بعد تزايد طلبات المساعدة.. الاحتلال يخطط لافتتاح عيادة نفسية لمستوطنات غلاف غزة
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
مع تصاعد الطلبات على العيادات النفسية بعد طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، قال "المعهد الوطني لأبحاث السياسات الصحية" في دولة الاحتلال الإسرائيلي٬ إن العديد من المعالجين النفسيين وعلماء النفس يفكرون في ترك القطاع الحكومي والانتقال إلى القطاع الخاص بسبب عبء العمل والفجوة بين الأجور.
ويعكس ذلك التصريح عن النسبة الكبيرة من طالبي المساعدة النفسية داخل المجتمع الإسرائيلي٬ وهو ما دفع حكومة الاحتلال إلى التفكير في إنشاء عيادة نفسية تخدم سكان مستوطنات غلاف غزة٬ الأكثر طلبا للعلاج النفسي.
وبحسب وزارة الصحة الإسرائيلية فمن المقرر أن يفتتح الاحتلال عيادة نفسية في مستوطنة أشكول القريبة من قطاع غزة٬ والتي من شأنها أن تساعد سكان المنطقة على التعامل مع الاثار النفسية لما حدث في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023
فمنذ اندلاع العدوان يتوافد العديد من سكان المستوطنات لطلب العيادات النفسية٬ مما أحدث ضغطا كبيرا على المصحات النفسية بنسبة تجاوزت مئة بالمئة٬ بخلاف طوابير الانتظار طويلة، التي تدفع طالبي العلاج من الصدمات إلى السفر إلى أماكن بعيدة لتلقي المساعدة.
وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت٬ تعمل مراكز الصحة النفسية على مدار الساعة، ويدعمها عدد كبير من المعالجين، ولكن الطوابير الطويلة٬ تدفع المستوطنين إلى الانتظار لأسابيع طويلة حتى يأتي دورهم.
وتضيف الصحيفة إلى أن التقديرات الداخلية تشير إلى أن العديد من سكان المستوطنات سيعودون إلى منازلهم هذا الصيف٬ مما سيوجد حاجة ملحة إلى زيادة عدد طلبات العلاج.
وأكدت الصحيفة أن العيادة النفسية التي ستفتح في أشكول٬ وسيديرها البروفيسور دورون تودر، مدير مستشفى بئر السبع للأمراض النفسية، ستغطي أيضا المستوطنات القريبة في غلاف غزة.
وستغطي العيادة كافة الشرائح العمرية٬ حيث سيكون هناك طبيب نفسي للأطفال، وطبيب نفسي للبالغين، وعلماء نفس، وغيرهم من المتخصصين في الصحة العقلية.
ونقلت الصحيفة عن مديرة قسم الخدمات الاجتماعية في المجلس الإقليمي أشكول٬ إيريس عزرا، قولها: "نحن على يقين من أن معظم الناس سيتمكنون من العودة إلى مسار الحياة الطبيعي قدر الإمكان، ولكن من أجل ذلك فهم بحاجة إلى الدعم".
وبحسب تصريحات لصحيفة هآرتس، من رئيس قسم الصحة النفسية في جيش الاحتلال الإسرائيلي لوسيان ليئور، فإن الجيش يواجه أكبر مشكلة في الصحة النفسية منذ عام 1973، وذلك على خلفية الحرب التي تخوضها فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة مع جيش الاحتلال منذ طوفان الأقصى.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية النفسية الاحتلال الإسرائيلي مستوطنات غزة الصحة غزة مستوطنات الاحتلال الإسرائيلي الصحة النفسية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
السبكي: نتطلع للوصول بمستشفى بورسعيد للصحة النفسية إلى مركز إقليمي متميز
ترأس الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، اجتماعًا بوفد رفيع المستوى من مجموعة مودست التركية المتخصصة في إدارة مستشفيات الصحة النفسية وعلاج الإدمان، وذلك لبحث أوجه التعاون المشترك واستعراض فرص الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين.
ومثّل مجموعة مودست المتخصصة في إدارة مستشفيات الصحة النفسية وعلاج الإدمان، كلًا من الدكتور نيازي يشيلوفا، نائب رئيس المجموعة، والدكتور محمد هاشسان، أخصائي شؤون المرضى الدوليين .
وأوضح الدكتور أحمد السبكي، أن الاجتماع تناول بحث التعاون مع مودست لنقل خبراتهم في إدارة وتشغيل مستشفى الصحة النفسية المزمع نقلها للهيئة، والتي تبلغ طاقتها الاستيعابية 100 سرير كمرحلة أولى من المقرر أن تصل لـ 250 سرير، والاستفادة من خبراتهم كونهم أحد المؤسسات الدولية الرائدة في إدارة وتشغيل المستشفيات النفسية وعلاج الإدمان.
توقيع اتفاقية تعاون بين الجانبينوتابع: تناول الاجتماع دراسة توقيع اتفاقية تعاون بين الجانبين لتناقل الخبرات وتطوير الكفاءات الطبية والإدارية في عدة مجالات أبرزها خدمات التأهيل النفسي والإرشاد الصحي والتوعية المجتمعية.
وأشار إلى أنه تم مناقشة فرص الاستفادة من خبرات مجموعة مودست في تشغيل وإدارة مستشفى الهيئة للطب النفسي في محافظة بورسعيد، لدعمه كصرح علاجي متكامل ليكون مركز تميز إقليمي HUB في خدمات الصحة النفسية، ومركزًا متخصصًا في التشخيص والعلاج والتأهيل النفسي لما بعد الجراحات الكبرى، بالتعاون مع مودست.
وفي إطار دعم التوجه نحو السياحة الصحية، تطرق اللقاء إلى إمكانية دمج خدمات الطب النفسي ضمن المسارات العلاجية المتكاملة الموجهة للمرضى الدوليين، مع استثمار مقومات مصر كوجهة سياحية وطبية واعدة تستقبل أكثر من 20 مليون سائح سنويًا، والاستفادة من خبرات مودست التركية في التسويق للسياحة الصحية في مصر.
فيما تناول الاجتماع أيضًا بحث إنشاء منصة رقمية تدعم خدمات العلاج النفسي عن بُعد (Tele-Psychiatry) بالاستفادة من خبرات مودست.
من جانبه، أعرب الدكتور نيازي يشيلوفا، نائب المدير العام لمجموعة مودست التركية، عن سعادته بالتعاون مع الهيئة والذي يُعد خطوة استراتيجية نحو تعزيز التبادل العلمي والمهني في مجال الصحة النفسية.
وأشار يشيلوفا، إلى أن مجموعة مودست تمتلك خبرات واسعة في تشغيل وإدارة مستشفيات الطب النفسي وفق أحدث المعايير العالمية، معربًا عن تطلع المجموعة إلى تقديم الدعم الفني والتقني لمستشفى الصحة النفسية ببورسعيد، والمساهمة في تحويله إلى مركز إقليمي متميز في خدمات التشخيص والعلاج النفسي، مؤكدًا التزام مودست بنقل خبراتها في مجالات العلاج النفسي عن بُعد، والتأهيل النفسي، والبحث العلمي، بما يسهم في تعزيز جودة الرعاية النفسية في مصر، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك كل المقومات التي تجعلها وجهة إقليمية رائدة في هذا المجال.
شارك الاجتماع من جانب هيئة الرعاية الصحية كل من الدكتور هاني راشد نائب رئيس الهيئة ، الدكتور أحمد حنفي، مستشار رئيس الهيئة للتميز الإكلينيكي، الدكتور مصطفى شعبان، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الصحية والعلاجية، الدكتورة أسماء سلمان، مدير الإدارة العامة للتسويق وتنمية الأعمال، الدكتور محمود الديب، مدير عام الإدارة العامة للإدارة الاستراتيجية، الدكتورة ريهام سلامة، مدير عام الإدارة العامة للإتصال والتعاون الدولي، بالإضافة إلى كل من نوران قطب، د. جلوريا سامح، د. أمنية عبد الجواد، أعضاء المكتب الفني لرئيس الهيئة و أحمد جلال، مدير وحدة التوثيق والنشر.