الشارقة:«الخليج»
تواصل «الجامعة الأمريكية» في الشارقة الارتقاء في تصنيفاتها العالمية، حيث صنّفت ضمن أفضل 22 في المئة من المؤسسات، ضمن تصنيفات «كيو إس» العالمية للجامعات لعام 2025، ومن بين أفضل ثلاث جامعات في دولة الإمارات.
ويرتبط هذا التصنيف الجديد بالتقدم الكبير الذي حققته الجامعة عالمياً في السمعة الأكاديمية، حيث تقدمت 17 مركزاً، وفي الاقتباسات البحثية لأعضاء هيئتها التدريسية، حيث تقدمت 48 مركزاً.


وشملت التصنيفات تقييماً لـ 5,663 مؤسسة عالمية في 106 مواقع جغرافية، وتصنيف لـ 1,503 مؤسسة جامعية عالمية.
أما في دولة الإمارات، فقد صنفت من بين أفضل ثلاث جامعات، وجاءت في المرتبة الثانية، من حيث السمعة التوظيفية لدى أصحاب العمل ونتائج التوظيف، والثالثة في الاقتباسات البحثية لهيئتها التدريسية، وتنوع جنسيات أعضاء هيئتها التدريسية وفي الاستدامة.
يذكر أن تصنيفات «كيو إس» العالمية للجامعات لعام 2025 قيّمت 12 مؤسسة تعليمية جامعية في دولة الإمارات.
وقال الدكتور تود لورسن، مدير الجامعة «يعكس هذا الإنجاز تفاني أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة وعملهم الجاد والمستمر. إن صعود الجامعة في تصنيفات «كيو إس» العالمية للجامعات، يعكس تميزنا الأكاديمي وأبحاثنا المؤثرة وتفكيرنا المبتكر. كما أنه اعتراف بالتزامنا بتعزيز بيئة أكاديمية حيوية، تغذي التنمية الفكرية والمواطنة العالمية. وصعودنا المستمر في التصنيفات الدولية يضيء على تركيزنا الاستراتيجي على نجاحنا على المدى الطويل وتأثيرنا العالمي. كل هذا يحفزنا على بذل المزيد من الجهد، لتوفير تعليم عالمي، والمساهمة الفعالة في المجتمع الأكاديمي العالمي».
وكانت «الجامعة الأمريكية» في الشارقة، شهدت ارتفاعاً ملحوظاً في مكانتها الدولية هذا العام، ضمن مختلف التصنيفات العالمية، حيث صنفت ضمن أفضل 150 جامعة في آسيا، بناءً على تصنيفات مجلة «تايمز» للتعليم العالي في آسيا لعام 2024، ومن بين أفضل 125 جامعة في تصنيفاتها للجامعات الشابة لعام 2024. كما صنّفت ضمن أفضل 10 جامعات عربية كل عام، على مدى السنوات التسع الماضية، بحسب تصنيف «كيو إس» لجامعات المنطقة العربية لعام 2024.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الجامعة الأمريكية الشارقة فی تصنیفات کیو إس

إقرأ أيضاً:

غدا.. البنك المركزي يحسم مصير أسعار الفائدة في أول اجتماعاته لعام 2025

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يعقد البنك المركزي المصري، غدا الخميس 20 فبراير 2025، أول اجتماع للجنة السياسة النقدية في عام 2025، لحسم مصير أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض، وسط ترقب واسع وتوقعات باتجاه الخفض، في ظل تراجع معدلات التضخم.

تراجع التضخم يدعم التوقعات بخفض الفائدة

ووفقًا للبيانات الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، انخفض معدل التضخم السنوي في يناير الماضي إلى 24%، مقارنة بـ24.1% في ديسمبر، ما يشير إلى تباطؤ وتيرة ارتفاع الأسعار دون أن يعني ذلك انخفاضًا فعليًا في مستوياتها.

التوترات العالمية تلقي بظلالها على القرار

يأتي الاجتماع في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية العالمية، والتي تفاقمت مع قرارات الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بفرض رسوم جمركية جديدة على عدة دول، وهي إجراءات قد تسهم في زيادة الضغوط التضخمية عالميًا، مما قد يؤثر على الاقتصاد المصري.

تباين التوقعات بين المصرفيين والمحللين

تباينت توقعات المؤسسات المالية بشأن قرار لجنة السياسة النقدية، فقد توقع بنك الاستثمار "اتش سي" الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير للحفاظ على جاذبية الاستثمار في أذون الخزانة، خاصة في ظل التحديات المرتبطة بتدفقات النقد الأجنبي، والالتزامات الخارجية، واستيراد المنتجات البترولية، فضلًا عن تأثير التوترات الجيوسياسية على إيرادات قناة السويس.

في المقابل، رأى الخبير المصرفي محمد عبد العال، أن الظروف الاقتصادية الحالية مواتية لخفض أسعار الفائدة، متوقعًا تقليصها بنحو 2% إلى 4%، مستندًا إلى تراجع التضخم واستقرار سعر صرف الجنيه أمام الدولار، مما يعزز فرص نمو القطاع الخاص.

بدورها، توقعت سهر الدماطي، نائب رئيس بنك مصر سابقًا، خفضًا بنسبة 2% لدعم القطاع الخاص، الذي سجل في يناير أعلى معدل نمو له في أربع سنوات عند 50.7 نقطة وفقًا لمؤشر مديري المشتريات الصادر عن "ستاندرد آند بورز". 

كما أشارت إلى أن هذا القرار قد يساهم في تقليل تكلفة الاقتراض الحكومي، لكنها حذرت من أن أي تعديل في أسعار الوقود خلال اجتماع لجنة التسعير المقبل في أبريل قد يؤدي إلى ضغوط تضخمية إضافية.

توقعات دولية بخفض كبير للفائدة

وتوقعت مؤسسات مالية دولية أن يبدأ المركزي المصري دورة تيسير نقدي اعتبارًا من اجتماعه الأول في 2025. 

حيث رجح بنك "مورجان ستانلي" أن يبدأ البنك المركزي تخفيف سياسته النقدية اعتبارًا من فبراير، مع توقع أن يصل معدل الفائدة إلى 17.25% بنهاية العام.

أما "جولدمان ساكس"، فتوقع خفضًا حادًا يصل إلى 14.25% خلال 2025، ليصل إجمالي التخفيضات إلى 13% بنهاية ديسمبر، مدعومًا بتحسن الجنيه المصري أمام الدولار.

وأظهر استطلاع أجرته شبكة "سي إن بي سي" شمل 50 محللًا وخبيرًا مصرفيًا، أن 58% منهم يتوقعون خفض الفائدة بين 2% و5% في فبراير، بينما توقع استطلاع آخر لـ"رويترز" أن يخفض المركزي أسعار الفائدة بواقع 4% خلال النصف الأول من 2025.

وتوقع بنك "فيتش سوليوشنز" خفضًا بمقدار 9% على مدار العام، في حال استمرار تراجع الضغوط التضخمية واستقرار العملة المحلية.

قرار مرتقب بعد عام من التشديد النقدي

كان البنك المركزي المصري قد أبقى على أسعار الفائدة ثابتة خلال الاجتماعات الستة الأخيرة، بعد رفعها بمقدار 8% خلال الربع الأول من 2024، لتظل عند مستوياتها المرتفعة البالغة 27.25% للإيداع و28.25% للإقراض.

وفي ظل المعطيات الاقتصادية المحلية والتطورات العالمية، يبقى قرار البنك المركزي المصري محط أنظار الأسواق والمستثمرين، حيث سيسهم بشكل كبير في تحديد مسار السياسة النقدية خلال الفترة المقبلة، وسط مساعٍ للحفاظ على استقرار السوق المالية ودعم النمو الاقتصادي.

مقالات مشابهة

  • غدا.. البنك المركزي يحسم مصير أسعار الفائدة في أول اجتماعاته لعام 2025
  • معرض في «أمريكية الشارقة» يوفر 914 فرصة تدريبية ووظيفية
  • علماء دوليين في مؤتمر قتيبة حميد لأمراض الجهاز التنفسي
  • الجامعة العربية تُرحب باستضافة المملكة لمحادثات روسية أمريكية
  • الجامعة العربية تُرحب باستضافة السعودية لمحادثات "أمريكية - روسية"
  • انضمام مركز خور كلباء لأشجار القرم إلى الرابطة العالمية للأراضي الرطبة
  • الجامعة العربية تُرحب باستضافة السعودية لمحادثات أمريكية روسية
  • Conclave الأفضل.. القائمة الكاملة لجوائز البافتا البريطانية لعام 2025
  • جامعة دمشق: جودة التعليم والتصنيفات العالمية أولوية وقريباً وحدة ‏خاصة لدعم النشر الأكاديمي الدولي ‏
  • "ضامن كاش" يحصد جائزة أفضل تطبيق دفع محمول جديد في مصر لعام 2024