيما يتعلق بالشؤون العالمية.
وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين للصحفيين “بالطبع نعتقد أنه بشكل أو بآخر، توسيع مجموعة بريكس سيساهم في زيادة تطوير وتعزيز هذه المنظمة”. وجاء ذلك تعليقا على تصريح أدلى به رئيس البرازيل لويس إيناسيو لولا دا سيلفا قال فيه إن “من المهم للغاية” للسعودية الانضمام إلى مجموعة دول بريكس بالإضافة إلى الأرجنتين والإمارات إذا رغبتا في ذلك. وقال بيسكوف إن روسيا لها علاقات بناءة مع الدول الثلاث لكن “لا نعتقد أننا بحاجة لاستباق الأحداث” فيما يتعلق بدول بعينها مرشحة للانضمام قبل مناقشة المسألة في قمة بريكس التي تعقد في جنوب أفريقيا بين 22 و24 أغسطس آب. ويشكل تعزيز مجموعة بريكس جزءا من رؤية روسيا لتقليص نطاق هيمنة الولايات المتحدة وتشكيل عالم جديد “متعدد الأقطاب”. وتقدر موسكو العلاقات مع دول نامية امتنعت عن إدانة الأفعال الروسية في أوكرانيا وترغب في زيادة التجارة معها، وذلك في مسعى لمعادلة تأثير العقوبات الغربية المفروضة على اقتصادها. وسيمثل وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف موسكو في قمة بريكس هذا الشهر بعد أن قرر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عدم الحضور إذ أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحقه بسبب ما قيل عن ارتكاب جرائم الحرب في أوكرانيا، وهو ما تنفيه موسكو.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد إعادة انتخاب مصر لعضوية لجنة بناء السلام
قال السفير أسامة عبد الخالق، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، إن إعادة انتخاب مصر لعضوية لجنة بناء السلام يأتي استمرارًا لدور مصر البارز في جهود بناء السلام على المستويين الإقليمي والدولي، انطلاقًا من قيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية لملف إعادة الاعمار والتنمية فيما بعد النزاعات على المستوى الأفريقي، واستضافة القاهرة لمقر مركز الاتحاد الافريقي لإعادة الاعمار والتنمية في مرحلة ما بعد النزاعات.
كما أكد السفير أسامة عبد الخالق، أن إعادة انتخاب مصر لعضوية اللجنة التي رأست أعمالها في عام ۲۰٢١، يأتي في وقت محوري فيما يتعلق بمستقبل هيكل بناء السلام على مستوى الأمم المتحدة، والذي سيخضع لمراجعة شاملة عام ۲۰۲٥، وهو المسار الذي ستنخرط مصر فيه بفاعلية بما في ذلك عبر التنسيق مع كافة الأطراف المعنية لدعم الجهود الرامية لتعزيز أنشطة بناء السلام وتوفير التمويل المستدام والقابل للتنبؤ لها، مع ايلاء أهمية خاصة للأوضاع في القارة الأفريقية للحفاظ على مكتسبات السلام بها ومنع انزلاق الدول مجددًا في براثن الصراعات.