مع تصاعد الطلبات على العيادات النفسية بعد طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، قال "المعهد الوطني لأبحاث السياسات الصحية" في دولة الاحتلال الإسرائيلي٬ إن العديد من المعالجين النفسيين وعلماء النفس يفكرون في ترك القطاع الحكومي والانتقال إلى القطاع الخاص بسبب عبء العمل والفجوة بين الأجور.



ويعكس ذلك التصريح عن النسبة الكبيرة من طالبي المساعدة النفسية داخل المجتمع الإسرائيلي٬ وهو ما دفع حكومة الاحتلال إلى التفكير في إنشاء عيادة نفسية تخدم سكان مستوطنات غلاف غزة٬ الأكثر طلبا للعلاج النفسي.

وبحسب وزارة الصحة الإسرائيلية فمن المقرر أن يفتتح الاحتلال عيادة نفسية في مستوطنة أشكول القريبة من قطاع غزة٬ والتي من شأنها أن تساعد سكان المنطقة على التعامل مع الاثار النفسية لما حدث في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023

فمنذ اندلاع العدوان يتوافد العديد من سكان المستوطنات لطلب العيادات النفسية٬ مما أحدث ضغطا كبيرا على المصحات النفسية بنسبة تجاوزت مئة بالمئة٬ بخلاف طوابير الانتظار طويلة، التي تدفع طالبي العلاج من الصدمات إلى السفر إلى أماكن بعيدة لتلقي المساعدة.

وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت٬ تعمل مراكز الصحة النفسية على مدار الساعة، ويدعمها عدد كبير من المعالجين، ولكن الطوابير الطويلة٬ تدفع المستوطنين إلى الانتظار لأسابيع طويلة حتى يأتي دورهم.

وتضيف الصحيفة إلى أن التقديرات الداخلية تشير إلى أن العديد من سكان المستوطنات سيعودون إلى منازلهم هذا الصيف٬ مما سيوجد حاجة ملحة إلى زيادة عدد طلبات العلاج. 

وأكدت الصحيفة أن العيادة النفسية التي ستفتح في أشكول٬ وسيديرها البروفيسور دورون تودر، مدير مستشفى بئر السبع للأمراض النفسية، ستغطي أيضا المستوطنات القريبة في غلاف غزة.

وستغطي العيادة كافة الشرائح العمرية٬ حيث سيكون هناك طبيب نفسي للأطفال، وطبيب نفسي للبالغين، وعلماء نفس، وغيرهم من المتخصصين في الصحة العقلية.


ونقلت الصحيفة عن مديرة قسم الخدمات الاجتماعية في المجلس الإقليمي أشكول٬ إيريس عزرا، قولها: "نحن على يقين من أن معظم الناس سيتمكنون من العودة إلى مسار الحياة الطبيعي قدر الإمكان، ولكن من أجل ذلك فهم بحاجة إلى الدعم".

وبحسب تصريحات لصحيفة هآرتس، من رئيس قسم الصحة النفسية في جيش الاحتلال الإسرائيلي لوسيان ليئور، فإن الجيش يواجه أكبر مشكلة في الصحة النفسية منذ عام 1973، وذلك على خلفية الحرب التي تخوضها فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة مع جيش الاحتلال منذ طوفان الأقصى.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية النفسية الاحتلال الإسرائيلي مستوطنات غزة الصحة غزة مستوطنات الاحتلال الإسرائيلي الصحة النفسية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية: 6 % من سكان غزة قتلوا أو جرحوا خلال عام

المناطق_متابعات

كشف الدكتور إياديل سابيربيكوف رئيس فريق الطوارئ الصحية في منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة أنه بعد عام من الحرب فى غزة فإن أكثر من 6 % من سكان القطاع قتلوا أو جرحوا بينما هناك ما لا يقل عن 10 آلاف شخص لايزالون محاصرين تحت الأنقاض.

وقال سابيربيكوف في تصريحات للصحفيين فى جنيف اليوم إن نصف مستشفيات غزة تعمل جزئيا وأن 43 % فقط من مراكز الرعاية الصحية الأولية يمكنها العمل موضحا أن 1000 عامل صحي قتلوا وهو ما يعد ضربة قوية للنظام الصحي.

أخبار قد تهمك منظمة الصحة العالمية تستعدّ للقيام بالجولة الثانية لتلقيح أطفال غزة ضدّ شلل الأطفال 4 أكتوبر 2024 - 2:03 مساءً منظمة الصحة العالمية تدعو إلى الوصول السريع لاختبارات تشخيص جدري القرود 30 أغسطس 2024 - 10:36 صباحًا

ونوه إلى أن ما لا يقل عن 24 ألفا و90 شخصا يعانون من إصابات غيرت حياتهم بسبب الصراع مع عدم القدرة على الوصول إلى مراكز إعادة التأهيل أو الرعاية المتخصصة وأوضح أن سوء التغذية يشكل مصدر قلق كبيرا بعدما تم إدخال أكثر من 20 ألف طفل للعلاج من سوء التغذية منذ يناير الماضى.

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية: 6 % من سكان غزة قتلوا أو جرحوا خلال عام
  • مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية تنظّم النسخة الثالثة من مؤتمر الصحة النفسية
  • مكتبة الإسكندرية تحتفل باليوم العالمي للصحة النفسية
  • التوتر والضغوط اليومية.. تأثيرها على الصحة النفسية وطرق فعالة للتعامل معها
  • ازدياد طلبات المساعدة النفسية في “إسرائيل” بنسبة 480% بعد الضربة الإيرانية
  • ازدياد طلبات المساعدة النفسية في إسرائيل بنسبة 480% بعد الضربة الإيرانية
  • زيادة طلبات المساعدة النفسية في إسرائيل بنسبة 480% بعد الضربة الإيرانية
  • زيادة نسبة طلبات المساعدة النفسية في إسرائيل بـ480% بعد الضربة الإيرانية
  • 480 بالمائة زيادة بمشاكل “الاسرائيليين” النفسية بعد الهجوم الايراني!
  • ما أبرز مصادر التوتر التي تُشكّل خطراً على صحتك النفسية في العمل؟