كشفت دراسة جديدة، عن أن استهلاك مشروبات الطاقة قد يكون مرتبطا بالسكتة القلبية المفاجئة. وحذر الباحثون في مركز "مايو كلينيك" الطبي، من أن شرب هذه المشروبات، التي غالبا ما تحتوي على كميات عالية من الكافيين والمكونات المنشطة الأخرى، يمكن أن يشكل خطرا على الأشخاص الذين يعانون أمراض القلب الوراثية، حسبما نقلت مجلة "نيوزويك".



وفحص فريق الباحثين 144 ناجيا من السكتة القلبية المفاجئة، وتناول 7 مرضى ضمن هذه المجموعة مشروبا واحدا أو أكثر من مشروبات الطاقة قبل وقت قريب من حدوث النوبة.

ونظر الباحثون أيضا في نوع مشكلة القلب التي يعانيها المرضى، بالإضافة إلى الظروف التي وقع فيها الحدث.

ورغم أن الدراسة لم تثبت أن شرب مشروبات الطاقة يسبب السكتة القلبية بشكل مباشر، فإن العلماء نصحوا، وبشكل خاص أولئك الذين قد يكونون معرضين وراثيا لخطر الإصابة بمشاكل في القلب، بتجنبها، أو على الأقل استهلاكها باعتدال.

وقال مايكل أكرمان الباحث الرئيسي في الدراسة طبيب القلب الوراثي في "مايو كلينيك"، في بيان، إنه إلى جانب مشروبات الطاقة، هناك عدة عوامل تساهم في في السكتات القلبية المفاجئة.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: مشروبات الطاقة

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف سر بريق حلقات زحل الدائم

باريس ـ "أ.ف.ب": كشفت دراسة حديثة نُشرت أمس أن حلقات زحل قد تكون حديثة العهد نسبيًا، حيث يعود لونها اللامع إلى آلية تحميها من التلوث بالنيازك الدقيقة. ورغم أنّ كوكب زحل تشكّل قبل أكثر من أربعة مليارات عام، تشير الدراسة المنشورة في "نيتشر جيوساينس" إلى أن حلقاته تتراوح أعمارها بين 100 و400 مليون سنة. ويُعزى ذلك إلى احتفاظها بقدرة عاكسة قوية رغم تعرضها المستمر للنيازك الدقيقة، والتي يُفترض أن تُضعف بريقها مع الزمن.

استندت الدراسة إلى بيانات مسبار كاسيني-هويجنز، الذي دار حول زحل لمدة 13 عامًا قبل إنهاء مهمته عام 2017. وخلص الباحثون إلى أن حلقات زحل تحافظ على مظهرها "النظيف" نسبيًا بفضل ظاهرة تبخّر الجسيمات الناتجة عن اصطدام النيازك الدقيقة، حيث تُستبعد هذه الجسيمات بفعل المجال المغناطيسي للكوكب، مما يحمي الحلقات من التلوث.

وتشير الدراسة التي قادها ريوكي هيودو من معهد طوكيو للعلوم إلى أنّ "مقاومة التلوث" قد تكون السبب الرئيسي وراء المظهر الحديث للحلقات، وليس بالضرورة دليلًا على تكوّنها مؤخرًا. ورغم ذلك، يبقى الكثير من الغموض يحيط بأصل الحلقات وتكوينها الأولي. ويرى علماء الكواكب أنها قد تكون ناجمة عن بقايا مذنبات أو أقمار زحل القديمة. ووفقًا للباحث غوستافو ماديرا، فإن حلّ هذا الجدل يتطلب جمع عينات من الحلقات وتحليلها بشكل مباشر.

مقالات مشابهة

  • 100 إلى 180 مليون سنة.. دراسة تشير إلى أن القمر أقدم مما يُعتقد
  • لغز الثقب الأسود.. دراسة تكشف: ليس مدمرا كما كنا نعتقد
  • دراسة جديدة تنسف حقيقة راسخة بشأن القمر
  • دراسة جديدة تنسف معتقدا شائعا بشأن القمر
  • هل يصبح "إنستغرام" الدجاجة التي تبيض ذهبا لـ"ميتا"؟
  • دراسة تكشف عن المحافظة اليمنية التي ستكون منطلقا لإقتلاع المليشيات الحوثية من اليمن
  • ما وراء الشعر الجميل والفساتين: دراسة طبية تفضح أسرار صحة أميرات ديزني
  • دراسة تكشف عن عملين قد يجنبانك الإصابة بمرض ألزهايمر
  • دراسة: شرب القهوة يعزز الصحة ويطيل العمر المتوقع
  • دراسة تكشف سر بريق حلقات زحل الدائم