أكد القيادي في حركة فتح منير الجاغوب أن توقيع 17 دولة على البيان الدولي المشترك الذي يدعم مقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن يثبت عدم ثقة هذه الدول في الحكومة الإسرائيلية ومماطلتها بشأن وقف إطلاق النار.

وقال الجاغوب في مداخلة لقناة «العربية الحدث» الإخبارية، إن الجانب الإسرائيلي يتحدث عن ضمانات أمريكية لاستمرار الحرب والجانب الفلسطيني يتحدث عن ضمانات أمريكية للتأكد من أن هذه الحرب سوف تتوقف، فمن الواضح الطرفين بحاجة إلى الضمانات الأمريكية لتنفيذ الخطة وهذا ما يصعب الأمر.

وأضاف أن يجب وقف هذه الحرب بشكل كامل والذهاب إلى الحديث عن مستقبل كل القضية الفلسطينية برمتها لأن الحل الجذري هو الوحيد القادر على إنهاء الصراع والذي سيتم بإنهاء الاحتلال وإيجاد حل بناء على الشرعية الدولية والقانون الدولي وليس وقف إطلاق النار المؤقت.

وأوضح أن البيان المشترك الذي تم توقيعه يطالب كلا من حماس وإسرائيل بتقديم تنازلات للوصول إلى اتفاق وإنهاء هذه الحرب، مشيرًا إلى أن هدف الولايات المتحدة وإسرائيل هو استعادة الرهائن فقط، ولكن الفلسطينيون يريدون حريتهم وانسحاب الاحتلال من القطاع وتوقف الحرب.

من جانبه، قال المتحدث باسم حركة فتح الفلسطينية، عبد الفتاح دولة، إن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، هو من يقود عملية استهداف وإضعاف السلطة الوطنية الفلسطينية برئاسة محمود عباس، حيث أن هذا النهج موروث عن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بينيامين نتانياهو، منذ أن تسلم منصبه في عام 2009، عندما اتجهت حكومته بنجاح إلى منع كل إمكانية لتسوية سياسية تؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية.

وأكد دولة في مداخلة خاصة لقناة «العربية الحدث»، أن السلطة الوطنية الفلسطينية باعتبارها ذراع لمنظمة التحرير الفلسطينية، تشكل النواة الأولي لإقامة الدولة، وهدفها ليس الوصول للسلطة، ولكن طموحاتها ونضالها من أجل الوصول لإقامة دولة فلسطينية، ولكن الاحتلال يريد تدمير الدولة قبل الوصول إليها من خلال تدمير السلطة الوطنية الفلسطينية التي استطاعت بناء مؤسسات مستقلة.

وأشار إلى أن المشروع الصهيوني التوسعي يستهدف الأن الضفة الغربية، حيث يريد الاحتلال استخدام كل الأدوات التي من شأنها ألا تقود إلى قيام الدولة الفلسطينية، حتى ولو كرر نفس السيناريو الذي نفذه فى قطاع غزة، بإضعاف السلطة الفلسطينية لصالح تقوية طرف ثاني، وتعميق الشرخ الجغرافي والسياسي لضمان عدم قيام دولة فلسطينية.

وأوضح دولة أن سرقة الأموال الفلسطينية من المقاصة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، تعد أكبر عملية سرقة فى التاريخ تتم على مرأى ومسمع من العالم، مؤكدا أن إسرائيل لن تفلت من المحاسبة في المحاكم الدولية على تلك الجرائم.

وكانت الولايات المتحدة إلى جانب 16 دولة أخرى، قد دعت في بيان مشترك، قادة حماس وإسرائيل لتقديم أي تنازلات ضرورية من أجل إبرام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتحرير الرهائن.

اقرأ أيضاًحركة فتح مهاجمة حماس: قطاع غزة عاد تحت سيطرة إسرائيل بسبب سياسات الحركة

علي ناصر محمد يستقبل مصطفى بكري وأمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح في مقر إقامته بالقاهرة

وزير الخارجية يستقبل وفداً من حركة فتح الفلسطينية برئاسة محمود العالول

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية حركة فتح الحكومة الإسرائيلية الشعب الفلسطيني غزة حرکة فتح

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يعقد محادثات مع السلطة الفلسطينية وإسرائيل

أعلنت المفوضية الأوروبية، الخميس، أن الاتحاد الأوروبي سيعقد في الأسابيع المقبلة محادثات منفصلة مع إسرائيل والسلطة الفلسطينية، مع استمرار وقف إطلاق النار في غزة.

وقالت المفوضية إن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر سيلتقي في 24 فبراير (شباط) في بروكسل بنظرائه من الدول السبع والعشرين الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وبكبيرة الدبلوماسيين في الاتحاد كايا كالاس.
وقال المتحدث باسم المفوضية أنور العوني: "سنناقش مجموعة كاملة من القضايا مع إسرائيل، بما في ذلك الحرب في غزة، والقضايا الإقليمية، والقضايا العالمية، والعلاقات الثنائية بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل". اقتراح ترامب "لإعادة توطين" سكان غزة يثير عاصفة دبلوماسية - موقع 24قوبل اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يدعو مصر والأردن لاستقبال فلسطينيين من قطاع غزة الذي أنهكته الحرب، برفض حاسم من الحليفين الإقليميين والفلسطينيين، وأعرب الفلسطينيون عن مخاوفهم من أن يؤدي هذا إلى منع إسرائيل عودتهم إلى أراضيهم نهائياً. وسيُعقد الاجتماع على هامش مجلس الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي.
بدورها، ستترأس كالاس مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى "أول حوار فلسطيني رفيع المستوى على الإطلاق بين الاتحاد الأوروبي والفلسطينيين" على هامش مجلس الشؤون الخارجية التالي -- اجتماع لكبار الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي -- في 17 مارس (آذار).
وقال العوني: "ستكون هذه فرصة لمناقشة دعم الاتحاد الأوروبي للفلسطينيين ومجموعة كاملة من القضايا الإقليمية والثنائية أيضاً".
وبحسب المفوضية فإنّ "الاتحاد الأوروبي ملتزم بشكل كامل بتحقيق السلام العادل والشامل والدائم على أساس حلّ الدولتين، حيث تعيش إسرائيل وفلسطين جنباً إلى جنب في سلام وأمن".

مقالات مشابهة

  • الحزب الشيوعي العراقي ينتقد قرار الحكومة السورية بحل الحزب في البلاد
  • دروس من تجربة الحرب الراهنة
  • أستاذ علوم سياسية: الحكومة الإسرائيلية مارست كل أنواع الكذب والتضليل
  • أبرز بنود البيان العربي المشترك للدفاع عن القضية الفلسطينية
  • بيان القاهرة: العمل على تمكين السلطة الفلسطينية لتولي مهامها في غزة
  • ‏البيان العربي المشترك يدعو لتمكين السلطة الفلسطينية من تولي مهامها في غزة باعتبارها جزءا من الأرض الفلسطينية
  • رئيس إستئنافية العيون: فعالية الأداء القضائي يعزز الثقة والمصداقية في القضاء
  • 4% فقط من الإسرائيليين يعتقدون أن دولة الاحتلال حققت أهداف الحرب على غزة
  • الاتحاد الأوروبي يعقد محادثات مع السلطة الفلسطينية وإسرائيل
  • رغم توقف الحرب.. استطلاع رأي يكشف عن تخبط إسرائيلي وغضب سياسي في دولة الاحتلال