100 ألف جنيه لكل أسرة.. الإمام الأكبر يعزي أسر ضحايا معدية أبو غالب
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
قدم الشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد، ورافقه وفد أزهري، واجب العزاء، لأسر ضحايا معدية أبو غالب بالمنوفية، بتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر.
وسلم الشيخ أيمن عبد الغني لكل أسرة من أسر الضحايا مبلغ 100 ألف جنيه، بواقع مليون و600 ألف جنيه، من إدارة الحسابات الخاصة بمشيخة الأزهر.
وأبلغ رئيس قطاع المعاهد الأزهرية عزاء فضيلة الإمام الأكبر لأسر الضحايا، وأنه يدعو لهم بأن يربط على قلوبهم على مصابهم الجلل، مضيفا إن الله إذا حب عبدا ابتلاه، وهذا المصاب لرفع أجورهم وزيادة ثوابهم، سائلا الله- عز وجل- أن يربط على قلوبهم، وأن يرزقهم الصبر والسلوان.
من جانبهم أعرب أسر الضحايا عن شكرهم للأزهر الشريف ولإمامه الأكبر، على هذه اللفتة الإنسانية، وأنهم يقدرون اهتمام فضيلة الإمام الأكبر ونظرته لهم في ظروفهم التي يمرون بها، داعيين له بدوام الصحة والعافية.
اقرأ أيضاًالأزهر الشريف يدين "محرقة الخيام " ويطالب المجتمع الدولي باتِّخاذ موقف حاسم وعاجل
ختام فعاليات مسابقة الأزهر الشريف السنوية لحفظ القرآن الكريم
انطلاق فعاليات احتفالية الأزهر الشريف بمرور 1084 عامًا على تأسيس الجامع الأزهر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأزهر الشريف شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب رئيس قطاع المعاهد الأزهرية الشيخ أيمن عبدالغني
إقرأ أيضاً:
المرقد الشريف لشهيد الأُمَّــة والإنسانية.. قبلةٌ تهفو إليها أرواح المحبين
يمانيون../
كان الـ 23 من فبراير يومًا مشهودًا، وهو اليوم الذي ووري فيه الجثمان الطاهر لشهيد الأُمَّــة والإنسانية السيد حسن نصر الله، القائد الذي شغل المنطقة لعقودٍ من الزمن، وكان حضورُه كسياسي فذ ورجل دين مؤثرًا جِـدًّا، خَاصَّة خطاباته التي أسرت الكثيرين حول العالم.
وما الحضور المهيب لكل المحبين من مختلف الجنسيات والديانات والمذاهب والفرق والأحزاب، إلا شاهد حيٌّ على تحوّل هذا القائد من شخصيةٍ ورمزيةٍ وطنيةٍ وربما إقليمية؛ إلى رمزٍ جامعٍ لثقافات الشعوب ونضالات الأمم، بعد أن ظل متمسكًا بفلسطين القضية؛ حتى الرمق الأخير وارتقائه شهيدًا مدافعًا ورافضًا التخلي عنها.
رحيل السيد حسن يذكر بأن لكل إنسان نهاية، وأن الاختلاف والاتّفاق حول الشخصيات العامة من الأمور الطبيعية، لكن ورغم أن الكثيرين قدموا جهدًا ومالًا وصوتًا ومقاطعةً في دعم فلسطين والطوفان المجيد، إلا أن ما قدمه -رضوان الله عليه- يفوق الجميع؛ إذ لم يتباطأ، ولم يتوانَ بل أصدر قراره في أقلَّ من 24 ساعة، للانخراط في الطوفان.
ولأنه الفارس الأممي الذي كان له السبق في إشهار سيفه في مواجهة الأقربين والأبعدين، وتحدى أكبر القوى المهيمنة على العالم، التزامًا منه بالمضي على طريق القدس والأقصى المبارك، فداءً لغزة وأهل غزة، وبذل دمهُ على مذبح الحرية وتحرير فلسطين من النهر إلى البحر، لتصبح روحه قبلةً تلهم كُـلّ أحرار العالم، ويصيح قبرهُ مزارًا لكل التواقين المحبين للاختلاء بحضرة العشق الأممي.
في هذا الإطار؛ ومنذ ساعات الفجر الأولى -الاثنين- تقاطرت الجموع الشعبيّة والرسمية ممن شاركوا بالأمس، في مراسم التشييع المهيب المبارك، وغيرهم ممن حضر متأخرًا ولم يسعفه الحظ، وقد جاءوا من مختلف الجنسيات والخلفيات الدينية والثقافية والسياسية.
تقاطروا جميعًا، لزيارة مرقد شهيد الأُمَّــة والإنسانية، هذا القائد العظيم الذي منح الأُمَّــة جمعاء، زمنًا مليئًا بالانتصارات والعزة، بعد زمنٍ من الهزائم والنكسات، ما جعل القائمين على خدمة المرقد الشريف لسماحتهُ -وتحت ضغط جموع الزائرين المتدفقة- إلى أن يضعوا جداول تنظم سير الزيارة والإعلان عن الأنشطة والفعاليات التي ستقام في الأيّام المقبلة، وبمشاركة وسائل الإعلام المختلفة ببثٍ مباشر ومن داخل المرقد الشريف.
إلى ذلك؛ أعلن حزب الله عن تقبّل قيادته التعازي بمناسبة استشهاد شهيد الأُمَّــة والإنسانية السيد حسن نصر الله (رض) والأمين العام السابق الشهيد السيد هاشم صفي الدين (رض)، وذلك نهار الثلاثاء، والأربعاء، في “باحة عاشوراء” في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت.
المسيرة | عبد القوي السباعي