مع التطور السريع للذكاء الاصطناعي ودخوله في مجالات شتى، حذر موظفون حاليون وسابقون في عملاق البحث “غوغل” و “OpenAI” t في رسالة مفتوحة من مخاطر هذه التقنية.
فقد أكدت رسالة مفتوحة لمجموعة مكونة من 11 موظفاً حالياً وسابقاً في OpenAI وموظف حالي وآخر سابق في “غوغل” أن الدوافع المالية لشركات الذكاء الاصطناعي تعيق الرقابة الفعالة.

“انقراض البشرية”
وحذرت الرسالة كذلك من المخاطر الناجمة عن الذكاء الاصطناعي غير المنظم، بدءا من انتشار المعلومات المضللة إلى فقدان أنظمة الذكاء الاصطناعي المستقلة وتعميق عدم المساواة القائمة، مما قد يؤدي إلى “انقراض البشرية”.
كما وجد الباحثون أمثلة لمولدات الصور من شركات بما في ذلك OpenAI وMicrosoft التي تنتج صوراً تحتوي على معلومات مضللة متعلقة بالتصويت، على الرغم من السياسات ضد هذا المحتوى.
“التزامات ضعيفة”
وجاء في الرسالة أن شركات الذكاء الاصطناعي لديها “التزامات ضعيفة” فيما يتعلق بمشاركة المعلومات مع الحكومات حول قدرات أنظمتها والقيود المفروضة عليها، مضيفة أنه لا يمكن الاعتماد على هذه الشركات لمشاركة تلك المعلومات طوعا.
وتعد الرسالة المفتوحة هي الأحدث التي تثير مخاوف تتعلق بالسلامة حول تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدية، والتي يمكنها إنتاج نصوص وصور وصوت يشبه الإنسان بسرعة وبتكلفة زهيدة.
إلى ذلك حثت المجموعة شركات الذكاء الاصطناعي على تسهيل العملية على الموظفين الحاليين والسابقين لإثارة المخاوف المتعلقة بالمخاطر وعدم فرض اتفاقيات السرية عليهم والتي تحظر النقد.
“أنشطة خادعة”
وبشكل منفصل، قالت الشركة التي يقودها سام ألتمان يوم الخميس إنها عطلت خمس عمليات تأثير سرية سعت إلى استخدام نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها في “أنشطة خادعة” عبر الإنترنت.
يذكر أن الذكاء الاصطناعي تطور بطريقة سريعة خلال السنتين الماضيتين، فأصبح بمقدوره أن يحل في وظائف كانت تقتصر على البشر، بل بات باستطاعته إنتاج صور تبدو حقيقية وتقليد الأصوات وغيرها من الأمور التي لم تكن في عالم التكنولوجيا خلال السنوات الماضية.

العربية نت

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي في التعليم: خطوة عراقية جديدة نحو المستقبل

يونيو 27, 2024آخر تحديث: يونيو 27, 2024

المستقلة/- تعمل مستشارية رئاسة الوزراء بالتعاون مع وزارة التربية على إدخال مهارات الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية وافتتاح مدارس مختصة بهذه المهارات. وأكد مستشار رئيس الوزراء، ضياء الجميلي، أن تكنولوجيا الثورة الصناعية الرابعة يمكن تقسيمها إلى أربعة أجزاء تشمل التقنيات والمهارات الفردية، التقنية، والثقافية، مشيراً إلى أن الشعب العراقي يتمتع بقدرة عالية على المهارات المكتسبة والتفكير الابتكاري.

وأوضح “الجميلي” أن العراق من أولى الدول التي أنشأت مكتباً خاصاً لرئيس الوزراء مختصاً بالذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الثورة الصناعية الرابعة.

وأشار إلى أن رئيس الوزراء،” محمد شياع السوداني”، أكد ضرورة الاهتمام بالشباب وتشكيل لجنة عليا خاصة بهم، بالإضافة إلى لجنة لإدخال الذكاء الاصطناعي في كافة مجالات الدولة.

وأشار”الجميلي” إلى إنشاء مراكز في بغداد والنجف الأشرف لاختيار 200 شاب عن طريق مجلس الشباب لتدريبهم على مهارات الذكاء الاصطناعي. كما تسعى اللجنة إلى توسيع مدارس الموهوبين في المحافظات التي لا توجد فيها مثل هذه المدارس.

وأكد وجود نقاشات مع وزارة التربية لإدخال المهارات التي تتطلبها الثورة الصناعية الرابعة في المناهج بدءاً من مرحلة الثالث الابتدائي وتحويلها إلى اقتصاد المعرفة. وذكر الجميلي أن هناك توجه لوضع قوانين خاصة بالذكاء الاصطناعي للحد من سرعة تطوره ومنع المخاطر المحتملة.

وأعلن “الجميلي” عن تعاون مكتبه مع الجامعة الأميركية لإصدار مجلة ثقافية شهرية تعنى بشؤون الذكاء الاصطناعي، متوقعاً قرب تأسيس الوكالة الدولية للذكاء الاصطناعي للحد من المخاطر المرتبطة بهذا العلم.

الجهود المستمرة تعكس التزام الحكومة العراقية بإعداد جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل والاستفادة من تطورات الذكاء الاصطناعي لتحقيق التنمية المستدامة.

مرتبط

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة مصر للمعلوماتية: الدولة تستخدم الذكاء الاصطناعي لتوثيق وترميم الآثار وإدارة المتاحف منذ التسعينيات
  • ضرورة محاربة أمية الذكاء الاصطناعي
  • خبراء «الذكاء الاصطناعي» يزورون مجمع حمدان الرياضي
  • سنغافورة تسعى لاستقطاب شركات الذكاء الاصطناعي من الصين
  • هل أثر الذكاء الاصطناعي على معدلات التوظيف في الولايات المتحدة؟
  • محركات البحث البشرية.. كيف كان البحث عن المعلومات قبل ظهور الآيفون؟
  • المرأة اللطيفة.. ماذا تخبرنا أصوات تطبيقات الذكاء الاصطناعي ؟
  • «إقامة دبي» تدرّب كوادرها الإدارية على الذكاء الاصطناعي
  • دعوى قضائية ضد OpenAI وMicrosoft
  • الذكاء الاصطناعي في التعليم: خطوة عراقية جديدة نحو المستقبل