«الإفتاء» توضح أفضل أعمال يوم النحر لغير الحاج (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أفضل أعمال يوم النحر لغير الحاج من الأمور التي تهم كلّ مسلم لن يقوم بأداء فريضة الحج لهذا العام، إذ إنّ يوم النحر من الأيام التي لها فضل كبير على المسلمين، وهو اليوم العاشر من ذي الحجة وأحد أيام عيد الأضحى المبارك، ويأتي بعد يوم عرفة ويوم العيد يليه، في هذا اليوم، ويذبح المسلمون الأضحية تعبيرًا عن تقديرهم وامتنانهم لله، عز وجل.
وعن أفضل أعمال يوم النحر لغير الحاج، قالت دار الإفتاء، عبر موقعها الإلكتروني، إنّ هناك كثيرا من الأفعال التي يمكن للمسلم غير الحاج أن يقوم بها يوم النحر، ومن هذه الأفعال:
الذبح وتوزيع اللحوم: يمكن للمسلمين الذبح وتوزيع اللحوم على الفقراء والمحتاجين والأقارب والأصدقاء كتعبير عن التضحية والشكر لله.
صلاة العيد: تأدية صلاة العيد في صباح يوم النحر، وهي صلاة جماعية يشارك فيها المسلمون في المصليات أو الميادين العامة.
زيارة الأقارب والأصدقاء: يعتبر يوم النحر فرصة لتبادل التهاني وزيارة الأقارب والأصدقاء؛ لتعزيز العلاقات الاجتماعية.
الصدقات: يُشجع المسلمون على إعطاء الصدقات في يوم النحر لمساعدة المحتاجين وإدخال البهجة على قلوبهم.
الأعمال الخيرية: يمكن المشاركة في الأعمال الخيرية وتقديم المساعدة للمحتاجين في هذا اليوم المبارك.
@egyptdaralifta
أعمال يوم النحر وأيام التشريق
original sound - دار الإفتاء المصرية يوم النحروخلال الحديث حول أفضل أعمال يوم النحر لغير الحاج، أوضحت الإفتاء أن يوم النحر له فضلٌ كبيرٌ؛ لِمَا شُرع فيه من مناسك وعبادات، ولمَا يحفل به من طاعات وقربات، ومن فضل يوم النحر أنه يطلق عليه «يوم الحج الأكبر»، فهو المراد في قول الله تعالى: ﴿وَأَذَانٌ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ﴾ ، وسمي بذلك؛ لكثرة أعمال الحج فيه.
ولفتت الإفتاء فيما يخص أفضل أعمال يوم النحر لغير الحاج إلى أنّ غير الحاج فيسن له في هذا اليوم الأضحية، ويبدأ وقتها من بعد صلاة العيد حتى غروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق؛ لقوله تعالى: ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ﴾ [الكوثر: 2].
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يوم النحر الإفتاء
إقرأ أيضاً:
هل يرى المؤمنون الله يوم القيامة؟.. دار الإفتاء توضح معنى الحديث الشريف
أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال ورد اليها عبر موقعها الرسمي مضمونة:"هل حديث النبي عليه السلام: «إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ عِيَانًا» يفيد رؤية المؤمنين لله يوم القيامة؟ وكيف تكون هذه الرؤية؟".
لترد دار الإفتاء موضحة: أنه ورد عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه أنه قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ عِيَانًا» رواه البخاري في "صحيحه"، وعنه أيضًا قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم فنظر إلى القمر ليلة، يعني البدر، فقال: «إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ كَمَا تَرَوْنَ هَذَا الْقَمَرَ، لَا تَضَامُّونَ فِي رُؤْيَتِهِ، فَإِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ لَا تُغْلَبُوا عَلَى صَلَاةٍ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا فَافْعَلُوا» ثُمَّ قَرَأَ: «﴿وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ﴾ [ق: 39]» متفق عليه.
ووجه الدلالة من الحديثين واضح في إثبات رؤية المؤمنين لله تعالى في الآخرة وهو معتقد أهل السنة والجماعة؛ قال الملا علي القاري في "مرقاة المفاتيح" (9/ 619-620، ط. دار الفكر): [قال النووي: اعلم أن مذهب أهل السنة قاطبة أن رؤية الله تعالى ممكنة غير مستحيلة عقلًا، وأجمعوا أيضًا على وقوعها في الآخرة؛ أي: نقلًا، وأن المؤمنين يرون الله تعالى دون الكافرين.. وقد تظاهرت أدلة الكتاب والسنة وإجماع الصحابة، فمن بعدهم من سلف الأمة على إثبات رؤية الله تعالى في الآخرة للمؤمنين، ورواها نحو عشرين صحابيًا رضي الله تعالى عنهم عن رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم، وآيات القرآن فيها مشهورة] اهـ.
وقال العلامة ابن القيم في "حادي الأرواح" (ص: 205، ط. دار الكتب العلمية): [وأما الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأصحابه الدالة على الرؤية فمتواترة] اهـ.
ومعنى رؤية الله تعالى في الآخرة: انكشافه لعباده المؤمنين في الآخرة انكشافًا تامًا، ولا يلزم من رؤيته تعالى إثبات جهة -تعالى الله عن ذلك علوًّا كبيرًا- بل يراه المؤمنون لا في جهة كما يعلمون أنه لا في جهة؛ يقول الدكتور محمد البوطي في "كبرى اليقينيات الكونية" (ص: 171، ط. دار الفكر المعاصر): [على الرغم من أن الله تعالى ليس جسمًا ولا هو متحيز في جهة من الجهات، فإن من الممكن أن ينكشف لعباده انكشاف القمر ليلة البدر كما ورد في الأحاديث الصحيحة، وأن يروا ذاته رؤية حقيقية لا شبهة فيها، وستحصل هذه الرؤية إن شاء الله بدون الشرائط التي لا بد منها للرؤية] اهـ.
والذي عليه أهل السنة والجماعة أنها: قوة يجعلها الله تعالى في خلقه، لا يشترط فيها اتصال الأشعة، ولا مقابلة المرئي ولا غير ذلك، فإن الرؤية نوع من الإدراك يخلقه الله تعالى متى شاء ولأي شيء شاء.