" ثقافة سوهاج" يناقش تعزيز الهوية في الجمهورية الجديدة
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم قصر ثقافة سوهاج أمس الأربعاء لقاء بعنوان "تعزيز الهوية الثقافية في الجمهورية الجديدة" بقاعة المؤتمرات الكبرى بديوان عام المحافظة، ضمن أجندة الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، المقدمة في إطار برامج وزارة الثقافة.
شارك في اللقاء النائب طارق رضوان رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، والشاعر عبدالحافظ بخيت مدير عام النشر الأسبق بالهيئة.
ووفق بيان عن الهيئة العامة لقصور الثقافة اليوم الخميس استهلت الفعاليات بكلمة تناول خلالها محمد عبدالهادي مدير عام شئون مكتب محافظ سوهاج، دور الثقافة فى نشر الوعي في ضوء الجمهورية الجديدة، من خلال العمل وفقا لاستراتيجية ثقافية شاملة محورها الرئيسي الهوية الوطنية.
وأوضح النائب طارق رضوان دور القوى الناعمة من ثقافة وفنون في تحقيق التفاعل والتواصل بين الشعوب وحل الكثير من القضايا الاجتماعية، مؤكدا على أن مصر ستظل عاصمة الشرق للفنون والآداب للمنطقة العربية والعالم أجمع.
من ناحيته تحدث الشاعر عبد الحافظ بخيت عن دور الأدب في ترسيخ الهوية وتشكيل وجدان الشعب على مر العصور، مشيرا إلى أن النصوص الأدبية على جدران المعابد تعد أكبر شاهدا على تاريخ مصر العظيم.
واختتم النائب إلهامي البارودي عضو مجلس النواب الحديث موجها الشكر لهيئة قصور الثقافة، داعيا الشباب للمشاركة في مثل هذه اللقاءات التي تسهم في إعداد أجيال واعية تقدّر الثقافة والفنون.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قصر ثقافة سوهاج الهيئة العامة لقصور الثقافة الهوية الثقافية الجمهورية الجديدة
إقرأ أيضاً:
منتدى يناقش تعزيز استجابة الصحة لاضطرابات التعاطي
أبوظبي: «الخليج»
اختتم المركز الوطني للتأهيل، ومنظمة الصحة العالمية، المنتدى الإقليمي لتعزيز استجابة الصحة العامة لاضطرابات تعاطي المواد المخدِّرة، وعقد على مدار ثلاثة أيام من 26 إلى 28 فبراير، بحضور عدد من خبراء الرعاية الصحية وصنّاع السياسات وممثلي المجتمع المدني في أبوظبي.
وتناولت موضوعات المنتدى دمج علاج اضطرابات تعاطي المواد المخدرة في السياسات الصحية الوطنية، وتوسيع نطاق خدمات التأهيل، خاصة بين الفئات الأكثر عرضة للخطر، وتعزيز استراتيجيات الحدّ من الأضرار، وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات إقليمياً.
وأوصى الخبراء باعتماد استراتيجيات مخصصة تراعي احتياجات كل دولة، مع اتباع آليات تستند إلى الأدلة والجهود الوقائية المتوافقة مع الخصوصيات الثقافية، لمواجهة التحديات الإقليمية بفاعلية أكثر.
وأشاروا إلى ضرورة تحسين آليات الرصد وجمع الأدلة لمتابعة تطورات أنماط تعاطي المواد المخدّرة، ما يسهم في تطوير سياسات فعالة.
كما تناول المنتدى أهمية توظيف تقنيات الاتصال وعلوم السلوك في تطوير حملات توعوية مستهدفة، والعمل على تصحيح المفاهيم الخطأ عن اضطرابات تعاطي المواد المخدرة.
وقال يوسف الكتبي، الرئيس التنفيذي للمركز «إن التصدي لاضطرابات تعاطي المواد المخدرة يتطلب استجابة صحية عامة متكاملة، تشمل النظم الصحية، والأطر السياسية، والتدخلات المجتمعية. لقد كان المنتدى، حجر الأساس في توحيد الجهود الإقليمية، وإيجاد الحلول التي تمكّن الأفراد وتدعمهم في رحلتهم نحو التعافي».
ويؤكد تنظيم هذا المنتدى ريادة دولة الإمارات في تعزيز الشراكات العالمية وتنفيذ مبادرات استراتيجية للعلاج والتأهيل، حيث يعمل المركز على بذل الجهود كافة، لتعزيز الصحة العامة بمبادرات البحث والابتكار والتعاون الدولي، لتعزيز جودة الحياة ووضعها في صميم علاج اضطرابات تعاطي المواد المخدِّرة.