الفنانة هدى عبد المنعم عن معرضها "الحنين": يضم 30 لوحة عن المرأة والريف والصعيد المصرى
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت الفنانة التشكييلية هدى عبد المنعم، عن تفاصيل معرضها "الحنين.. خطوات الإبداع على مر السنين" الذى يقام بمركز الحرية للإبداع بالاسكندرية، مساء اليوم الخميس 6 يونيو، بقاعة الأخوين وانلي بمقر المركز، تحت رعاية صندوق التنمية الثقافية، بوزارة الثقافة المصرية.
وقالت الفنانة التشكيلية فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، إن معرض "الحنين" تضمن حوالى 30 لوحة تم تنفيذها خلال مسيرة فنية لا تقل عن 20 عاما، عن المرأة والريف المصرى، والصعيد المصرى أيضًا.
وأضافت: "مراحل الإبداع بدأت بالاهتمام بإفريقيا القارة السمراء المنسية وقدمت مجموعة لوحات ضمها معرض خيال أفريقى عام ٢٠١٣ احتوت على موتيفات إفريقية صميمة لم يتناولها فنان من قبل تعبر عن المعتقدات و المخاوف و السحر الإفريقى و وحشيته أحياناً".
30 لوحة عن المرأة والريف والصعيدوتابعت: "ثم تليها مراحل كثيرة مرحلة الأبيض و الأسود فى مجموعة كبيرة لا تقل عن عشرين لوحة بالحبر و خلفية بيضاء تعبر أغلبها عن المرأة و البيئة المصرية الريفية و بعضها عن صعيد مصر".
واكملت: “بعد الاستغراق الشديد في دقة التفاصيل في المراحل الواقعية والرمزية الزخرفية السابق ذكرها انطلقت افكارى وريشتى و ألوانى بتلقائية وعرفت كيف هو التجريد مريح للنفس فهو بمثابة علاج بالفن، وهو المنتشر الأن كطرق علاجية عن طريق الفن فوجدت في التجريدية حرية الفكر والأداء دون التقيد بالقواعد الفنية التى تعلمتها و بدون اسكتش تحضرى بالقلم الرصاص وعرفت فرشاتى مجراها على سطح اللوحة وأنتجت العشرات من اللوحات التجريدية”.
الذكاء الاصطناعى يعطى مجالًا جديدًا للإبداعوبسؤالها عن رأيها فى اقتحام الذكاء الاصطناعى للفن التشكيلى، أكدت انه أداة في يد أى شخص وليس بالضرورة يكون فناناً، قد يستخدمها الفنان لكن يبقى الفن التقليدى بأدوات الرسم اليدوي الفرشاة و الألوان هو الأصل للإبداع البشرى دون تدخل التكنولوجيا فقط، موضحة ان الألة تعطى مجالا جديدا للإبداع و فى بعض المجالات التكنولوجيا ضرورة تساعد على سرعة الإنتاج بعناء أقل للفنان.
القوة الناعمة والحروبوعن مشاعر الفنان اتجاه الحرب على غزة، اشارت الى ان للقوة الناعمة دور كبير فى معالجة القضايا الانسانية، ملفتة إلى انها شاركت في معرض للقدس سلاما أُقيم فى مكتبة اسكندرية مع فنانين من مصر و بلاد عربية أخرى و افتتاحه قنصل فلسطين.
قدمت الفنانة هدى عبد المنعم ٣ معارض شخصية ، هم خيال أفريقى ٢٠١٣، معرض إفريقيا و أكثر ٢٠١٦، معرض نوستالجيا في مركز الحرية للإبداع ٢٠٢٤.
يذكر ان معرض “الحنين” يفتتحه القنصل الفخري لقنصلية ايطاليا بالاسكندرية ويستمر المعرض حتي ١٣ يونيو .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحنين مركز الحرية للإبداع الإسكندرية صندوق التنمية الثقافية وزارة الثقافة المصرية فن تشكيلي 30 لوحة الحرب على غزة القوة الناعمة عن المرأة
إقرأ أيضاً:
مجلس أمناء جائزة المراعي للإبداع العلمي يعلن أسماء الفائزين بالجائزة في دورتها 2024
المناطق_واس
أعلن مجلس أمناء جائزة المراعي للإبداع العلمي، أسماء الفائزين بجائزة المراعي المطورة في دورتها 2024 التي تتسق مع الأولويات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار في مجال أولوية استدامة البيئة وتوفير الاحتياجات الأساسية، التي تهدف إلى المساهمة في الحفاظ على مكانة المملكة وإبراز تقدمها في مؤشرات الأمن الغذائي بالمناطق الجافة، وتحفيز الباحثين والمبتكرين على الصعيدين الوطني والدولي، وتسليط الضوء على الأعمال الرائدة لتوعية الأجيال القادمة.
جاء ذلك خلال الاجتماع السنوي لمجلس أمناء الجائزة الذي عُقد افتراضيًا، برئاسة معالي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية “كاكست”، رئيس مجلس أمناء الجائزة الدكتور منير بن محمود الدسوقي، وحضور صاحب السمو الأمير نايف بن سلطان بن محمد بن سعود الكبير رئيس مجلس إدارة شركة المراعي، نائب رئيس مجلس أمناء الجائزة، وأعضاء المجلس.
وفاز المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة “إيكاردا” بجائزة المراعي الدولية، التي تعد الأكبر بقيمتها المالية في مجال الأمن الغذائي في المناطق الجافة، عن المشروع المتميز بعنوان: “تعزيز الأمن الغذائي في الدول العربية”، الذي امتد العمل به لأكثر من 12 عامًا، وركز على زيادة الإنتاجية في المنطقة من خلال تطوير حلول زراعية مُستدامة تُمكّن المزارعين، وتُعزز الإنتاجية، وتُسهم في تحقيق مُستقبل أكثر أمنًا غذائيًا للعالم العربي.
وتحصَّل على جائزة المراعي للابتكار العلمي الوطنية للعلماء الصاعدين، كل من الدكتور فهد الشهري، الأستاذ المشارك بجامعة الملك سعود، عن بحثه “دمج التعلم الآلي والتعلم العميق مع الذكاء الاصطناعي التوضيحي لتحسين التنبؤ بجودة المياه الجوفية ودعم اتخاذ القرار في المناطق الجافة بالمملكة”، والذي يُمثل تقدمًا في مراقبة وإدارة جودة المياه في المناطق الجافة ، والدكتورة ندى سالم الذياب، الأستاذ المساعد بجامعة الملك سعود، عن بحثها “التسلسل الجينومي الأولي لعزلات بكتيرية من محصول البطاطس وتدخل الجسيمات النانوية لتحفيز تخليق المُستقلبات الثانوية”، والذي يعتمد على نهجٍ جينيٍ مُستهدف لتحسين نمو المحاصيل وسلامتها من خلال دمج تقنية النانو وعلم الجينوم الميكروبي.
وأثنى مجلس أمناء الجائزة في ختام اجتماعه السنوي، على الأعمال الفائزة بالجائزة وتأثيرها في مجال تعزيز الأمن الغذائي وإمكانية الاستفادة منها لإيجاد حلول مُستدامة في المناطق الجافة، مبينًا أن الأعمال المقدمة تُعدّ إضافة لقطاع البحث والتطوير والابتكار في المملكة والمناطق الجافة على مستوى العالم.
وأوضح المجلس أن الجائزة تهدف إلى دعم العلماء والمبتكرين من جميع أنحاء العالم للإسهام في تحقيق المزيد من التقدم في مواجهة التحدّيات العالمية من خلال أبحاثهم ومشاريعهم الرائدة في مجال الأمن الغذائي بالمناطق الجافة، متمنيًا للفائزين في هذه الدورة المزيد من التفوق والنجاح، وأن تكون هذه الجائزة دافعًا لهم لمواصلة العمل وبذل المزيد من الجهود في الأبحاث والابتكارات في مجال الجائزة.