بغداد اليوم - متابعة

اكدت وسائل اعلام إيرانية ،اليوم الخميس (6 حزيران 2024) ان المعركة الانتخابية احتدمت بين المرشحين لمنصب رئيس الجمهورية.

وبدأ المرشحون يتحدثون على منصات التواصل الاجتماعي، وخاصة على X (تويتر سابقا) مع أنها محظورة في إيران بشكل رسمي.

وبحسب "ميدل ايست نيوز"، أعلن علي لاريجاني أنه سيجيب على الأسئلة المطروحة عليه باستخدام علامات التصنيف.

في الإجابة الأولى، أجاب على سؤال حول سوق طهران للأوراق المالية.

كما تم تبادل العديد من المحادثات على تويتر بين لاريجاني وحساب يحسب على سعيد جليلي، والتي أعلن في النهاية أن الحساب لا ينتمي إلى سعيد جليلي، وانتهت المحادثة.

وغرد إسحاق جهانغيري قائلا: “لقد جئت بفهم عميق للتحديات التي تواجه إيران اليوم – على أمل تصحيح الأساليب والإجراءات الخاطئة – لخلق قدرات جديدة – لإحياء رأس المال الاجتماعي وحماية كرامة النساء والشباب ، أنا إصلاحي وطني”. واستخدم تصنيفات “نعم لاتفاق الآراء” و ”من أجل إيران” والثانية هي شعار حملة حسن روحاني الانتخابية عام 2013.

قوبلت هذه التغريدة برد فعل من علي رضا زاكاني عمدة طهران والمرشح الرئاسي المحسوب على جبهة الصمود (بايداري) المحافظ المتشدد: “كان لديك ثماني سنوات لتنفيذ فهمك العميق في البلاد، والذي كان نتيجة ذلك مفهوما بعمق من قبل الناس. في مناسبتين خلال الحملة الانتخابية وخلال السنوات الثلاث لحكومة الشهيد رئيسي، استخدمتم أكبر قدر من الإهانات ضد الشهيد رئيسي ودمرتموه. كانت النسخة الحقيقية لإحياء رأس المال الاجتماعي هي إحياء شعارات الثورة، التي رفع رايتها رئيسي، والتي يجب الحفاظ عليها والاستمرار في طريقها بخدمة صادقة”.

من جانب آخر، كتب عباس عبدي، في ملاحظة بعنوان “الغياب غير الطبيعي للمشاركة” في صحيفة اعتماد: “انتهت فترة الخمسة أيام لتسجيل المرشحين للرئاسة، وتم قبول تسجيل 80 مرشحا معظمهم من المشهورين، وهو أمر غير مسبوق، وبطبيعة الحال سينسحب معظمهم في الأيام المقبلة لأسباب مثل إبلاغهم بشكل غير رسمي بعدم أهليتهم أو لصالح مرشحين آخرين للتصويت… لا يزال من غير الواضح نوع الانتخابات التي ستجريها السياسة الرسمية. لذلك ، نحن في انتظار الموعد المحدد للإعلان عن نتائج التزكية في مجلس صيانة الدستور”.

في تقرير بعنوان “توق الأصوليين لقصر الرئاسة” ، كتبت صحيفة شرق: “الوصول إلى باستور (حيث مبنى الحكومة) ليس حلما، بل هو رصيد لبعض الأصوليين. وفي اليومين الأخيرين من تسجيل المرشحين للرئاسة، واجهنا تدفقا للبرلمانيين الحاليين وأشخاص ليس لديهم خلفية أخرى غير التمثيل وربما ذهبوا إلى وزارة الداخلية لمجرد أن يتم التقاط صورهم”.

وأضافت: الأشخاص الذين لا يملكون سلة تصويت كبيرة، سواء أولئك الذين خسروا معركة الانتخابات التشريعية أو الذين سيعودون إلى الحياة السياسية بهذه الطريقة، أو رئيس البرلمان الذي لم يستطع التغلب على حلمه برئاسة الحكومة وتوافد إلى وزارة الداخلية في الساعات الأخيرة من اليوم الأخير للتسجيل، متذرعاً بتلقيه دعوة من عائلات الشهداء، لإخبار الصحفيين بابتسامة ردا على سؤال عما إذا كان سيستقيل من رئيس البرلمان، إنه لا يريد الاستقالة”.

من جانب آخر، وأعلن زعيم الإصلاحيين محمد خاتمي في بيان أنه “إذا تم تنفيذ مقترح جبهة الإصلاح (وهي الخيمة الجامعة لجميع الأحزاب والشخصيات الإصلاحية) فسأشارك في الانتخابات”.

وكتب في جزء آخر: “آمل أن يقوم الجميع، وخاصة المسؤولين والمشاركين في الانتخابات، من خلال فهم الوضع الحساس الحالي للبلاد وكذلك مدى وعمق استياء الناس، بتمهيد الطريق لانتخابات يمكن فيها لجميع التيارات والقطاعات المختلفة رؤية مرشحهم المفضل على الساحة”.

المصدر: وكالات

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

بـ9 محافظات.. ايران تهيئ 14 مركزاً انتخابيا في العراق

السومرية نيوز – محليات
أعلنت السفارة الايرانية في العراق، عن تهيئة 14 مركزاً في 9 محافظات لمشاركة الجالية الايرانية في الانتخابات الرئاسية الايرانية التي ستجري يوم الجمعة المقبل. وذكرت السفارة الايرانية في بيان ورد لـ السومرية نيوز، ان "على الجالية الايرانية المقيمة في العراق وزوار العتبات الدينية، المشاركة في الانتخابات عبر توجههم الى 24 صندوقاً انتخابياً تم تهيئته مسبقاً لهذا الغرض". وهذه الصناديق الـ 24 ستكون جاهزة في 14 مركزاً انتخابياً موزعاً بكل من بغداد، أربيل، السليمانية، البصرة، كربلاء، النجف، ذي قار، ميسان، وصلاح الدين. وحسب أرقام غير رسمية، تقيم في العراق أكثر من عشرة الاف امرأة ايرانية متزوجات من عراقيين، فضلاً عن وجود الالاف من زوار العتبات الدينية، وكذلك موظفي السفارة والقنصليات الايرانية في كل من بغداد وأربيل والسليمانية والبصرة وكربلاء والنجف. وفي بغداد تم تحديد السفارة الايرانية في منطقة الصالحية، وكذلك الكاظمية، وأيضاً في حسينية الشهيد الصدر في شارع باب المراد، لادلاء الايرانيين بأصواتهم في الانتخابات. ويحقّ للناخبين الاختيار بين ستة مرشّحين من أصل 80 شخصاً قدّموا ترشحيهم للانتخابات، بعدما أقر مجلس صيانة الدستور أهليتهم. ويعدّ ثلاثة من هؤلاء المرشّحين الأوفر حظّاً، وهم رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف، وسعيد جليلي الذي قاد التفاوض مع القوى الكبرى بشأن الملف النووي، والنائب الإصلاحي مسعود بزشكيان. وتحظى الانتخابات الرئاسية الإيرانية بمتابعة دقيقة على الساحة الدولية، لا سيما أنّ طهران تعتبر لاعباً رئيسياً في الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • بحث آليات تحفيز المرأة الليبية على المشاركة الانتخابية
  • بدء فترة الصمت الانتخابي في ايران
  • ظهور مثير للشاب الجزائري بعد احتجازه لمدة 27 عاما.. كيف تغيرت ملامحه؟
  • المحكمة العليا الأمريكية ترفض حد صلاحية الدولة في التدخل بمحتوى الشبكات الاجتماعية
  • أول تعليق رسمي من اليكتي على تحديد موعد انتخابات كردستان
  • بـ9 محافظات.. ايران تهيئ 14 مركزاً انتخابيا في العراق
  • استشاري تشريعات: فترة تفشي كوفيد 19 أدت إلى التوغل أكثر في مواقع التواصل الاجتماعي
  • ضمانات صحة وجودة العملية الانتخابية للتنظيمات الدينية الإصلاحية- الإخوان نموذجا
  • التسوية قبل الانتخابات الايرانية؟
  • منصات التواصل الاجتماعي العربية الهادف يجابه التافه.. عائلة أبو رعد نموذجا