مركز الفلك يوضح مدى إمكانية رؤية هلال شهر ذي الحجة حسب الدول (صورة)
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
اوضح مركز الفلك الدولي بحسب خريطة تظهر التباين في مدى إمكانية رؤية هلال شهر ذي الحجة حسب الدول، مشيرا إلى أن بعض الدول ستعلن عيد الأضحى في 17 أو 18 حزيران وأخرى ستعلنه في 16 حزيران. وقال المركز أن "الخارطة المرفقة تبين مدى إمكانية رؤية هلال شهر ذي الحجة اليوم الخميس 6 حزيران، مشيرا إلى أن رؤية الهلال مستحيلة من المناطق الواقعة في اللون الأحمر بسبب غروب القمر قبل غروب الشمس".
وذكر أن "رؤية الهلال غير ممكنة بالعين المجردة أو بالتلسكوب من المناطق غير الملونة على الرغم من غروب القمر بعد غروب الشمس ومن حصول الاقتران قبل غروب الشمس، وذلك بسبب قلة إضاءة القمر وقربه من الأفق".
أما رؤية الهلال "ممكنة باستخدام التلسكوب فقط من المناطق الواقعة في اللون الأزرق. رؤية الهلال ممكنة باستخدام التلسكوب من المناطق الواقعة في اللون الزهري، ومن الممكن رؤية الهلال بالعين المجردة في حالة صفاء الغلاف الجوي التام والرصد من قبل راصد متمرس".
رؤية الهلال "ممكنة بالعين المجردة من المناطق الواقعة في اللون الأخضر (غير موجود هذا اليوم). جميع معايير رؤية الهلال سواء التي أنتجها المسلمون أو غير المسلمين (معيار العالم المسلم ابن طارق، والباحث فوثرينغهام، والباحث ماوندير، والباحث بروين، والباحث إلياس، والمرصد الفلكي SAAO، والباحث يالوب، والباحث عودة) والمنشورة في دوريات عالمية محكمة تنص على أن رؤية الهلال غير ممكنة اليوم من جميع مناطق العالم الإسلامي لا بالعين المجردة ولا بالتلسكوب".
الخارطة المرفقة تبين مدى إمكانية رؤية هلال شهر ذي الحجة اليوم الخميس 06 يونيو/حزيران 2024.
رؤية الهلال مستحيلة من المناطق الواقعة في اللون الأحمر بسبب غروب القمر قبل غروب الشمس.
رؤية الهلال غير ممكنة بالعين المجردة أو بالتلسكوب من المناطق غير الملونة على الرغم من غروب القمر… pic.twitter.com/VijxdhBvBB
وأشار إلى ان "اليوم هو اليوم الثامن والعشرين من شهر ذي القعدة في كل من: إندونيسيا وماليزيا وبروناي وبنغلادش وباكستان وإيران والمغرب وغانا، وهذه الدول ستتحرى الهلال غدا الجمعة، لتعلن بعد ذلك فيما إن كان عيد الأضحى فيها سيكون يوم الإثنين 17 حزيران أو الثلاثاء 18 حزيران.
ونظرا لأن القمر سيغيب اليوم الخميس بعد غروب الشمس، فلا يستبعد أن تعلن بعض الدول أن غدا الجمعة غرة شهر ذي الحجة، وأن عيد الأضحى فيها سيكون يوم الأحد 16 حزيران.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: بالعین المجردة رؤیة الهلال غروب الشمس غروب القمر
إقرأ أيضاً:
بتسوانا تدخل سباق الفضاء بإطلاق أول قمر صناعي
في خطوة تعكس طموحها لترسيخ مكانتها في مجالي التكنولوجيا والاتصالات، أعلنت بتسوانا رسميا دخولها سباق الفضاء بإطلاق أول قمر صناعي لها، بوتسات-1.
ويمثل هذا الإنجاز محطة فارقة في مسيرة البلاد نحو تطوير بنيتها التحتية الرقمية وتعزيز استقلاليتها في قطاع الاتصالات، وهذا يضعها بين الدول الأفريقية المستثمرة في التقنيات الفضائية.
إنجاز تاريخيوأطلق القمر الصناعي بنجاح الأسبوع الماضي على متن صاروخ تابع لشركة "سبيس إكس" من ولاية كاليفورنيا.
وقد شهد الرئيس دوما بوكو الحدث، مشيدا بدور القمر في دعم مراقبة البيئة، وتعزيز الإنتاج الزراعي، وتحسين الاستجابة للكوارث، إضافة إلى التخطيط الحضري، وهذا يرسخ مكانة بتسوانا كلاعب ناشئ في تكنولوجيا الفضاء.
أهداف القمر وتأثيرهيهدف القمر الصناعي الجديد إلى دعم عدة مجالات حيوية، من بينها تحسين الاتصالات في المناطق الريفية، وتعزيز البحث العلمي، ومراقبة التغيرات البيئية والمناخية.
وتسعى بتسوانا، من خلال هذا المشروع، إلى الانضمام إلى قائمة الدول الأفريقية التي توظف تكنولوجيا الفضاء لتحقيق التنمية المستدامة، مثل جنوب أفريقيا ونيجيريا.
كما يؤكد الخبراء أن إطلاق القمر الاصطناعي سيسهم في تحسين الوصول إلى الإنترنت، خاصة في المناطق النائية، بالإضافة إلى تعزيز قدرات البلاد في مراقبة البيئة والتنبؤ بالكوارث الطبيعية.
إعلانومن خلال هذه التقنيات، ستكون بتسوانا قادرة على تطوير حلول مبتكرة لمواجهة تحديات مثل الأمن الغذائي والتغير المناخي.
دعم دولي وتعاون فضائيتحقق هذا الإنجاز بفضل شراكات إستراتيجية جمعت بين الحكومة البتسوانية ومؤسسات بحثية دولية، إلى جانب دعم تقني من جهات متخصصة في تكنولوجيا الأقمار الصناعية.
ويعكس هذا التعاون التوجه المتزايد في أفريقيا نحو الاستثمار في التكنولوجيا الفضائية كوسيلة لدعم التنمية الاقتصادية وتعزيز البنية التحتية الرقمية.
بتسوانا ومستقبل الفضاءيمثل إطلاق بوتسات 1 مجرد بداية لطموحات بتسوانا الفضائية، إذ تخطط البلاد لتوسيع استثماراتها في هذا القطاع من خلال برامج بحث وتطوير جديدة، بالإضافة إلى إنشاء مراكز تدريب متخصصة تهدف إلى تأهيل المهندسين والعلماء المحليين في مجال الفضاء.
ويعد هذا الإنجاز خطوة نوعية تضع بتسوانا ضمن الدول الأفريقية الساعية إلى ترسيخ وجودها في قطاع الفضاء، وهذا يعزز مكانتها في المشهد الفضائي العالمي ويدعم بناء اقتصاد قائم على المعرفة والتكنولوجيا المتقدمة.