«الآثار»: مصر تمتلك مقومات متميزة في مجال السياحة الاستشفائية
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
ذكرت وزارة السياحة والآثار، أنّ غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة شاركت كمتحدث في الجلسة النقاشية التي عُقدت تحت عنوان «توحيد الجهود: التكامل بين الجهات المعنية لإنشاء نموذج فعال للسياحة الصحية في مصر»، ضمن فعاليات النسخة الـ3 من المؤتمر والمعرض الطبي الإفريقي «Africa Health ExCon» الذي يُقام تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، تحت شعار «بوابتك نحو الابتكار والتجارة» وينظمه الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية.
وأضافت الوزارة في بيان اليوم، أنّ الجلسة تسلّط الضوء على اهتمام الدولة بملف السياحة الصحية لدورها المهم في تعزيز موارد الدولة الاقتصادية والتأكيد على أهمية التكامل بين الجهات المعنية وتوحيد الجهود لتعزيز منتج السياحة الصحية في مصر وتبادل الخبرات لوضع استراتيجية شاملة لتنفيذ نموذج فعال للسياحة الصحية بشكل عام والعلاجية على نحو خاص، لتعظيم تنافسية المقصد المصري كمقصد للسياحة الصحية.
وأكدت نائب وزير السياحة خلال كلمتها، التعاون المستمر والمثمر بين الوزارة والجهات المعنية في الدولة للنهوض بملف السياحة الصحية، مستعرضة الفرق بين السياحة العلاجية والاستشفائية لاختلاف مقوماتهما وجهات الاختصاص بهما.
ولفتت شلبى إلى دور وزارتي السياحة والآثار، والصحة والسكان، واهتماماتهم في حدود مسؤولياتهم في هذا الشأن، مشيرة إلى أنّ منتج السياحة العلاجية يقع ضمن نطاق اختصاصات ومسؤوليات وزارة الصحة والسكان، وأنّ دور وزارة السياحة في هذا الشأن يرتكز على وضع الآليات وتنظيم وتنسيق الإجراءات اللوجستية الخاصة بالسائحين الذين يرغبون في الحصول على الخدمات الصحية في مصر وفي نفس الوقت يرغبون أو مرافقيهم في القيام برحلات سياحية من خلال شركات سياحة مرخصة.
وأكدت أهمية العمل على تحديد التخصصات العلاجية التي سيتم الترويج لها والتي تتمتع مصر بميزة تنافسية بها وتحديد الأسواق المستهدفة لمخاطبة كل سوق وفق احتياجاته بما يضمن تحقيق مستهدفات الدولة من المنتج.
منتج السياحة الاستشفائيةوأوضحت نائب وزير السياحة أنّ منتج السياحة الاستشفائية يقع في المقام الأول في نطاق اختصاصات ومسؤوليات وزارة السياحة والآثار، لافتة إلى ما تتمتع به المدن السياحية المصرية من مقومات طبيعية متميزة للمنتج، مشيرة إلى تنامي الأهمية الاقتصادية لمنتج السياحة الاستشفائية على المستوى العالمي، موضحة أنّ مصر تمتلك مقومات استشفائية متميزة.
وأشارت إلى أنّه لضمان حصول البلاد على نصيبها العادل من إيرادات تلك السياحة الجاذبة، فإنّ وزارة السياحة والآثار تعمل على التنسيق مع منظمة الأمم المتحدة للسياحة لإعداد استراتيجية متكاملة لتنمية وتطوير منتج السياحة الاستشفائية بالمقصد السياحي المصري لتحديد خارطة الطريق بمستهدفات محددة ومتطلبات للنهوض بالمنتج ووضعه على الطريق الصحيح، بما يساهم في الوصول إلى العائد الاقتصادي المتوقع منه في مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نائب وزير السياحة وزير السياحة السياحة الصحية السياحة السیاحة والآثار السیاحة الصحیة وزارة السیاحة فی مصر
إقرأ أيضاً:
الجامعة الألمانية بالقاهرة تعقد مؤتمرا حول الابتكار في مجال الرعاية الصحية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلق بحرم الجامعة الألمانية بالقاهرة مؤتمر دولي بعنوان "الابتكار في مجال الرعاية الصحية - إعادة تعريف نظم الرعاية الصحية والاكتشافات الدوائية" وتم ذلك بالتعاون الثنائى بين كلية الصيدلة و التكنولوجيا الحيوية بالجامعة وكلية الصيدلة بجامعة باراسيلسوس النمساوية، حيث تأتى فعاليات أعمال المؤتمر كجزء من برنامج التبادل ايراسموس بلس "هو برنامج ممول من الاتحاد الأوروبي لدعم أعمال التطوير في التعليم العالي بالدول الشريكة في شرق أوروبا ووسط آسيا ودول غرب البلقان وحوض المتوسط. "، ويهدف إلى تبادل الطلاب والباحثين بين الجامعات الأوروبية وشركائهم.
شارك في فاعليات المؤتمر نخبة من العلماء والباحثين وأعضاء هيئات تدريس بإلقاء محاضرات علمية عن تقنيات واستخدامات الذكاء الاصطناعى ونظم التعلم الآلي لاستكشاف علاجات مبتكرة للأمراض المزمنة والمستعصية ما يشكل بارقة أمل للمرضى .
أوضحت الدكتورة نرمين صلاح الأستاذ بكلية الصيدلة والتكنولوجيا الحيوية بالجامعة الألمانية اهداف المؤتمر والدعم الذي حصل عليه، وأضافت بأن تطبيق تلك الابتكارات يؤدي الي الاكتشاف المبكر للأمراض المستعصية ومن ثم توفير الرعاية الصحية الأولية للمريض مما يقود إلى تحسين نوعية حياة الأفراد وتقليل كلفة العلاج ومنع استفحال المرض وتطور مضاعفاته.
ولفتت إلى أن الأمراض المزمنة تتسبب سنوياً في وفاة ٣٦ مليون شخض عالميا، وتحدث ٨٠% من تلك الوفيات في البلدان الفقيرة والنامية، وأن تسعة ملايين من تلك وفيات هي لأشخاص أعمارهم تحت سن الـ 60 عاماً مما يشكل تحدياً لصناع القرار وواضعي الإستراتيجيات الصحية والطبية، ولذا فقد تبنت مصر ومؤسساتها البحثية استخدام عدد من تلك التقنيات الحديثة لعلاج مرضاها، لافتة إلى ان انعقاد المؤتمر اتاح الفرصة لعدد من شباب الباحثين المشاركين لعرض نتائج أبحاثهم.
وأكدت د. نيرمين اجماع المشاركين على ان تعليم وتعلم تلك التقنيات أصبح ضرورة ملحة، وان الطريق الأفضل هو رفع الوعي لدي الشباب بأهمية تلك التقنيات وتوفير كل الإمكانيات حتى يتسنى اعداد أجيال من الباحثين على دراية كاملة بالذكاء الاصطناعي وتطبيقاته. كما أشار الحاضرون الي ضرورة توجه المؤسسات البحثية الي رفع كفاءة الباحثين ذوي الخبرة لحثهم علي دمج كل تلك التكنولوجيات الحديثة في ابحاثهم المستقبلية.
شهدت الجلسة الختامية للمؤتمر الذي جاء برعاية الدكتور ياسر حجازى رئيس الجامعة الألمانية بالقاهرة وشارك فيه أساتذة كلية الصيدلة وأستمر على مدار ثلاثة أيام، عقد جلسة حوارية عن تطور الأنظمة الصحية في ظل النمو المضطرد في حجم البيانات وتطور النماذج التي تستطيع التعامل مع تلك البيانات لتطوير الأنظمة الصحية واكتشاف العلاجات. حيث جمعت الجلسة الأساتذة الدكاترة أية ياسين، الرئيس التنفيذي لمركز التميز المختص بتطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجالات الطبية بجامعة عين شمس، د. مصطفي العطار مدير برنامج الذكاء الاصطناعي بجامعة النيل، ود. دعاء عارف المؤسس لشركة شفاء للخدمات الطبية، ود. أسماء رشاد مدير وحدة الذكاء الاصطناعي بمركز معلومات الصحة والسكان، وأدارتها الدكتورة نيرمين صلاح الشريك الرئيسي لمنحة الايراسموس.
تجدر الإشارة إلى أن الجامعة الألمانية بالقاهرة تعد مركزاً عالمياً للتميز الأكاديمى فهي مواكبة لأحدث التقنيات و تتبع سياسة قبول انتقائية ، وتعد احدة من الجامعات الرائدة التي تبني شراكات مع جامعات و مؤسسات اقليمية و عالمية في اطار سعيها لتحسين جودة النظام التعليمي ليتوافق مع النظم العالمية وإتاحة التعليم للجميع دون تمييز و تحسين تنافسية نظم ومخرجات التعليم المصري محلياً وإقليمياً ودولياً.
IMG-20250219-WA0245 IMG-20250219-WA0246