حركة فتح: توقيع 17 دولة على البيان الدولي يثبت عدم الثقة في الحكومة الإسرائيلية
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أكد القيادي في حركة فتح منير الجاغوب أن توقيع 17 دولة على البيان الدولي المشترك الذي يدعم مقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن يثبت عدم ثقة هذه الدول في الحكومة الإسرائيلية ومماطلتها بشأن وقف إطلاق النار.
وقال الجاغوب في مداخلة لقناة «العربية الحدث» الإخبارية، إن الجانب الإسرائيلي يتحدث عن ضمانات أمريكية لاستمرار الحرب والجانب الفلسطيني يتحدث عن ضمانات أمريكية للتأكد من أن هذه الحرب سوف تتوقف، فمن الواضح الطرفين بحاجة إلى الضمانات الأمريكية لتنفيذ الخطة وهذا ما يصعب الأمر.
وأضاف أن يجب وقف هذه الحرب بشكل كامل والذهاب إلى الحديث عن مستقبل كل القضية الفلسطينية برمتها لأن الحل الجذري هو الوحيد القادر على إنهاء الصراع والذي سيتم بإنهاء الاحتلال وإيجاد حل بناء على الشرعية الدولية والقانون الدولي وليس وقف إطلاق النار المؤقت.
وأوضح أن البيان المشترك الذي تم توقيعه يطالب كلا من حماس وإسرائيل بتقديم تنازلات للوصول إلى اتفاق وإنهاء هذه الحرب، مشيرًا إلى أن هدف الولايات المتحدة وإسرائيل هو استعادة الرهائن فقط، ولكن الفلسطينيون يريدون حريتهم وانسحاب الاحتلال من القطاع وتوقف الحرب.
من جانبه، قال المتحدث باسم حركة فتح الفلسطينية، عبد الفتاح دولة، إن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، هو من يقود عملية استهداف وإضعاف السلطة الوطنية الفلسطينية برئاسة محمود عباس، حيث أن هذا النهج موروث عن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بينيامين نتانياهو، منذ أن تسلم منصبه في عام 2009، عندما اتجهت حكومته بنجاح إلى منع كل إمكانية لتسوية سياسية تؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية.
وأكد دولة في مداخلة خاصة لقناة «العربية الحدث»، أن السلطة الوطنية الفلسطينية باعتبارها ذراع لمنظمة التحرير الفلسطينية، تشكل النواة الأولي لإقامة الدولة، وهدفها ليس الوصول للسلطة، ولكن طموحاتها ونضالها من أجل الوصول لإقامة دولة فلسطينية، ولكن الاحتلال يريد تدمير الدولة قبل الوصول إليها من خلال تدمير السلطة الوطنية الفلسطينية التي استطاعت بناء مؤسسات مستقلة.
وأشار إلى أن المشروع الصهيوني التوسعي يستهدف الأن الضفة الغربية، حيث يريد الاحتلال استخدام كل الأدوات التي من شأنها ألا تقود إلى قيام الدولة الفلسطينية، حتى ولو كرر نفس السيناريو الذي نفذه فى قطاع غزة، بإضعاف السلطة الفلسطينية لصالح تقوية طرف ثاني، وتعميق الشرخ الجغرافي والسياسي لضمان عدم قيام دولة فلسطينية.
وأوضح دولة أن سرقة الأموال الفلسطينية من المقاصة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، تعد أكبر عملية سرقة فى التاريخ تتم على مرأى ومسمع من العالم، مؤكدا أن إسرائيل لن تفلت من المحاسبة في المحاكم الدولية على تلك الجرائم.
وكانت الولايات المتحدة إلى جانب 16 دولة أخرى، قد دعت في بيان مشترك، قادة حماس وإسرائيل لتقديم أي تنازلات ضرورية من أجل إبرام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتحرير الرهائن.
اقرأ أيضاًحركة فتح مهاجمة حماس: قطاع غزة عاد تحت سيطرة إسرائيل بسبب سياسات الحركة
علي ناصر محمد يستقبل مصطفى بكري وأمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح في مقر إقامته بالقاهرة
وزير الخارجية يستقبل وفداً من حركة فتح الفلسطينية برئاسة محمود العالول
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية حركة فتح الحكومة الإسرائيلية الشعب الفلسطيني غزة حرکة فتح
إقرأ أيضاً:
صراع داخلي إيراني يشتعل وظريف يستقيل.. ترامب اعلن الحرب الاقتصادية الشاملة- عاجل
بغداد اليوم- متابعة
شهد، اليوم الاحد، (2 آذار 2025)، اقالة البرلمان الإيراني لوزير الاقتصاد عبد الناصر هيماتي بعد سحب الثقة منه بغالبية الأصوات البسيطة، نتيجة لما وصفه البرلمان بــ "فشل الوزارة في معالجة الازمة الاقتصادية وارتفاع أسعار السلع الأساسية في عموم البلاد"، مشعلا بذلك صراعا سياسيا داخليا في ايران.
وبحسب وصف شبكة ذا كرايدل الامريكية، فان سحب الثقة عن وزير الاقتصاد مثل بداية لما قالت انه "صراع سياسي داخلي" بين السلطات داخل النظام، موضحة "الرئيس الإيراني مسعود بزشيكان حضر الجلسة وحاول حماية وزيره من سحب الثقة، الامر الذي أدى الى تصاعد الصراع السياسي الذي اصبح يمثل الان معركة بين الإصلاحيين والمحافظين ذو الآراء المتباينة حول الطريقة الأنسب لمواجهة الضغوط الامريكية".
الشبكة أوضحت أيضا ان النتيجة المباشرة لسحب الثقة عن وزير الاقتصاد قادت الى استقالة وزير الخارجية الإيرانية جواد ظريف، الذي اعلن ان المفاوضات مع الجانب الأمريكي لم تتحقق بالشكل المطلوب نتيجة لــ "رفض المرشد الإيراني التفاوض مع الولايات المتحدة تحت سياسة الضغط الأقصى التي يعتمدها ترامب حاليا ضد الحكومة الإيرانية"، مشيرة الى ان استقالة ظريف تعبر عن تعمق الصراع السياسي الإيراني الداخلي بين الإصلاحيين والمحافظين مع رفض الأخير التفاوض مع واشنطن.
وزير الاقتصاد الإيراني من جانبه، اعلن ترحيبه بقرار سحب الثقة عنه واقالته من الحكومة، معلنا انها "ممارسة ديمقراطية"، فيما شدد في ذات الوقت على ان تدهور الاقتصاد الإيراني لم يأتي نتيجة لفشله في إدارة الملف الاقتصادي لكن بسبب "اعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حربا اقتصادية شاملة على ايران"، بحسب وصفه.
يشار الى ان الأوضاع الاقتصادية الإيرانية شهدت انهيارا جديدا اليوم بعد اعلان وسائل اعلام محلية دخول نحو عشرة مليون إيراني تحت خط الفقر نتيجة للتضخم الكبير في العملة والعقوبات الاقتصادية ضد ايران التي توسعت بشكل كبير بعد تولي ترامب مسؤولية إدارة البيت الأبيض.