حملة ميدانية لضبط مهربي ومستوردي الزبيب الخارجي
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
وتمكنت الحملة من ضبط كميات من الزبيب الخارجي، وتحريزها من قبل النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين.
وأهابت اللجنة الزراعية والسمكية العليا ووزارة الزراعة والأجهزة الأمنية في بيان مشترك، تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه‘ بالجميع الإبلاغ عن أي تاجر يقوم بتهريب وبيع الزبيب أو أي منتجات زراعية محظور استيرادها، بالاتصال على عمليات وزارة الزراعة 013661064 أو الرقم المجاني 100.
وأشار البيان إلى أن الحملة تأتي في إطار دعم المنتجات الزراعية المحلية من خلال منع دخول أي كميات من المنتجات الخارجية وفي مقدمتها الزبيب والثوم، وستستمر الحملة خلال الأيام المقبلة لتشمل كافة مديريات أمانة العاصمة.
وكانت وزارة الزراعة والري وجّهت مطلع العام الماضي، بمنع استيراد الزبيب والثوم الخارجي لتشجيع وحماية الإنتاج المحلي من هذين المحصولين، ولما يترتب على الاستيراد من خسائر على المزارعين، واستنزاف للعملة الصعبة.
ودعت مستوردي المحاصيل والمنتجات النباتية والحيوانية الالتزام بتنفيذ قرار منع استيراد الزبيب والثوم بتوجهات وزارة الزراعة في تنفيذ استراتيجية حماية المنتجات المحلية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
حملة لمكافحة البعوضة الزاعجة في صحم
استمرارًا لحملة مكافحة البعوضة الزاعجة، نفَّذت بلدية شمال الباطنة ممثلة بدائرة البلدية بصحم حملة توعوية تخللها توزيع نشرات توعوية بلغات عدة كاللغة العربية والإنجليزية والأوردو، كما احتوت الحملة على عدة فعاليات منها تنظيف الأماكن وإزالة المخلفات لمنع توالد البعوض وتكاثره، ورش المنطقة المستهدفة للحملة بالمبيدات الحشرية، وتم كذلك إلقاء محاضرة توعوية حول المخاطر الصحية للبعوضة الزاعجة نفذها مستشفى ومجمع صحم الصحي، وقد شارك بالحملة نادي صحم الرياضي والفرق التطوعية والأهلية بالولاية وعشيرة جوالة نادي صحم الرياضي وجمعية المرأة العمانية؛ وذلك لتسليط الضوء على طرق مكافحة البعوضة الزاعجة التي ترتبط بنقل مرض حمى الضنك، وتأتي هذه الحملة التوعوية بهدف تكثيف الجهود المجتمعية لمكافحتها.
ومن خلال تلك الحملة تم التعريف بكيفية الوقاية منها والطرق المتبعة للحد من تكاثرها، حيث إنها تعيش وتتكاثر في المياه الراكدة ومخلفات الإطارات القديمة، مما يستدعي تدخلا سريعا بضرورة التخلص من جميع المخلفات بما لا يدع مجالا لتكاثرها.
الجدير بالذكر أن هذه البعوضة تتسبب في مرض حمى الضنك وهو أحد الأمراض الفيروسية، فالمصاب بها يصاب بالحمى والصداع الشديد وآلام في المفاصل والعضلات واضطراب في الجهاز الهضمي والإعياء الشديد وكذلك ظهور الطفح الجلدي.
كما تم التعرف على جهود الدائرة من خلال ما تم عرضه، أيضا تم استعراض الأدوات التي تستخدم في المكافحة، وقد أكد المهندس عمر الذهلي مدير دائرة البلدية بصحم أن الدائرة قامت بوضع برنامج مكثف لعمليات الرش من قبل قسم الرقابة والتراخيص الصحية صباحا ومساءً، مستهدفين المناطق التي تنتشر فيها البعوضة الزاعجة منها المناطق السكنية والمنطقة الصناعية والحظائر والمزارع وسكنات العمال وأماكن تسربات المياه، كما قام المختصون من قسم الرقابة الصحية بإزالة مخلفات الإطارات والتخلص من المخلفات ورش الأماكن المعرضة لتسربات المياه.