ألمانيا: جريمة الطعن التي نفذها أفغاني لها دافع إسلاموي متطرف
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أفادت تقديرات سلطات الأمن الألمانية بأن هجوم الطعن الذي نفذه أفغاني في مدينة مانهايم، وأسفر عن مقتل شرطي، له دافع إسلاموي.
إستمرار توريد محصول القمح بشون وصوامع المنيا ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في جنوب ألمانيا إلى 5 قتلىوقال توماس شتروبل، وزير داخلية ولاية بادن - فورتمبرج (تقع بها مدينة مانهايم)، الثلاثاء، في شتوتغارت، إن هناك شواهد متزايدة تفيد بأن هذه جريمة ذات دافع إسلاموي متطرف.
في الوقت نفسه، صرح الوزير المنتمي إلى الحزب المسيحي الديمقراطي، بأنه لا توجد أدلة على أن الجاني المزعوم شخص ينتمي إلى مجموعة أكبر، مشيراً إلى أنه من الممكن أن يكون جانياً وحيداً، له ميول إسلاموية راديكالية. وتولى مكتب المدعي العام الاتحادي التحقيق في الواقعة بالوقت الراهن.
وفي الوقت نفسه، تتزايد الدعوات المطالبة بترحيل أكثر صرامة للمجرمين الأجانب.
وكان الأفغاني (25 عاماً) قد قام خلال مظاهرة مناهضة للإسلام في ساحة «ماركتبلاتس» بمدينة مانهايم، يوم الجمعة الماضي، بطعن 6 رجال، من بينهم الشرطي (29 عاماً) الذي لفظ أنفاسه الأخيرة لاحقاً متأثراً بجراحه. وكان شرطي آخر قد أطلق النار على المهاجم الذي لا يزال من غير الممكن استجوابه حتى الآن، وفقاً للتصريحات الصادرة.
وأضاف شتروبل أن الجناة الأفراد من الإسلامويين المتطرفين تحديداً يشكلون خطورة، خصوصاً أن الجناة الأفراد لا يتواصلون في مجموعات، وتصعب مراقبتهم. ولم يكن الشاب الأفغاني معروفاً لدى الشرطة من قبل. ووفق معلومات وردت لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، فإن الجاني المولود في أفغانستان وصل إلى ألمانيا في عام 2013 وهو مراهق، وقدم طلب لجوء، لكن الطلب تم رفضه في 2014، ومع ذلك صدر قرار بحظر ترحيله، ربما بسبب صغر سنه. وكان الجاني يعيش مؤخراً في هيبنهايم بولاية هيسن مع زوجته وطفليه الصغيرين.
تجدر الإشارة إلى أن ولاية هامبورج الألمانية، أعلنت، أمس الاثنين، أنها تعتزم الدعوة خلال مؤتمر وزراء الداخلية الألمان، لترحيل الأجانب الذين يرتكبون جرائم خطيرة إلى سوريا وأفغانستان.
وتصف المجموعة التي تُسمى «باكس أوروبا» نفسها بأنها منظمة تعمل على توعية الناس بشأن المخاطر التي يشكلها «الانتشار المتنامي للإسلام السياسي وتأثيره».
ومن بين الجرحى ميخائيل ستورزنبرغر، وهو ناشط معادٍ للإسلامويين ومن الشخصيات البارزة في المجموعة، وقد تحدث في فعالياتها.
ونشر ستورزنبرغر، البالغ من العمر 59 عاماً، صورة لنفسه في قناته على منصة «تلغرام» للتواصل الاجتماعي من سرير المستشفى، تُظهر جرحاً طويلاً مغطى بالضمادات على شفته العليا وخده. وقال إنه عانى نزيفاً حاداً بسبب طعنة في فخذه، إضافة إلى جرح في فكه، جرت خياطته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ألمانيا جريمة الطعن التي نفذها أفغاني دافع متطرف هجوم الطعن
إقرأ أيضاً:
خبير: إسرائيل لا تواجه ضغوطًا أمريكية.. والتهجير مخطط يميني متطرف
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات المستقبلية، إن إسرائيل لا تخضع لأي ضغوط أمريكية، سواء في العلن أو في الخفاء، مؤكدًا أن مقترح تهجير سكان غزة، الذي طرحه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، هو فكرة يتبناها اليمين المتطرف في إسرائيل، وتدعمها لوبيات صهيونية تسعى لتحقيقها، مشددًا على أن المطلوب من الدول العربية الآن هو توحيد موقفها لمواجهة هذه المخططات.
تحذير من حقبة إسرائيلية في المنطقةوأضاف، خلال مداخلة عبر «Zoom» في برنامج «مساء dmc»، المذاع على فضائية «dmc»، مع الإعلامي أسامة كمال، أن غياب خطة عربية واضحة لمواجهة سياسات ترامب وإسرائيل سيؤدي إلى تفوق إسرائيلي مطلق، مما قد يدخل المنطقة في حقبة إسرائيلية، مُشيرًا إلى أن إسرائيل لم تعد بحاجة إلى التطبيع، وإنما أصبح على العالم العربي مسؤولية التصدي لمخططات تهجير الفلسطينيين.
ضرورة التصدي لمخططات التهجيروأكد أن خطة ترامب تهدف إلى تمكين إسرائيل وتعزيز نفوذها في المنطقة، مشددًا على أن إيقاف ترامب لا يكون باحتوائه، بل بالتصدي له، لأن قبول فكرة التهجير يعني منح المحتل كل ما يريد، مضيفًا أن هذا التصدي يتطلب إرادة سياسية وقرارًا عربيًا حاسمًا.