وقف وزير التجارة الاتحادي الفاتح عبد الله، على سير العمل في مجال صادر الماشية من خلال زيارة ميدانية شملت ميناء دقنة والمحجر البيطري بسواكن

التغيير: بورتسودان

انتظمت عمليات تصدير الماشية عبر ميناءعثمان دقنة بسواكن وسط اهتمام كبير فى التعاون والتنسيق بين وزارة التجارة وهيئة الموانيء البحرية لتعظيم صادرات البلاد عبر منظومة النقل البحري بالسودان.

وبحسب “سونا” وقف وزير التجارة الاتحادي الفاتح عبد الله، والمدير العام لهيئة الموانئ البحرية كابتن محمد حسن مختار، واللواء شرطة إيهاب قسوم مدير مباحث التجارة والتموين وحماية المستهلك على سير العمل في مجال صادر الماشية من خلال زيارته الميدانية يوم أمس شملت ميناء دقنة والمحجر البيطري بسواكن.

وتم التفاكر حول توفير مياه الشرب للقطعان وترتيب عمليات ترحيل الماشية من مناطق الانتاج الى المحجر البيطري بسواكن.

من ناحية ثانية وقف الوفد على عمليات إعداد صادر البصل عبر ميناء دقنة الذى تزايد عليه الطلب فى الأسواق الخارجية،  كما لك امتدت زيارة الوفد إلى ميناء هيدوب المعد لصادرات الثروة الحيوانية والمنتجات البستانية جنوب ميناء دقنة ، وبحث الوفد سبل تذليل الصعاب التى تواجه تشغيل ميناء هيدوب خاصة القضايا المتعلقة بأهالي منطقة هيدوب.

وتعهد الوزير بالجلوس معهم لمعالجة الأمر، كما أمن على تأكيدات المدير العام لهيئة الموانئ البحرية بضرورة الانتقال لتصدير الثروة الحيوانية عبر ميناء هيدوب المخصص لهذا المجال.

وكانت وزارة الثروة الحيوانية أعلنت في بيان سابق، أنه تم تصدير ما يصل إلى حوالي 5 ملايين رأس من الماشية خلال عام 2023، مشددة على أنه رقم قياسي جداً خلال الخمس سنوات ماضية، مما يعني بأن البلاد بذلت جهوداً لزيادة دخل البلاد في ضوء الحرب الدائرة والمستمرة في البلاد.

 

 

الوسومالتجارة السودانية الماشية حرب السودان ميناء سواكن

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: التجارة السودانية الماشية حرب السودان ميناء سواكن

إقرأ أيضاً:

هل تخلى الحلو عن مشروعه السياسي أم وجد ضالته في مشروع تقسيم البلاد

عندما حاورت رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان / شمال، عبدالعزيز آدم الحلو في نهاية يناير عام 2024 وسألته

– هل ترى أن الصراع الآن، صراع سياسى أدى لصراع عسكرى؟ أم هو صراع بين المركز والهامش تفاقم لحد المواجهة العسكرية؟

ليقول: حرب 15 أبريل هي مواجهة بين جناحين للقوات المسلحة، لأن الدعم السريع صنعته القوات المسلحة ليقاتل إلى جانبها ضد الهامش!، ولن تنتهى الحرب بينهما إلا باتفاقهما على معالجة الخلل الذى قادهما للمواجهة، ونحن فى الحركة لدينا قناعة راسخة بأن الحروب لا تقود لحل النزاعات داخل الأوطان، إنما الحوار والتفاوض هى الوسائل الأنجح لإنهاء الحروب و الصراعات المسلحة.
وفي حديثه عن الفارق بين مشروع الحركة الشعبية وما يتحدث عنه الدعم السريع؟ وما هو تعريفه بالأساس لدولة 56؟

قال، إن مشروع السودان الجديد كما عرفه منفستو الحركة الشعبية هو مشروع واحد من حيث المضمون والمحتوى لا فرق إذا كان قد جاء على لسان الحركة الشعبية أو على لسان الدعم السريع، رغم صعوبة التفريق بين الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية من حيث البنية الفكرية والممارسة العملية، لكن إذا حدث تحول فى عقيدة الدعم السريع فإن ذلك يعد أمرا إيجابيا يصب فى مصلحة التغيير الجذرى.

كان هذا الحوار الذي أجراه لأول مرة بعد اندلاع حرب الخامس عشر من أبريل، بمثابة قراءة جديدة للرجل الذي طالما كان يرفض الجلوس مع حميدتي عندما كان الأخير نائبا لرئيس مجلس السيادة السوداني، والتقاه بصورة مقتضبة بضغوطات من حكومة جنوب السودان بصفتها راعي اتفاق سلام جوبا الذي رفض الحلو التوقيع عليه رغم كل المحاولات التي أجراها السودان وأجرتها حكومة الجنوب وغيرهم من السياسيين الذين يتمتعون بعلاقات طيبة مع الحلو منذ زمن ما قبل انفصال الجنوب ولكنها هي السياسية دوماً بلا ثوابت والكواليس تحمل الحقيقة الغائبة…

ولكن اللافت للانتباه ويستحق السؤال بعيداً عن ضجيج المفاجأة والحزن من كثيرين.. بسبب ظهوره في مهرجان نيروبي بجوار عبدالرحيم دقلو، هل تخلى الحلو عن مشروعه السياسي أم وجد ضالته في مشروع تقسيم البلاد أم امتثل إلى اعتبارات الإنتماء الاثني؟ أي من ذلك يفسر وحدة السلاح والمشروع والمصير؟!
Samar Ibrahim

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • عبد العزيز الحلو: «سلطة بورتسودان» عاجزة وتمنع الإغاثة عن المواطنين
  • جنرال ألماني يحذر من خطر عمليات تخريب "كلاسيكية"
  • هل تخلى الحلو عن مشروعه السياسي أم وجد ضالته في مشروع تقسيم البلاد
  • التجارة: عدم إجراء عمليات بيع أو شراء دون التحقق من هوية المتعاملين
  • حريق في ميناء سواكن
  • تصدير 44 ألف طن فوسفات عبر ميناء سفاجا
  • الحكومة الموازية والتصدى لخطر تقسيم السودان
  • هل تسعى الدعم السريع لتقسيم البلاد؟
  • حالة المجاعة فى البلاد ومستقبل الحرب
  • في شهرها  الـ 23 المخرج من خطر التقسيم