تدشين المسرح الجديد لجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل بأحدث تقنيات العرض
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
دشن معالي رئيس جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل الأستاذ الدكتور عبدالله بن محمد الربيش، بحضور الرئيس التنفيذي لهيئة المسرح والفنون الأدائية أ. سلطان البازعي مسرح الجامعة الجديد بحضور نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية الدكتور غازي العتيبي، والأستاذ الدكتور فهد الحربي نائب الرئيس للبحث العلمي والابتكار وعميد عمادة شؤون الطلبة الأستاذ الدكتور علي الدوسري، وعميدة كلية الآداب الدكتورة مشاعل العكلي، وعمداء وعميدات الكليات.
وتخلل حفل التدشين عدداً من الفقرات الثقافية حيث بدأ بعرض مسرحي لمسرحية (كريستال)، ثم عرض مرئي عن مسرح الجامعة الجديد، ثم قراءة نقدية لمسرحية كريستال، ثم جلسة حوارية عن المسرح السعودي واقعه وآفاقه.كلمه رئيس الجامعةثم كلمه لمعالي رئيس الجامعة قال فيها: "تضع جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل العمل الثقافي في مكانته الجدير بها، وتجعله في سلم أولوياتها، وتُقَدّر أهمية وجود الأنشطة الثقافية على تنوعها في جدول أنشطتها المختلفة؛ وعياً من الجامعة بكون الثقافة أحد محركات التحول الوطني نحو التنمية البشرية الشاملة، منطلقة من رؤية المملكة 2030 التي تضمنت دعماً واسعاً للقطاع الثقافي إنتاجاً ونشراً وتوزيعًا واستثمارًا؛ إذ هو قطاع استراتيجي سيفضي بمجتمعنا إلى أن يغدو مجتمعاً معرفياً قادراً على الإضافة النوعية إلى المعرفة وإلى صناعة الثقافة تحقيقاً للتنمية الشاملة، وتحسيناً لجودة الحياة، وتعزيزاً لمكانة المملكة على المستويين الإقليمي والدولي".
أخبار متعلقة بمشاركة 11 جهة.. إطلاق مبادرة لدعم أبناء السجناء والمفرج عنهم بالشرقيةأمانة الشرقية: الاختبارات الميدانية شرط أساسي لافتتاح المشروعات .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خلال التدشين - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وأضاف معاليه: "إن المسرح أحد أهم أدوات القوة الناعمة نشراً للثقافة، وتعزيزاً للهوية الوطنية، وزيادة في اللحمة الاجتماعية، وقدرة على التواصل مع الثقافات الأخرى ، وادراكا من الجامعة لهذا الدور أنشأت نادياً للمسرح تُشرف عليه عمادة شؤون الطلبة ووضعت له أهدافاً تمثلت في استقطاب الموهوبين من الطلبة وتنمية مهاراتهم الإبداعية المسرحية، وإقامة الورش التدريبية في مختلف عناصر العرض المسرحي والفنون الدرامية، و إنتاج وتقديم عروض مسرحية وفنية، وتمثيل الجامعة من خلال المشاركة في المهرجانات المحلية والعربية والدولية، ولقد كان من ثمار هذا الاهتمام إنتاج عدد من المسرحيات الناجحة على مدى السنوات القليلة الماضية، وظهور مواهب مبدعة واعدة من طلبة الجامعة كتابةً وتمثيلاً، وتجهيزاً في أعمال الإضاءة والصوتيات، وحصول الجامعة على عدد من الجوائز المسرحية المحلية والاقليمية".
وأكمل: "إن الجامعة تتطلع إلى التعاون وإنشاء الشراكات الثقافية الناجعة مع جميع القطاعات ذات العلاقة بهذا الشأن، كوزارة الثقافة ممثلة في هيئاتها المتعددة، لا سيما هيئة المسرح والفنون الأدائية، ووزارة السياحة، والجمعية السعودية للثقافة والفنون، والأندية الأدبية، وسواها، وفي الختام، أقدم خالص الشكر والتقدير لضيوف الحفل الكرام على تلبية الدعوة والحرص على دعم النشاط الثقافي والحراك المسرحي الذي أطلقته الجامعة في سعي منها إلى تطويره ونمائه واتساع تأثيره".
كما أجزل الشكر والتقدير للجهات التي قامت على تنظيم هذه المناسبة وفي مقدمتها كلية الآداب ممثلة في سعادة عميدة الكلية الدكتورة مشاعل العكلي، ورئيس وحدة الثقافة والفنون سعادة د. عبد العزيز آل سليمان، وعمادة شؤون الطلبة ونادي المسرح ممثلة في سعادة أ.د. علي الدوسري وفريقه، والشكر موصول إلى إدارة العلاقات العامة، وإدارة التجهيزات، وإدارة التصميم الشامل، وإدارة الهوية وكل أعضاء اللجان التنظيمية الذين أسهموا في إخراج هذا الحفل بما يليق بالجامعة وضيوفها الكرام.أبو الفنونوذكر نائب الرئيس للشؤون الاكاديمية الدكتور غازي العتيبي بأن هذا المسرح جاء ليؤكد اهتمام الجامعة بأبو الفنون وأنه أحد الاهتمامات المشتركة من خلال ما حققته عمادة شؤون الطلبة من جوائز متقدمة على مستوى الجامعات السعودية في الجانب المسرحي من خلال نادي المسرح، فعندما نجد مثل هذه الخشبة الكبيرة في المنطقة الشرقية فإننا موعودون بأعمال مسرحية وصقل لمواهب الطلاب والطالبات في الجانب المسرحي مثمناً جهود كافة القائمين على هذا الحفل والعمل المستمر لكافة فقراته من خلال كلية الآداب ممثلة بوحدة الثقافة والفنون وعمادة شؤون الطلبة والشكر موصول لعميدة الكلية الدكتورة مشاعل العكلي، ورئيس الوحدة الدكتور عبدالعزيز ال سليمان على جهودهم في إظهار الحفل بالمستوى المطلوب.
فيما نوه عميد شؤون الطلبة الأستاذ الدكتور علي الدوسري بأن وجود المسرحي الجامعي هو إضافة لمرافق الجامعة المتميزة و من خلال هذا الصرح سيكون لنادي المسرح والفرق المسرحية حق العمل والابداع على هذه الخشبة وهذا يضاف إلى ما تطمح به الجامعة بأن يكون لها أعمال مسرحية تصقل المواهب وتعزز ما يراه الطالب المبدع والهاوي نفسه فيه متمنياً التوفيق للجميع.
ولفتت عميدة كلية الآداب الدكتور مشاعل العكلي بأن تدشين المسرح الجامعي في الجامعة هو امتداد لمستهدفات الرؤية الوطنية الطموحة من خلال تمكين الطلبة وتنمية قدراتهم للإسهام في صناعة مسرح وطني وبجودة عالمية، إذ عززت الجامعة هذا الجانب من خلال العروض المسرحية للطلاب والطالبات وقدمت العديد من ورش العمل والدورات في تنمية القدرات والمواهب الطلابية، كما أن حرص المثقفين والفنانين على حضور هذا التدشين للمسرح الجامعي هو أكبر دليل على الاهتمام المسرحي والعمل نحو ما ستقدمه الجامعة خلال الفترة المقبلة مثمنة جهود كافة اللجان والفرق التي ساهمت في إبراز الحفل والمسرح بالشكل اللائق.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام محمد السليمان جامعة الإمام عبد الرحمن هيئة المسرح والفنون الأدائية مسرح الجامعة شؤون الطلبة کلیة الآداب
إقرأ أيضاً:
15 عاما على رحيل الطبيب الفيلسوف.. أسرار عن حياة الدكتور مصطفى محمود
الطبيب الفيلسوف.. «لو كانت الأشياء المادية أهم من المعنوية، لما دفن الجسد في الأرض، وصعدت الروح إلى السماء» جملة قالها الدكتور الراحل مصطفى محمود الذي أحظى بشهرة كبيرة لما له من أسلوب يتميز بالجاذبية مع العمق والبساطة.
يوفر «الأسبوع» لزواره ومتابعيه كل ما يخص «حياة الدكتور مصطفى محمود»، وذلك من خلال خدمة إخبارية شاملة يقدمها الموقع على مدار اليوم من خلال الضغط هنــــــــــا.
أسرار عن حياة الدكتور مصطفى محمودوسرد عن مصطفى محمود، أنه عندما عرض على التلفاز مشروع برنامج العلم والإيمان، وافق التلفاز راصدًا 30 جنيه للحلقة!، وبذلك فشل المشروع منذ بدايته إلا أن أحد رجال الأعمال علم بالموضوع فأنتج البرنامج على نفقته الخاصة ليصبح من أشهر البرامج التلفازية وأوسعها انتشاراً على الإطلاق، حيث كان مصطفى محمود يتقاضى من 30 جنيهاً 15 جنيهاً في الحلقة الواحدة، ويخصص النصف الآخر لشراء المواد الفيلمية لكل حلقة.
الدكتور مصطفى محمودوتعرض مصطفى محمود، لأزمات فكرية كثيرة كان أولها عندما قدم للمحاكمة بسبب كتابه (الله والإنسان) وطلب عبد الناصر بنفسه تقديمه للمحاكمة بناء على طلب الأزهر باعتبارها قضية كفر!.. إلا أن المحكمة اكتفت بمصادرة الكتاب، بعد ذلك أبلغه الرئيس السادات أنه معجب بالكتاب وقرر طبعه مرة أخرى، ثم أصبح صديقاً شخصياً للرئيس السادات ولم يحزن على أحد مثلما حزن على مصرعه يقول في ذلك "كيف لمسلمين أن يقتلوا رجلاً رد مظالم كثيرة وأتى بالنصر وساعد الجماعات الإسلامية ومع ذلك قتلوه بأيديهم.. وعندما عرض السادات الوزارة عليه رفض قائلاً: "أنا فشلت في إدارة أصغر مؤسسة وهي الأسرة.. فأنا مطلق.. فكيف بي أدير وزارة كاملة.. ! ". فرفض مصطفى محمود الوزارة مفضلاً التفرغ للبحث العلمي..
اعترافات مصطفى محمودواعترف مصطفى محمود بتناوله الخمر مع مجموعة من أصدقائه على سبيل التجربة، مما أدهش قراءه بشكل كبير، مضيفاً أنه في تلك المرحلة كان يرغب في تجربة كل الأشياء، لما كان يساوره من شك تجاه الكثير من الأمور الدينية والدنيوية، وعبَّر عن شعوره بثقل جسده بعد تناول الخمر، وأنها ليس لها مذاق أو طعم، ما جعله يقرر عدم شربها مطلقًا بعد ذلك.
الدكتور مصطفى محمودكما اعترف مصطفى محمود في مذكراته، أنه تعرف على أصحاب احدى فرق احياء الأفراح، خلال دراسته الجامعية، وهما عبد العزيز الكمنجاتي والراقصة فتحية سوست، واتفق معهم على الانضمام لفرقتهم دون مقابل مادي ليمارس هوايته في عزف الناي، وهو ما أثار غضب والدته وانزعاجها، خاصة أن أصحاب الفرقة كانوا يترددون على منزله لاصطحابه معهم.
اصطياد الحشرات بالمبيدات الحشريةواشتهر مصطفى محمود، بين زملائه خلال دراسته بالكلية بـالمشرحجي، وذلك لهوايته لاصطياد الحشرات بالمبيدات الحشرية والصابون، حتى يشرِّحها، لتكون تلك الهواية الغريبة هي بداية تفكيره في الالتحاق بكلية الطب، حيث كان يقف طوال اليوم أمام جثث الموتى، يطرح التساؤلات حول سر الحياة وخروج الروح من الجسد.
يشار إلى أن الدكتور مصطفى محمود، ولد في 27 ديسمبر 1921 في شبين الكوم بمحافظة المنوفية، وانتج مجموعة كبيرة من الأبحاث العلمية والفكرية الفلسفية لمتابعيه وقرائه، كما قدم 400 حلقة من برنامجه الشهير العلم والإيمان، ورحل عن عالمنا في 31 أكتوبر 2009 عن عمر ناهز الـ 88 عاما.
اقرأ أيضاًشهادات وذكريات.. يرويها مصطفى بكري: مصر الفتاة وكشف المستور
بعد رحيله.. قصة مصطفى فهمي مع عاطف سالم وبداية دخوله عالم الفنبعد رحيله.. قصة مصطفى فهمي مع عاطف سالم وبداية دخوله عالم الفن
الطبيب والفنان.. و«كشف المستور»