تركيا.. القبض على 72 بتهمة الانتماء لحركة الخدمة
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال وزير الداخلية التركي علي يرليكايا إنه تم اعتقال 72 مشتبهًا بانتمائهم إلى حركة الخدمة في 17 ولاية.
وقال علي يرليكايا، إنه “تم اعتقال 72 مشتبهاً بهم في عمليات (KISKAÇ 19) ضد منظمة فتح الله جولن في 17 محافظة خلال الأيام الأربعة الماضية”.
وشملت العمليات الأمنية: أنقرة، بينغول، بيتليس، أدرنة، إيلازيغ، أرضروم، غازي عنتاب، إسطنبول، إزمير، قارص، قيصري، كيرشهير، قونية، ملاطية، موغلا، ساكاريا وأوشاك.
وقال وزير الداخلية “لن نتسامح مع أعضاء حركة الخدمة. إن عملياتنا ستستمر بكل تصميم، وبجهود متفوقة لقواتنا الأمنية، من أجل السلام والوحدة والتضامن في وطننا الحبيب!”.
وزعم الوزير أن “المعتقلين يعملون ضمن ما يسمى الهيكل السري للشرطة، والهيكل السري العسكري للمنظمة، ويتواصلون عبر الهواتف العمومية مع الأفراد المسؤولين داخل الحركة”
وختم بالقول “أهنئ ضباط الشرطة الأبطال الذين نفذوا العمليات . صلوات أمتنا معكم”.
وعلى مدار سبع سنوات لم تتوقف الملاحقات الأمنية لأعضاء حركة الخدمة في تركيا.
يذكر أنه تم فصل الآلاف من وظائفهم في تركيا واعتقال العديد منهم بتهمة الانتماء إلى حركة الخدمة، والمشاركة في محاولة الانقلاب عام 2016.
Tags: أنقرةاسطنبولاعتقالتركياجولنغولنالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول اعتقال تركيا غولن حرکة الخدمة
إقرأ أيضاً:
أنقرة صدرت بـ3 مليار دولار خلال 2024.. هل العراق قادر على استخدام "الورقة الاقتصادية" ضد تركيا؟
الاقتصاد نيوز - بغداد
بين الخبير الاقتصادي علي دعدوش، اليوم الاحد، إمكانية استخدام العراق الورقة الاقتصادية ضد تركيا، فيما أكد ان تركيا صدرت فائضا سلعيا إلى العراق بقيمة 3 مليار دولار خلال الربع الأول من عام 2024.
وقال دعدوش لـ"الاقتصاد نيوز"، إن "هناك تفاهمات بين العراق وتركيا من ضمنها اعتبرت الحكومة العراقية منظمة به كه كه غير شرعية لكن بالمقابل هذا لا يعطي الضوء الأخضر لتركيا في التغلغل داخل الأراضي العراقية وانتهاك حقوق الجيران".
وأضاف، أن "المفاوضات بين البلدين مستمرة وزيارة الرئيس التركي عمقت من هذه المفاوضات حيث يعلم أردوغان قيمة العراق بالنسبة لتركيا التي تصدر فائضا سلعيا إلى العراق يبلغ قرابة 3 مليار دولار خلال الربع الأول من عام 2024".
وأكد الخبير الاقتصادي، ان "العراق يستطيع استخدام الورقة الاقتصادية ضد تركيا لكن تحتاج إلى حنكة ومعرفة من خلال فريق تخصصي وطني يفاوض ويضع بعينه المصالح العراقية فوق كل اعتبار".