شواطئ المضيق تتأهب لموسم صيف استثنائي وسط تدابير لمنع احتلال الملك العام
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
زنقة 20 ا طنجة | أنس أكتاو
أقرت عمالة المضيق-الفنيدق، خلال اجتماع أقيم الأربعاء، مجموعة من التدابير المراد منها محاربة المظاهر السلبية في شواطئها ومدنها في إطار استعداداتها لاستقبال الزوار خلال الموسم الصيفي المقبل.
وستعمل المصالح التقنية على مستوى العمالة بشراكة مع مختلف المتدخلين عملية محاربة البعوض والنواقل وكذا المراقبة اليومية والصارمة للمطاعم والمقاهي والفنادق ومقدمي خدمات التغذية بشكل عام، وكذا مراقبة جودة مياه الاستحمام بشكل مستمر وعلى مدار الأسبوع.
وتشمل هذه التدابير تحسين فضاءات الاستقبال وكذا تسطير برنامج تشاركي للتنشيط الثقافي والرياضي بعموم الشواطئ التابعة للعمالة، بتنسيق مع كل من المديرية الإقليمية للتربية الوطنية والرياضة والمديرية الإقليمية للثقافة والشباب.
بالإضافة إلى ذلك، ستحرص مصالح العمالة على تدبير هذه الشواطئ بشكل يوازن بين مجانية الولوج إلى الشاطئ، والتزام الأنشطة التجارية والترفيهية بالضوابط الصارمة التي تحددها دفاتر الشروط والتحملات المعمول بها في هذا الإطار.
وتطرق الاجتماع، الذي ام بحضور رؤساء الجماعات الترابية والمصالح الخارجية ومسؤولي الشركات المكلفة بالتدبير المفوض للماء والكهرباء والتطهير السائل والنظافة وتدبير المساحات الخضراء بمختلف مدن العمالة، إلى تنزيل البرنامج المندمج الذي تم انجازه بشكل تشاركي مع مختلف الشركاء المعنيين، من أجل تكريس الصورة المتميزة للمدن والشواطئ التابعة لعمالة المضيق-الفنيدق.
وفي هذا الصدد، تم التأكيد على ضرورة ايلاء الاهمية القصوى للنظافة والجمالية العامة عبر تكثيف تدخلات شركة النظافة وتعزيز فرقها الميدانية طوال الموسم الصيفي بالموارد البشرية والوسائل الضرورية، وكذا دعوة الشركات المكلفة بالمساحات الخضراء الى السهر على صيانة المساحات المغروسة مع التشديد على ضرورة سقيها حصريا بالمياه المعالجة.
كما تم التطرق في ذات الاجتماع الى ضرورة قيام الفرق التقنية للجماعات ومديرية التجهيز بصيانة الطرق والارصفة وتجديد التشوير الطرقي مع الحرص على استعمال المصابيح الأقل استهلاكا للطاقة فيما يخص الانارة العمومية، علاوة على التنسيق مع شركة التدبير المفوض لمرفق النقل الحضري قصد توفير العدد الكافي لحافلات النقل خلال الفترة الصيفية مع العمل على تجويد الخدمات لفائدة الزوار والمصطافين.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
«الصحة الفلسطينية»: الشعب أبدى صمودًا استثنائيًا ولم يرفع الراية البيضاء رغم التضحيات
أعلن الدكتور خليل الدكران، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، أن أبناء الشعب الفلسطيني بدأوا منذ الساعة الثامنة والنصف صباحًا بالاحتفال باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي أنهى حربًا وصفت بالإبادة الجماعية واستمرت لأكثر من 15 شهرًا متواصلة.
وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي خلال فترة الحرب عمل على تدمير البنية التحتية والمنازل، مستهدفًا كل ما هو أخضر ويابس.
وأضاف «الدكران» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن السلطات الفلسطينية وجهت تعليمات للمواطنين بتوخي الحذر من المناطق التي لا يزال جيش الاحتلال الإسرائيلي موجودًا فيها ولم يتم الانسحاب منها.
وأشار إلى أن الاحتلال ركز استهدافه على مناطق في شمال القطاع، بينما استمرت الطائرات الإسرائيلية بالتحليق في سماء المحافظة الوسطى حتى وقت قريب.
وأشار المتحدث إلى أن الشعب الفلسطيني أبدى صمودًا استثنائيًا خلال الأشهر الماضية، ولم يرفع الراية البيضاء رغم التضحيات الجسيمة التي تجاوزت 160 ألف شهيد ومصاب خلال العدوان الإسرائيلي.
وأضاف أنه منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في الثامنة والنصف صباحًا وحتى اللحظة، تم تسجيل 10 شهداء وعشرات المصابين الذين تم نقلهم إلى مستشفيات قطاع غزة.
وأوضح «الدكران» أن المستشفيات في غزة تعمل في ظل إمكانيات محدودة بسبب العدوان المستمر، حيث تعمل مستشفى الشفاء بقسم الاستقبال فقط، بينما تستقبل مستشفيات أخرى مثل الأوروبي وناصر وشهداء الأقصى في المحافظة الوسطى وخان يونس، والمستشفى المعمداني في غزة، الحالات الطارئة والإصابات.