منوعات على غرار "طقاطيق" منيرة المهدية.. كيف انحدرت هوية الفن العربي؟
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
منوعات، على غرار طقاطيق منيرة المهدية كيف انحدرت هوية الفن العربي؟،فنانو المهرجانات خاص 24 الخميس 3 أغسطس 2023 19 01يقول بعض .،عبر صحافة الإمارات، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر على غرار "طقاطيق" منيرة المهدية.. كيف انحدرت هوية الفن العربي؟، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
فنانو المهرجانات (خاص 24)
الخميس 3 أغسطس 2023 / 19:01
يقول بعض النقاد إنه على غرار "طقاطيق" منيرة المهدية التي أسست جذور الفن الهابط في مصر، في "قمرة يا أمورة.. يا محني ديل العصفورة"، أخذ أوكا وأورتيغا وحسن شاكوش وعمر كمال وحمو بيكا وغيرهم الأغنية العربية، إلى هاوية التراث الفني.
وعلى الرغم من الجماهيرية التي يحظى بها هذا النوع من الفنون الموسيقية، إلا أن المهرجانات وغيرها من أغاني "الراب"، سعت في محاولة غير مقصودة لنفي الجهد الذي بذله عرابو الفن لتأريخ الأغنية العربية.
فإذا ما قرأنا الواقع ونحن نستمعُ إلى أغاني الراب أو المهرجانات، كأنماط موسيقية تمثل الهوية العربية، سنحظى بمشاهدة حصرية لاندثار الهوية، ومحاولة لتخريب الذائقة الفنية العربية.
أنتِ بسكوتاية مقرمشة.. الغزل على طريقة المهرجاناتتوشك أغنية حسن شاكوش وحمادة مجدي "أنتِ بسكوتاية مقرمشة"، على حصد مئتي مليون مشاهدة، فيما تحتوي غزليات هابطة، وتدنّي من قيمة الكثير من التسميات، عدا عن حالة الصخب التي تحظى بها هذه الأغنية وأمثالها، في محافل ومناسبات الكثيرين.
وعلى سبيل المثال، حققت أغنية "شقلطوني ببحر بيرة"، لحمو بيكا وحسن شاكوش، 71 مليون مشاهدة، رغم احتوائها على ألفاظ جريئة، إذ أبدى رواد المهرجانات تفاعلاً كبيراً معها منذ إطلاقها، وباتوا يتناقلونها كأقوال مأثورة وشعبية.
هاتلي فودكا و شيفازشقلطوني ببحر بيرهعايم في بحر الغدراسمع، انت رن ع ثائر و اهبط بالأغاني زي ما بدك
— Husam Matalka (@HusaMatalka) December 22, 2019كما شكلت ريم السواس، وسارة زكريا، حالة فنية مختلفة أيضاً، تتمثل في غنائهم "سولو" لبعض الكوبليهات الموسيقية على المسرح، وأحياناً برفقة الإيقاع العالي، مرفوقاً "بشتائم" يتفاعل معها الجمهور، من مختلف الأعمار.
ومما لا شك فيه أن أغاني الراب، والتي تعرف كنوع من غناء "الهيب الهوب" كان لها نصيب من مسامع الشباب العربي، إذ تركت تأثيراً يردده الكثيرين من دون وعي لحالة غياب الذهن التي يعيشها المستمع، متأثراً بغناء شخص لتجاربه الحياتية على سبيل المثال، والتي في الغالب تروي تجربة عنيفة عايشها أحدهم، ويحاول نقلها بفظاظة للمستمعين.
التسلسل التاريخي للراب والمهرجاناتفي لقاء مع 24، يتوقف الشاعر الغنائي والناقد الفني طارق هاشم للحظات، ومن ثم يسرد السجل التاريخي للمستمع العربي قائلاً: "كل عصر له سياقاته، وغالباً ما تفرض الظروف المحيطة بالشباب العربي، قالباً غنائياً وفنياً معيناً".
ويعتبر هاشم أن "الفنون جزء من تغيرات كثيرة تتركها التحولات الثقافية العديدة على المجتمع"، مشيراً في حديثه إلى أن "الغناء بمفردات جريئة أو هابطة ليس رهين الواقع فحسب، بل وليد العشرينيات والثلاثينيات"، مثل "أغاني منيرة المهدية على سبيل المثال لا الحصر، التي دعت بشكل مبطن للجرأة في الحب".
الفن.. شكل من أشكال المقاومةيزيح هاشم الستار عن الأسباب التي جعلت من المهرجانات أو الراب فنوناً تحظى بجماهيرية واسعة لدى الشباب العربي، فيقول: "الفنون شكل من أشكال المقاومة للظروف، إضافة إلى أنه يعكس تجارب الشباب اجتماعياً وثقافياً ومعرفياً".
ويوضح طبيعة فن الراب قائلاً لـ24: "فن ينشأ بفعل تجارب تحريضية"، معتبراً أن "إطلاق تعبير الفن الهابط على الراب أو المهرجانات فيه إجحاف للتجارب التي تقدمها هذه الأنساق الموسيقية".
الكلمات.. بطل الأغنيةيكمل هاشم حديثه لـ 24 عن أهمية كلمات الأغاني قائلاً: "دائماً هناك بطل للأغنية، وهو الكلمات، إذ أن "كلمات الأغاني هي من تحدد هبوط الفن، أو عدمه".
ويضيف "ما ينبئ بزوال الفن أو دوامه، الجماهيرية التي يحظى بها، واليوم جماهيرية هذا النوع من الفنون أصبحت واضحة".
نفس المكان ومن الصفر برجع بعيد غلطه زماان....
— آلاء (@Alaa_Elshhat) October 16, 2022ويتابع هاشم "طول ما الفنان عنده شريحة بتسمعه وقادر يعبر عنها، إذاً هذا صك حقيقي بالوجود"، ويسوغ جماهيرية أي فن بقوله "أنا مع الفن الذي له مبررات، أياً كانت سياسية ثقافية، اجتماعية".
الجدير ذكره أن الأغنية الشعبية "المهرجانات" تواجه إسقاطات لكثير من الأنماط المعيشية التي يعيشها الشباب العربي، على الرغم من التنديد الواضح الذي تواجهه هذه الفنون من قبل الكثيرين.
الشباب.. الفئة الأكثر ضرراًيعتبر أستاذ الصحة النفسية وعلم الاجتماع طه أبو حسين في حديثه لـ 24 أن "فئة الشباب هم الأكثر تأثراً والأسرع تلقياً لأي نمط غنائي مستجد، استناداً لطاقتهم الاستيعابية الواسعة".
ويرى أبو حسين أن "منبع المعرفة بالنسبة لأفراد الجيل الحالي هو الموبايل والبيانات التي يتم تناقلها عبر وسائل التواصل المختلفة، معتبراً "أن الفن أي الخيار المتاح لهم هو هذا".
وداع يا دنيا وداع على اللي باع ومكملشي
— Mahmod ALmobayed ⚖️ (@mahmod7739911) July 25, 2023ويعزو أبو حسين انسياق الشباب تجاه الذائقة العامة المفروضة عليه بالقول: "قد يستمعوا لهذه الفنون، لكونها النموذج الوحيد المطروح على مسامعهم والخيار الوحيد المفروض عليهم".
ويشير في حديثه لـ 24 إلى أن "أهمية تنوع الفنون، تتيح خيارات أوسع في تنمية الذائقة الفنية لدى المستمع".
ويؤكد أن "اتخاذ الشباب من هذه الأغاني هُوية فنية عربية تمثلهم وتوجهاتهم وأفكارهم، ينبئ بوجود حالة غير صحية مجتمعياً".
45.195.74.211
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل على غرار "طقاطيق" منيرة المهدية.. كيف انحدرت هوية الفن العربي؟ وتم نقلها من موقع 24 نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الشباب العربی على غرار
إقرأ أيضاً:
“الفنون التشكيلية” يعلن تكريم الفنان حسن عبد الفتاح بالمعرض العام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، تكريم الفنان حسن عبد الفتاح، بالمعرض العام للفنون التشكيلية – الدورة الخامسة والأربعون.
و قال القطاع فى بيان له: “بين جدران كلية الفنون الجميلة، وبين مساحات اللون والتكوين، امتدت تجربة حسن عبد الفتاح حسن، أحد المكرمين في هذه الدورة من المعرض العام، حيث جمع بين البحث الأكاديمي والتجربة التشكيلية، ليؤسس رؤية تتجاوز الخطاب التقليدي للصورة، وتعيد تعريف علاقتها بالزمن والهوية”.
وُلد الفنان حسن عبد الفتاح، عام 1938، وتخرج في كلية الفنون الجميلة بالقاهرة عام 1964، لكنه لم يكتف بالتكوين الأكاديمي التقليدي، بل سعى إلى تطوير فهم أعمق للصورة، فحصل على دكتوراه الفلسفة في الفنون الجميلة، وتخصص في التصوير، حيث أصبح لاحقًا أستاذًا بارزًا في جامعة حلوان، ثم أستاذًا زائرًا بجامعة واشنطن ستيت عام 1994، في تجربة فتحت له أفقًا أوسع للحوار بين الفنون المصرية والعالمية.
لكن الإنجاز الذي ترك أثره الأعمق كان تأسيسه لكلية الفنون الجميلة بالأقصر عام 1995، حيث لم يكن تأسيسه مجرد قرار إداري، بل رؤية تعيد ربط الفن بمصادره البصرية الأولى، في مدينة كانت يومًا مهدًا لتاريخ الصورة المصرية.
في أعماله، تتجاور التعبيرية والوحشية والتجريد، لكنها ليست اقتباسات من مدارس قائمة، بل محاولات لخلق توازن بين الانفعال العاطفي والبناء الصارم، حيث تمتزج فلسفات التصوير الحديث مع أثر التصوير المصري القديم والإسلامي.
الصورة لديه ليست مجرد توثيق، بل تفكيك وإعادة بناء، بحث مستمر عن جوهر الشكل لا عن سطحه.
منذ 1963، وهو حاضر في الحركة التشكيلية، مشاركًا في معارض، ومؤسسًا لمساحات جديدة من الفهم البصري، حيث ظل يرى أن التصوير ليس مجرد وسيط، بل لغة تعيد تعريف علاقتنا بالمكان والذاكرة.
تكريمه في المعرض العام ليس فقط تقديرًا لمسيرته، بل تثمينًا لرؤيته التي جعلت من التصوير ساحة مفتوحة للتأمل والتجريب، حيث لا توجد حدود نهائية للصورة، بل مساحات متجددة من الاحتمالات.