كذب ما بعده كذب... القوات تردّ على مغالطات واختلاقات
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
صدر عن الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية"، البيان الآتي:
ورد في بعض وسائل الإعلام اليوم مغالطات واختلاقات وأكاذيب تستدعي التوضيح:
⁃ أولا، القول إنّ "القوات اللبنانية" ترفض الحوار والتوافق المسبق على انتخاب رئيس للجمهورية غير صحيح إطلاقًا، لأن "القوات" منفتحة دائمًا على الحوار والتشاور والأمثلة تعدّ ولا تحصى وآخرها إنضاج التمديد العسكري والتوصيات النيابية في قضية الوجود السوري غير الشرعي، كما أنّ "القوات" تقدّمت بعدّة صيغ تشاورية لإنهاء الاستعصاء الرئاسي، ولكن الفريق الممانع متمسِّك بصيغة واحدة يشكل اعتمادها نسفًا للآلية الانتخابية الواردة في الدستور، ويلغي الانتخابات وينسف نصوص الدستور لجهة التوازن بين الرئاسات عن طريق تحويل دور إحدى الرئاسات إلى دور الوصي على الرئاستين الأولى والثالثة.
فـ"القوات اللبنانية" منفتحة على التشاور ضمن الأطر الطبيعية، ولكنها ضد طاولة الحوار الرسمية رفضًا لإدخال عرف يتعارض كلّيًّا مع الدستور.
⁃ ثانيًا، القول إنّ "القوات اللبنانية" تريد رئيسًا ضدّ فريق الممانعة غير صحيح، لأن ميزان القوى النيابي لا يسمح بوصوله، ولكنها لا تريد رئيسًا منفِّذًا لأجندة الممانعة أو في صفوف الممانعة للأسباب السيادية والإصلاحية المعروفة وفي طليعتها الحرص على دولة فعلية واستقرار وازدهار، وتتمسّك "القوات" بالرئيس المستقل عن الممانعة وسائر القوى السياسية، على أن يتصرّف من منطلقات دستورية بحتة تتلاءم مع مصلحة الشعب اللبناني فقط لا غير.
⁃ ثالثًا، مَن يعقّد الملفّ الرئاسي ويمتنع عن التسهيل حتى بموضوع الحوار هو الممانعة لا "القوات اللبنانية"، ومن الخطيئة تحويل المتمسِّك بالدستور والمنفتح على الخيار الثالث ولا يقاطع الدورات الانتخابية إلى المعطِّل، وتحويل المتمسِّك بمرشحه على رغم عدم قدرته على انتخابه، والمشترط آليات انقلابية على الدستور إلى المسهِّل لانتخاب الرئيس.
⁃ رابعًا، القول إنّ "المعضلة المارونية هي التي تمنع انجاز الاستحقاق الرئاسي" هو كذب ما بعده كذب، لأن العقدة الفعلية تكمن في مَن يعطِّل جلسات الانتخاب بخروجه فور انتهاء الدورة الأولى، ويشترط حوارًا غير موجود في الدستور، فيما الأكثرية النيابية المسيحية تقاطعت على مرشح نال 59 صوتًا، ولولا تطيير الدورة الثانية لأصبح رئيسًا للجمهورية.
⁃ خامسًا، القول إنّ التقاطع "لم يقدِّم بديلا مقبولا" ينقل الانتخابات الرئاسية من المسار الديموقراطي إلى مسار الوصاية السياسية، فمن غير المسموح لأحد أن يصنِّف ما هو مقبول وما هو غير مقبول، فيما واجباته محصورة بالدعوة إلى جلسة مفتوحة بدورات متتالية وليس تعطيل الجلسات وإقفال أبواب المجلس والسعي إلى دور المرشد على الجمهورية.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: القوات اللبنانیة القول إن رئیس ا
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان يتفقد منظومة الكفاءة القتالية لقوات الصاعقة
تفقد الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة قيادة قوات الصاعقة للاطمئنان على مدى جاهزيتهم والوقوف على مستوى الكفاءة القتالية، والذى يأتى فى إطار المتابعة الميدانية لنظم وأساليب التدريب القتالى لمقاتلى القوات الخاصة.
واستعرض اللواء أ ح محمد أبو الفتوح جاب الله قائد قوات الصاعقة إجراءات الإعداد والتجهيز القتالى للمقاتلين بما يمكنهم من تنفيذ كافة المهام المكلفين بها لحماية الوطن وصون مقدساته مهما كلفهم ذلك من تضحيات.
وقام رئيس أركان حرب القوات المسلحة بالمرور على مجمع ميادين التدريب وشاهد عددًا من الأنشطة التدريبية والبيانات العملية التى أظهرت مدى ما يتمتع به رجال الصاعقة من قدرات قتالية عالية ومهارات ميدانية ذات طابع احترافى، كما ناقش عدد من المقاتلين فى أساليب تنفيذهم لمهامهم ومدى قدرتهم على الاستفادة من تطوير منظومة التدريب لإنجاز المهام المكلفين بها بكفاءة واقتدار.
وأشاد الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة بالمستوى المتميز لرجال قوات الصاعقة كما أشار إلى حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على توفير أحدث نظم ووسائل التدريب المتطورة التى تحقق أقصى درجات الواقعية وتسهم فى الإرتقاء بالقدرات القتالية لرجال القوات المسلحة ،وطالب رجال الصاعقة بالحفاظ على الروح المعنوية العالية والوصول إلى أقصى معدلات الكفاءة القتالية والإهتمام بتنمية المهارات الميدانية لتكون قوات الصاعقة فى أعلى درجات الجاهزية لتنفيذ ما تكلف به من مهام تحت مختلف الظروف حضر الجولة التفقدية عدد من قادة القوات المسلحة.