استشاري نفسي: على الآباء إعطاء مساحة لأبنائهم في الاختيار منذ عمر 3 سنوات
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
قال الدكتور مصطفى الديب، استشاري الصحة النفسية، إنه يجب على الآباء والأمهات إعطاء مساحة لأبنائهم، منذ عمر 3 سنوات في كل شئ، مثل: تحجيم حريته في الكلام والحركة.
أخبار متعلقة
«فودافون»: الصحة النفسية لموظفى مراكز الاتصال أهم أولوياتنا
خلال ترؤسه اجتماع «القومي للصحة النفسية».. وزير الصحة يوجه بإجراء بحث ميداني على مسببات الإدمان المستحدثة
استشاري للصحة النفسية: نحتاج قانونا يمنع استغلال الأطفال على السوشيال ميديا
وأضاف خلال لقائه ببرنامج «صباحك مصري»، المذاع على قناة «إم بي سي مصر»، أن التمييز والتفرقة في المعاملة بين الأبناء يسبب إصابة الأبناء بالأمراض النفسية، ويكون لديهم المزيد من الحقد تجاه العلاقات الإجتماعية.
وتابع مصطفى الديب أنه يجب على الآباء ترك الاختيار لأبنائهم، وإذا قاموا بإختيارات خاطئة، يجب على الآباء توضيح أسباب الخطأ في الاختيار بالدلائل.
الدكتور مصطفى الديب استشاري الصحة النفسية الصحة النفسيةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين استشاري الصحة النفسية الصحة النفسية زي النهاردة الصحة النفسیة على الآباء
إقرأ أيضاً:
أبو بكر الديب يكتب: "أسهم الدفاع" سلاح المستثمرين في مواجهة "ترامب"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت أسواق العالم المالية أسبوعًا كارثيًا، وتراجعت معظم البورصات في العالم بسبب مخاوف من ركود عالمي وحرب تجارية عالمية نتيجة الرسوم الجمركية التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وخلال الأزمات الاقتصادية والتوترات الجيوسياسية وحالات الضبابية، توفر أسهم الدفاع استقرارا أكبر بفضل الطلب المستمر على منتجاتها وخدماتها الأساسية، مما يجعلها خيارا أكثر أمانا للمستثمرين الذين يتجنبون المخاطر، وفي ظل تباطؤ النمو العالمي وارتفاع التضخم، تشهد الأسواق تحولا واضحا نحو الأسهم الدفاعية، حيث يفضل المستثمرون الأمان النسبي على المخاطر العالية وعلى العكس تحقق أسهم النمو عوائد أكبر في أوقات الانتعاش الاقتصادي، لكنها تتعرض لخسائر أكبر عند التباطؤ الاقتصادي، وعند اضطراب الأسواق والتضخم المرتفع، أو التقلبات الجيوسياسية، وسيطرة حالة عدم اليقين على المشهد الاقتصادي، مثلما يحدث الآن في أسواق العالم بعد فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسوما تجارية على عشرات الدول ما هوي بالأسهم يجد المستثمرون أنفسهم مضطرين إلى إعادة تقييم محافظهم الاستثمارية، والاختيار بين البحث عن الأمان في الأسهم الدفاعية، أم المخاطرة مع أسهم النمو.
وهناك فرق بين "الأسهم الدفاعية" و"أسهم قطاع الدفاع"، الذي يشير لأسهم في شركات تصنع الأسلحة، والذخيرة الحربية، والطائرات المقاتلة والموجودة في أمريكا وبريطانيا.
والأسهم الدفاعية تتمثل في قطاعات الرعاية الصحية والأدوية والشركات الغذائية ومواد البناء والمرافق العامة، مثل الكهرباء والمياه، والمستلزمات المنزلية الأساسية، وبعض شركات المقاولات المتخصصة في التطوير السكني وقطاع السلع النفيسة كالذهب والخدمات والبتروكيماويات.. وهي شركات تقدم منتجات أو خدمات أساسية يحتاجها المستهلكون بغض النظر عن الظروف الاقتصادية وهي تحقق أرباحا مستقرة، ومنتظمة، ويتميز بأداء مستقر نسبيا بغض النظر عن الوضع الاقتصادي الحالي وهو أقل عرضة للدورة الاقتصادية من توسعات وكساد لأن الطلب على منتجات هذه الشركات يظل ثابتا حتى خلال فترات الركود أو الأزمات فهي شركات تقدم منتجات أو خدمات ضرورية ويستمر الطلب عليها بغض النظر عن حالة الاقتصاد.. أما أسهم النمو أو الأسهم الدورية فهي الأسهم التي تتأثر بشكل كبير بالتقلبات في الدورة الاقتصادية أي أنها ترتفع وتنخفض بناءً على الحالة الاقتصادية العامة وعادة، تنمو هذه الشركات وتحقق أرباحا كبيرة خلال فترات النمو الاقتصادي، بينما تعاني وتتراجع أرباحها خلال فترات الركود أو التباطؤ الاقتصادي، وهي تشمل قطاعات الاتصالات والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، والسلع الاستهلاكية غير الأساسية، كالمطاعم والسلع الفاخرة وغيرها والتي تحمل مخاطر كبيرة خلال فترات الركود حيث يؤجل المستهلكين خلال الأزمات الاقتصادية، تأجيل شراء هذه المنتجات ما يؤثر سلبًا على الشركات في هذه المجالات، لذا فإن الاستثمار في هذه الشركات يحمل مخاطر كبيرة... فخلال هذه الفترة يضيف المستثمرون أسهما دفاعية إلى محافظهم الاستثمارية وهي تحقق أداء جيدا رغم التباطؤ الاقتصادي فخلال وباء كورونا عام ٢٠٢٠ انخفضت مؤشرات النمو وبقيت الأسهم الدفاعية ملاذا آمنا للمستثمرين الخائفين فالأسهم الدفاعية ثابتة ويكون أداؤها أفضل من أداء السوق عموما في أوقات الضبابية الاقتصادية ولكن خلال فترات التوسع، يكون أداؤها أدنى من أداء السوق.
والأسهم الدفاعية تلعب دورا مهما لتحقيق التوازن وتقليل المخاطر ومقاومة التقلبات السلبية خلال الفترات الاقتصادية الصعبة وحماية المحافظ الاستثمارية أثناء الأزمات، ما يجعلها خيارا مثاليا للمستثمرين للأمان والاستقرار فهي رمانة الميزان لتحقيق محفظة متوازنة وبعيدة عن المخاطرة وتجاوز الأوقات الضبابية، والحفاظ على رأس المال مع توفير تدفق دخل ثابت لذا أتوقع عودة الزخم للأسهم الدفاعية خلال ولاية الرئيس دونالد ترامب مع حرص المستثمرين على التحوط المالي، وفي ظل الاتجاه صراع الفائدة بين ترامب والفيدرالي الأمريكي، وفي الوقت الذي لا تزال فيه عديد من الأزمات مشتعلة كالحرب في أوكرانيا وغزة والتوترات في البحر الأحمر وتهديد سلاسل التوريد فضلا عن تذبذب أسعار النفط في ظل توقعات بتراجع مؤشر الدولار، وبالتالي تصبح الأسهم ملاذا آمنا للاستثمارات.
ومنذ عام 2022 دفعت التقلبات الكبرى التي شهدتها أسواق المال المستثمرين إلى زيادة اقتناص الأسهم الدفاعية إلى محافظهم بهدف جني أرباح بطريقة متوازنة فالأسهم الدفاعية فرصة بديلة وسط الخسائر لأسهم قطاع التكنولوجيا.
وسيطر الخوف والهلع على الأسواق المالية بسبب تمسك ترامب بالرسوم الجمركية على بقية دول العالم، وعلى وقع الرسوم الجمركية التي كشف عنها ترامب رسميًا خلال "يوم التحرير التجاري"، وهو اجراء غير مسبوق منذ ثلاثينات القرن العشرين، تراجعت أسعار النفط إلى أدنى مستوى في أكثر من 3 سنوات وتستمر خسائر الأسهم العالمية، لترتفع عن إلى 10 تريليونات دولار وتتجه الأسهم الأمريكية نحو تسجيل أسوأ خسائر في 3 أيام منذ عام 1987، مع تزايد المخاوف بشأن الركود التضخمي والتقلبات، وبيع المستثمرون السندات طويلة الأجل وحذرت كريستالينا جورجييفا مديرة صندوق النقد الدولي من أن الرسوم الجمركية الجديدة التي أعلنها ترامب تشكل "خطرا كبيرا" على الاقتصاد العالمي ما يعيد للأذهان الأزمة المالية العالمية التي حدثت في عام 2008، والتي شهدت انهيار البورصات وتدهور النظام المصرفي، وانخفضت أسواق الأسهم الرئيسية في العالم بنسب وصلت إلى 50%.
ارتفعت أسعار الذهب اليوم الثلاثاء من أدنى مستوى في نحو شهر ودفعت المخاوف المتزايدة بشأن الحرب التجارية العالمية بين أمريكا وشركائها التجاريين الرئيسيين إلى زيادة الطلب على أصول الملاذ الآمن.. وتعليقا على انهيار الأسواق العالمية والأمريكية والأثر المدمر على الاقتصاد العالمي، قال دونالد ترامب: "في بعض الأحيان يتعين تناول علاج من أجل التعافي" مضيفا أنه لا يفكر في تعليق الرسوم الجمركية في سبيل تسهيل المفاوضات مع الشركاء التجاريين.
وتترقب الأسواق محضر اجتماع السياسة النقدية الأخير لمجلس الاحتياطي الاتحادي ويصدر غدا الأربعاء.