بوتين لرئيس بوليفيا: لدينا إمكانيات كبيرة لتعميق العلاقات الاقتصادية
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مستهل لقائه مع رئيس دولة بوليفيا ا لويس آرسي إنه يرى إمكانات كبيرة لتعميق العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لرئيس بوليفيا لويس آرسي إنه على ثقة من تقديمه مساهمة كبيرة في عمل منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي في نسخته الـ 27 هذا العام.
إقرأ المزيدجاء ذلك خلال محادثات الرئيسين الروسي والبوليفي اليوم في قصر قنسطنطينوف بضاحية ستريلنا بمدينة بطرسبورغ في إطار فعاليات منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي.
وقال بوتين: "عزيزي سيدي الرئيس، يسعدني جدا أن أرحب بك في روسيا، بمدينة سان بطرسبورغ في المنتدى الاقتصادي الدولي. إنها المرة الأولى لك في روسيا رئيسا لدولتكم، ونحن سعداء جدا برؤيتك. أنا متأكد أنك ستقدم مساهمة كبيرة في عمل منتدانا، حيث أرى أنكم خبير اقتصادي من حيث التعليم الأساسي وعملت وزيرا للاقتصاد والمالية، وآمل أن تكون مهتما بالمشاركة في النقاشات التي ستجري في المنتدى غدا".
وأشار بوتين إلى أن الأهداف ذات الأولوية للتعاون بين روسيا وبوليفيا تم تحديدها في ظل القيادة السابقة للدولة الواقعة في أمريكا اللاتينية. وأكد على أن القيادة الحالية تتصرف في عدد من المجالات بنفس مسار القيادات السابقة، وأعرب عن سعادته بذلك.
وأشار بوتين إلى أن التبادل التجاري بين روسيا وبوليفيا لا يزال صغيرا، إلا أن هناك آفاق تعاون اقتصادي جيدة، حيث قال إن حجم التجارة قد ارتفع العام الماضي بنسبة 2.5%، إلا أنه يتمتع باتجاهات نمو جيدة، ومن بين مجالات التعاون الأكثر إثارة للاهتمام بين البلدين مجال التكنولوجيا المتقدمة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أمريكا اللاتينية الكرملين ايفو موراليس فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
ماكرون: تعزيز التعاون الدولي يحقق استقرار طويل الأمد في المنطقة
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في تصريحات له إن الالتزام المشترك مع الشركاء الدوليين يهدف إلى التوصل إلى سلام عادل لأوكرانيا، مع ضمانات أمنية قوية.
وأشار إلى أهمية تعزيز التعاون الدولي لتحقيق استقرار طويل الأمد في المنطقة، وضمان أمن أوكرانيا في المستقبل ضمن إطار من التفاهمات والضمانات الأمنية المتبادلة.
مارك كارني يلتقي ماكرون في باريس لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والدفاعيةمن المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني، الذي أدى اليمين الدستورية مؤخرًا، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس اليوم الاثنين، بهدف مناقشة سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والدفاعية بين البلدين.
وفي بيان صادر عن مكتب كارني، أعلن أنه ستكون هذه أول رحلة خارجية له منذ توليه منصبه، حيث سيزور فرنسا أولًا تليها المملكة المتحدة في إطار مساعيه "لتعزيز اثنتين من أقرب شراكاتنا الاقتصادية والأمنية وأقدمها".
وأفاد مكتب رئيس الوزراء الكندي أنه سيتم مناقشة قضايا متعددة بين الزعيمين، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، إلى جانب العلاقات الثنائية بشكل عام.
ومن جانبه، أكد قصر الإليزيه في بيان نشرته وسائل الإعلام الفرنسية أن ماكرون وكارني سيناقشان أيضًا الحرب في أوكرانيا، والأزمات الدولية، بالإضافة إلى المشاريع التي تقع في قلب الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
كما أشار البيان إلى أن القضايا العالمية الرئيسية ستكون على جدول الأعمال، بما في ذلك التحضير لمؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات المقرر عقده في نيس في يونيو المقبل، بين 9 و13 من الشهر ذاته.