قالت وزارة المالية الفلسطينية في رام الله، إنه ستصرف 50 بالمئة من رواتب موظفي السلطة الفلسطينية، في القطاعين المدني والعسكري، في ظل أزمتها نتيجة منع الاحتلال إرسال أموال المقاصة التابعة لها.

وذكرت الوزارة في بيان أن "موعد صرف رواتب الموظفين العموميين عن شهر نيسان هو يوم الأحد، بنسبة 50 في المئة من الراتب وبحد أدناه 536 دولار".



وتابعت الوزارة في بيانها "أن بقية المستحقات القائمة هي ذمة لصالح الموظفين وسيتم صرفها عندما تسمح الإمكانيات المالية بذلك".

وأرسل الشاباك تحذيرا إلى القيادة السياسية ومؤسسة الحرب، بأن عددا من الخطوات التي اتخذت في السنوات الأخيرة تجاه السلطة الفلسطينية يمكن أن تؤدي إلى انهيارها الاقتصادي.

ووفقا للتحذير الذي صدر، فإن وقف تحويل الإيرادات الضريبية إلى جانب اتخاذ تدابير أخرى، سيضع السلطة على حافة الإفلاس المالي. وسيؤدي ذلك إلى عدم قدرة السلطة الفلسطينية على سداد ديونها، مما يقلل بشكل كبير من رواتب موظفيها وكذلك الخدمات المقدمة لمواطنيها.

وحذر مسؤول أمني كبير للاحتلال من أنه "من وجهة نظر أمنية، فإن انهيار السلطة يمكن أن يخلق فوضى على الأرض، ويقوض الاستقرار القائم حاليا، أمنيا وانهيار النظام المدني. والوضع الأسوأ الذي يمكن الوصول إليه هو أن تتوقف المستشفيات عن العمل وسيتعين عليهم دخول المستشفيات الإسرائيلية لتلقي العلاج".



ويجمع الاحتلال أموال الضرائب عن البضائع التي تمر خلاله إلى السوق الفلسطينية مقابل عمولة ثلاثة بالمئة، بالنظر إلى أنه يسيطر على جميع المعابر التي تربط الضفة الغربية بالعالم الخارجي.

وشهدت السنوات الماضية تأخيرا في تحويل هذه الأموال الأمر الذي أدى إلى عجز السلطة الفلسطينية عن الوفاء بالتزاماتها المالية سواء لموظفيها أو للموردين من القطاع الخاص.

وتشير بيانات وزارة المالية إلى أن الديون المتراكمة على السلطة الفلسطينية تجاوزت 11 مليار دولار سواء للموظفين لديها أو لبنوك محلية وخارجية وصندوق التقاعد ومقدمي الخدمات لها في قطاعات مختلفة وهو ما يقترب من ضعفي موازنتها العامة.

وتقول السلطة الفلسطينية إن إجمالي المحتجز من أموال المقاصة لدى إسرائيل وصل إلى ستة مليارات شيقل.

وقرر الاحتلال خلال السنة الماضية احتجاز قيمة الأموال التي تدفعها السلطة الفلسطينية إلى الأسرى وعائلات الشهداء، وطالبت السلطة الفلسطينية بعدم صرف أموال لهم.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية السلطة الاحتلال أموال المقاصة الضفة الاحتلال السلطة الضفة أموال المقاصة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة السلطة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

واشنطن تقدم طلبا الى السلطة الفلسطينية بشأن إدارة غزة مدنيا

قالت وكالة أنباء العالم العربي ، إن نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي هادي عمرو ، طلب من مسؤولين في السلطة الفلسطينية تقديم خطة تفصيلية لإدارة غزة مدنيا في اليوم التالي للحرب ، المستمرة على القطاع منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي.

ونقلت عن مصدر فلسطيني قالت إنه رفض كشف هويته :" أن عمرو عقد اجتماعين منفصلين مع أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ ورئيس الحكومة محمد مصطفى أمس الخميس، وأبلغهما بتطلع الإدارة الأميركية لرؤية خطة تفصيلية لعمل الوزارات المدنية في غزة بعد الحرب.


وأضاف المصدر أن السلطة "أبدت استعدادها لتولي زمام الأمور في قطاع غزة وفق الرؤية التي قدمتها منظمة التحرير للسداسية العربية وتبنته السداسية بالإجماع"، في إشارة إلى المجموعة التي تضم مصر والسعودية والإمارات والأردن وقطر والسلطة الفلسطينية.

إقرأ/ي أيضا: نتنياهو يتراجع عن معارضته لمشاركة حركة فتح في إدارة غــزة

وكانت السداسية العربية قدمت الورقة إلى وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن.

 

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • ما الذي نعرفه عن بطاقات ‏VIP‏ التي سحبها الاحتلال من مسؤولي السلطة؟
  • السوداني:تعديل سلم الرواتب يحتاج إلى وقت طويل
  • الاتحاد الأوروبي: شرعنة "إسرائيل" بؤر استيطانية بالضفة "تقويض للسلام"
  • السوداني: مراجعة سلّم رواتب يستلزم مراجعة نحو 34 قانوناً وقراراً
  • تفاصيل لقاء السوداني مع ممثلي تنسيقية سلّم رواتب الموظفين
  • الاتحاد الأوروبي يطالب بوقف الإجراءات التي تضعف السلطة الفلسطينية
  • واشنطن تقدم طلبا الى السلطة الفلسطينية بشأن إدارة غزة مدنيا
  • سموتريتش يسعى لاستغلال أحداث الحرب لضم الضفة وتدمير السلطة الفلسطينية
  • وزير إسرائيلي متطرف يهدد بمعاقبة السلطة الفلسطينية
  • المالية العراقية تنأى بنفسها عن تأخير الرواتب: عطلة العيد الطويلة أخّرت التمويل