القدس المحتلة- قتل شاب فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي الذي اعتقل 60 آخرين في الضفة الغربية، بحسب ما أفادت مصادر طبية وأمنية فلسطينية، الخميس6يونيو2024.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان لها إن الشاب محمد أبو بكر البالغ من العمر (24 عاما) توفى متأثرا بجروح حرجة أصيب بها برصاص الجيش الإسرائيلي الليلة الماضية في بلدة يعبد بمدينة جنين، وفق وكالة أنباء (شينخوا) الصينية

وأفادت مصادر أمنية فلسطينية بأن أبو بكر أصيب بطلق ناري في ظهره قرب مدرسة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) خلال اقتحام بلدة يعبد في ساعة متأخرة الليلة الماضية.

وذكرت المصادر لـ(شينخوا) أن أبو بكر فقد منذ ساعات الفجر الأولى وعثر عليه صباح اليوم على أن يتم تشييع جثمانه في وقت لاحق، فيما لم يصدر أي تعقيب إسرائيلي على الحادث.

إلى ذلك، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في منظمة التحرير الفلسطينية ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك إن الجيش الإسرائيلي شن حملة اعتقالات واسعة طالت 60 فلسطينيا على الأقل من الضفة الغربية.

وذكر البيان أن حملة الاعتقالات هذه هي الأعلى في الضفة الغربية منذ مطلع العام الجاري، لافتا إلى أن من بين المعتقلين طالبة صحافة وإعلام في جامعة بيرزيت، بالإضافة إلى أسرى سابقين تعرضوا للاعتقال عدة مرات.

وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر الماضي إلى أكثر من 9100 شخص، تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل وعبر الحواجز العسكرية ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط ومن احتجزوا كرهائن، وفق البيان.

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

بعد عملية تفجير الحافلات في تل أبيب.. ماذا يحدث بالضفة الغربية؟

زعمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي أنها وجدت في موقع تفجير الحافلات في تل أبيب ورقة مكتوب عليها «الانتقام لعملية طولكرم» في محاولة لإلحاق محاولة التفجير الفاشلة بعناصر من المقاومة الفلسطينية انتقامًا للعدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية والذي زاد بعد وقف إطلاق النار في غزة.

تفجير الحافلات في تل أبيب 

وبحسب «سي إن إن»، فإنه منذ عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر2023 انخرطت قوات الاحتلال الإسرائيلي في حملة عسكرية متزايدة بزعم استهداف النشطاء في الضفة الغربية، مستخدمة تكتيكات مثل الغارات الجوية التي لم تكن معروفة هناك من قبل تقريبا.

وفي الشهر الماضي، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلية عملية الجدار الحديدي والتي ركزت على شمال الضفة الغربية، وذلك بعد يومين فقط من بدء وقف إطلاق النار في غزة، قائلة إنها كانت تهدف إلى القضاء على المقاومة والبنية التحتية لها وضمان عدم عودتها مرة أخرى.

وأدت العملية إلى نزوح ما لا يقل عن 40 ألف فلسطيني في شمال الضفة الغربية من منازلهم، بحسب الأمم المتحدة.

الأمم المتحدة تحذر من تهجير الفلسطينيين

وحذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، الأسبوع الماضي، من أن التهجير القسري للمجتمعات الفلسطينية في شمال الضفة الغربية يتصاعد بوتيرة مثيرة للقلق.

وقالت الوكالة إن الضفة الغربية شهدت 38 غارة جوية هذا العام وحده، حيث أصبحت الأسلحة المتقدمة والتفجيرات المتحكم فيها أكثر شيوعًا، ما يشير إلى امتداد للحرب في غزة.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: لا نزال قلقين إزاء هجمات إسرائيل بالضفة الغربية
  • مقتل طفلين فلسطينيين برصاص إسرائيلي في الضفة الغربية
  • الخليل - شهيد طفل برصاص الجيش الإسرائيلي
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف الأطفال في الضفة الغربية
  • بعد عملية تفجير الحافلات في تل أبيب.. ماذا يحدث بالضفة الغربية؟
  • الجيش الإسرائيلي يعلن إغلاق مداخل للضفة الغربية
  • بعد انفجار الحافلات.. الجيش الإسرائيلي يكثف عملياته في الضفة الغربية
  • استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق غزة
  • الضفة الغربية.. الجيش الإسرائيلي يقتل 3 فلسطينيين و«يحتجز جثامينهم»
  • بينهم أطفال.. الجيش الإسرائيلي يعتقل 30 فلسطينيا بالضفة