الحزب الحاكم بجنوب أفريقيا يبحث تشكيل حكومة وحدة وطنية لأول مرة منذ 30 عاما
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
يبحث حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم في جنوب أفريقيا خيارات تشكيل حكومة وحدة وطنية للمرة الأولى منذ 30 عاما، بعد عدم تمكنه من الحصول على الأغلبية البرلمانية في الانتخابات النيابية التي أجريت في 29 أيار/ مايو الماضي.
وقال الأمين العام للحزب الحاكم في جنوب أفريقيا، فيكلي مبالولا، الخميس٬ إن الحزب يبحث جميع الخيارات لتشكيل حكومة جديدة.
وأضاف في حديثه للصحفيين خارج مقر اجتماع اللجنة التنفيذية الوطنية التابعة للحزب٬ أن الرئيس سيريل رامابوسا سيعلن مساء الخميس القرار الذي ستتخذه اللجنة التنفيذية الوطنية في اجتماعها.
وفقد حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الأغلبية البرلمانية في الانتخابات التي أجريت في 29 أيار/ مايو الماضي، لذلك لم يعد بإمكانه تشكيل حكومة بمفردهن حيث حصل على 40% من الأصوات، مقارنة بـ57.5% في التصويت البرلماني لعام 2019
ومنذ 30 عاما من الفوز بالأغلبية في الانتخابات، منذ أن قاده نيلسون مانديلا إلى السلطة بانتخابات عام 1994 التي شهدت نهاية الفصل العنصري، خسر حزب المؤتمر الوطني الأفريقي أغلبيته المطلقة، لكنه يظل الحزب الأكبر، دون أن يكون قادرا على الحكم بمفرده.
وبحسب القانون، يجب أن ينعقد البرلمان الجديد في 16 حزيران/ يونيو الجاري، وسيكون من أول مهامه اختيار رئيس جديد للبلاد، ويبدو من المرجح أن حزب المؤتمر الوطني يصر على بقاء الرئيس الحالي سيريل رامافوزا، على الرغم من احتمال تعرضه لضغوط للاستقالة نظرا للأداء الضعيف لحزبه.
وأدلى الناخبون في جنوب أفريقيا بأصواتهم في 29 أيار/ مايو الماضي لاختيار نوابهم الـ400 الذين سيتولون انتخاب الرئيس، وتحدد حصص الأحزاب السياسية من الأصوات عدد المقاعد التي تحصل عليها في الجمعية الوطنية التي تنتخب بعد ذلك الرئيس المقبل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية حزب المؤتمر جنوب أفريقيا البرلمانية الانتخابات جنوب أفريقيا الحكومة البرلمان الانتخابات حزب المؤتمر المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب المؤتمر الوطنی
إقرأ أيضاً:
هل يعود كيليجدار أوغلو لرئاسة حزب الشعب الجمهوري؟
أنقرة (زمان التركية) – مع التشكيك في نتائج المؤتمر الكبير الدوري السابق لحزب الشعب الجمهوري المعارض، في ظل التصادم الحالي مع الحكومة بعد فترة كبيرة من الهدوء عقب تولي أوزغور أوزيل رئاسة الحزب، يبرز من جديد اسم الرئيس السابق للحزب، كمال كيليجدار أوغلو، إذ تتوقع بعض الأطراف عودته لرئاسة الحزب.
وكانت نيابة أنقرة قد بدأت تحقيقا بشأن المؤتمر الكبير الدوري للحزب في نسخته الثامنة والثلاثين على خلفية بلاغ مقدم بشأن التلاعب في نتائج المؤتمر التي أسفرت عن انتخاب أوزجور أوزال رئيسا للحزب.
ومع احتمال أن تسفر نتائج التحقيق عن بطلان انتخابات الحزب، وعلى خلفية احتمالية إخضاع الحزب للوصاية، أعلن الحزب أنه سيعقد مؤتمر كبير طارئ في السادس من أبريل/ نيسان القادم، لانتخاب رئيس الحزب.
وعقب هذا الإعلان، تقدم عمدة هاتاي السابق، لطفي سافاش، وعضوين آخرين بطلب إلى المحكمة لإلغاء قرار عقد المؤتمر الكبير الطارئ. وجاءت هذه الخطوة في ظل الغموض بشأن خارطة الطريق التي سيتبعها الحزب بالمرحلة القادمة.
ويشكل إلغاء المؤتمر الكبير الدوري للحزب في نسخته الثامنة والثلاثين وما ترتب عليه من نتائج السيناريو الأسوأ للحزب، ففي حال اتخاذ قرار كهذا، قد يعود كيليجدار أوغلو وإدارته لترأس الحزب من جديد.
ولا يزال الغموض يحوم حول ما إن كان كيليجدار أوغلو المعروف بمعارضته الشرسة للرئيس رجب طيب أردوغان، سيترشح كمنافس لأوزال خلال المؤتمر الكبير الطارئ. وتوضح الشخصيات المقربة للإدارة المركزية وكيليجدار أوغلو أنه لن يتنافس خلال هذه المرحلة.
هذا وترى بعض قيادات الحزب أن أوزال سيُنتخب رئيسا للحزب بغالبية أصوات الأعضاء.
Tags: أكرم إمام أوغلوأوزجور أوزالحبس عمدة إسطنبولحزب الشعب الجمهوريعمدة إسطنبولكمال كيليجدار أوغلو