رئيس جامعة المنوفية يرأس جلسة علمية عن جراحة الجهاز الهضمي والمناظير الجراحية
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
شارك الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية وأستاذ جراحة الأورام فى فعاليات ختام المؤتمر الطبى الأفريقى Africa health ExCon فى نسخته الثالثة والذى أقيم على مدار ثلاثة أيام تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وقام بافتتاح فعاليات المؤتمر الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والذي تنظمه الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية بحضور وزير الصحة، وعدد من وزراء الصحة الأفارقة، ورؤساء عدد من الهيئات، ولفيف كبير من ممثلى الشركات العالمية في مجال الصحة والدواء، وممثلين لمؤسسات دولية وشركاء عالميين، وسفراء بعض الدول.
وأوضح الدكتور أحمد القاصد أن مؤتمر صحة أفريقيا الذى يحمل شعار "بوابتك نحو الابتكار والتجارة" يعتبر من أهم الأحداث الطبية التي تضع مصر علي الخريطة الدولية وتنظمه هيئة الشراء الموحد ووزارة الصحة وهيئة الدواء المصرية ويشارك به ممثلين من أغلب الدول الأفريقية والشركات العالمية العاملة في المجال الطبي والدوائي في العالم، وقد شمل المؤتمر ٣٥٠ جلسة علمية تغطي ٣٢ تخصصًا علميًّا، بمشاركة أكثر من ١٢٠٠ متحدث مصري و١٥٠ متحدثًا أجنبيًّا، بالإضافة إلى حضور ٣٠٠ مفوض أجنبي، معربا عن سعادته بمشاركته فى هذه الجلسات العلمية الهامة حيث ترأس على مدار فعاليات المؤتمر جلستين علميتين الأولى كانت عن "الإفاقة الآمنة بعد العمليات الجراحية"، والجلسة الثانية اليوم عن جراحة الجهاز الهضمي والمناظير الجراحية، وشارك في رئاسة الجلسة الدكتور إبراهيم جلال أستاذ الجراحة بجامعة القاهرة و الدكتور حسن شاكر بجامعة عين شمس والدكتورة خديجة زواري من جامعة المنستير بدولة تونس، وتم خلال الجلسة مناقشة عدة محاور منها ارتجاع المرئ وأحدث أساليب علاجه، وبروتوكولات علاج أمراض الجهاز الهضمي، والاطلاع على أحدث المناظير الجراحية وأهمية تدريب الجراحين على استخدامه ومواكبة التطور الذى يشهده القطاع الطبى على مستوى العالم.
كما أكد رئيس الجامعة على أهمية اكتشاف أساليب جديدة باستخدام التطورات العالمية لإحداث نقلة نوعية في تقديم الرعاية الصحية، والتغلب على مختلف التحديات التى تواجه القارة الأفريقية، مشيرا إلى أن القيادة السياسية فى الدولة المصرية تولى اهتماما بالغا بالقطاع الطبى والصحة العامة وتم تدشين العديد من المبادرات الصحية القومية التى تغطى مختلف الأمراض الشائعة، بالإضافة إلى دعم رقمنة القطاع الصحى واستخدام أحدث الطرق التكنولوجية فى التشخيص والعلاج، والدعم اللامحدود لمنظومة التأمين الصحي الشامل لتوفير الرعاية الصحية الكاملة لجميع المواطنين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رئيس جامعة المنوفية جلسة علمية جراحة الجهاز الهضمي المناظير الجراحية مؤتمر الصحة الأفريقي
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: أهمية حصول هيئة الدواء المصرية على شهادة النضج من منظمة الصحة العالمية
هنأ الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، هيئة الدواء المصرية، بحصولها على شهادة النضج من المستوى الثالث (ML3) للأدوية واللقاحات، ضمن تصنيف منظمة الصحة العالمية، للهيئات التنظيمية الوطنية، وهو ما يُعد إنجازًا جديدًا يُضاف لسلسلة النجاح التي تحققها الدولة المصرية، وذلك بوصول هيئة الدواء لمستوى تنظيمي مستقر وفعال ومتكامل لتنظيم الأدوية.
وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة، أن إعلان منظمة الصحة العالمية «مصر» أول دولة في إفريقيا تحقق النضج الثالث في تنظيم الأدوية واللقاحات، هو شهادة جديدة للمنظومة الصحية برعاية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وسيفتح المجال أمام تدفق الاستثمارات لسوق الدواء المصري، ويعزز من سمعة الأدوية المصرية والثقة العالية في جودتها وفاعليتها، مما سيخلق طلبا كبيرا عليها، ويعزز من فرص التصدير، ويفتح المجال أمام تدفق المستحضرات الطبية المصرية إلى كافة ربوع القارة الإفريقية والوطن العربي وإقليم شرق المتوسط.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الدكتور خالد عبدالغفار، أشاد بالتعاون المثمر بين الدولة المصرية، ومنظمة الصحة العالمية، نحو تحقيق أهداف التغطية الصحية الشاملة، وتحقيق أعلى فعالية وجودة في حياة المواطن المصري، مضيفًا أن هذا الإنجاز يأتي كنتيجة لتوجه الدولة نحو الاستثمار في كل اركان المنظومة الصحية.
وأوضح المتحدث الرسمي، أن مصر أول دولة في إفريقيا تحصل على مستوى النضج الـ3 (ML3) لتنظيم الأدوية واللقاحات، موضحًا أن هذا التنصيف جاء بعد إجراء معايرة رسمية لهيئة الدواء المصرية، بواسطة فريق من الخبراء الدوليين بقيادة المنظمة، حيث تم التقييم بواسطة «المقارنة المرجعية» وهي أداة تقييم تتحقق من الوظائف التنظيمية مقابل مجموعة تضم أكثر من 260 مؤشراً، وتشمل هذه الأداة وظائف تنظيمية أساسية منها التصريح بالمنتجات، واختبار المنتجات، وترصّد الأسواق، والقدرة على الكشف عن الأحداث المضرة، لتحديد مستوى نضجها ووظائفها،.
وأشار «عبدالغفار» إلى إجراء زيارات متابعة لاحقة، لتقييم تنفيذ خطة التطوير المؤسسي لهيئة الدواء، حيث أكدت بعثات المتابعة، الخطوات الكبيرة التي قطعتها الهيئة في تعزيز إطارها التنظيمي، مما أظهر إلتزامًا قويًا بضمان سلامة وفعالية وجودة الأدوية المنتجة محليًا والمستوردة، وهو ما أكدته البعثة النهائية في نوفمبر 2024 بالإشارة إلى تنفيذ التوصيات، والتقدم الملحوظ الذي أحرزته هيئة الدواء.
وتابع «عبدالغفار» إلى أن النظم الرقابية الحاصلة على مستوى النضج 3 التنظيمي للأدوية واللقاحات، تُعد أنظمة قوية وثابتة تعمل بشكل متكامل لضمان جودة ومأمونية وسلامة اللقاحات والأدوية التي تقوم بالموافقة على استخدامها، مؤكدًا أن هذه الخطوة الكبيرة أثبتت أن هيئة الدواء تعمل بمسارٍ متميز .
كما أوضح أن المراقبة التنظيمية المتسمة بالفعالية والكفاءة تعد أمراً بالغ الأهمية للجهود الرامية إلى تعزيز القدرة التصنيعية، لأنها تؤكد أن المنتجات الطبية التي تدخل السوق مأمونة وفعالة، وأن إنتاجها يتفق مع معايير الجودة الدولية، كما تضمن إتاحة منتجات صحية عالية الجودة في مصر والقارة الأفريقية.
واعتبر المتحدث الرسمي، أن تنظيم المنتجات الطبية له أهمية بالغة لجميع النظم الصحية ولإتاحة اللقاحات والأدوية وغيرها من المنتجات الصحية عالية الجودة، منوهًا إلى أن نسبة السلطات التنظيمية التي تعمل بكامل طاقتها في العالم تقل عن 30%.