صحيفة البلاد:
2024-11-22@22:51:27 GMT

إطلاق الأكاديمية الوطنية للبيئة

تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT

إطلاق الأكاديمية الوطنية للبيئة

الرياض : البلاد

 أعلنت المملكة إطلاق أكاديمية وطنية للبيئة؛ لتسهمَ بالشراكة مع المؤسسات الوطنية والعالمية في بناء القدرات البشرية، وبرنامج للحوافز والمنح خاص بقطاع البيئة؛ لزيادة فرص الاستثمار من خلال دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والشركات، والمراكز البحثية، والجامعات، والقطاع غير الربحي.

 جاء ذلك خلال احتفال المملكة باليوم العالمي للبيئة 2024م في العاصمة الرياض أمس، تحت شعار “أرضنا مستقبلنا” الذي يأتي تأكيدًا لأهمية الحفاظ على الأراضي، وتعد ركيزة أساسية للحياة على كوكب الأرض.

 وأوضح معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، أن إطلاق الأكاديمية الوطنية للبيئة، يأتي بالتكامل مع المركز الوطني للشراكات الإستراتيجية بالمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني؛ لتسهمَ بالشراكة مع المؤسسات الوطنية والعالمية في بناء القدرات البشرية البيئية من خلال الاستثمار في المواهب والكفاءات الوطنية، والمواءمة بين مخرجات التعليم واحتياجات ومتطلبات سوق العمل، وتعزيز ودعم ثقافة الابتكار وريادة الأعمال البيئية.

 وأكد أن برنامج الحوافز والمنح في قطاع البيئة بالمملكة، يقدمه صندوق البيئة، لتحفيز الممارسات الصديقة للبيئة، ودعم البحث والابتكار، وتشجيع الاستثمار في قطاعي البيئة والأرصاد، ورفع مستوى الالتزام البيئي لدى القطاعات التنموية، من خلال تقديم حوافز ومنح لفئات مختلفة من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والشركات، والمراكز البحثية، والجامعات، والقطاع غير الربحي، وغيرها من الجهات الفاعلة في القطاع.

 مما يذكر أن اليوم العالمي للبيئة الذي استضافته المملكة هذا العام، احتفى بأكثر من (4) آلاف فعالية بيئية متنوعة حول العالم، إذ يُحتفل بهذا اليوم سنويًا في 5 يونيو منذ أنشأته الجمعية العامة للأمم المتحدة كيوم دولي للبيئة في عام 1972م، وعلى مدى العقود الخمسة الماضية نمي الاحتفال باليوم العالمي للبيئة ليصبح أحد أكبر المنصات العالمية للتوعية البيئية، ويشارك الملايين من الأشخاص عبر الإنترنت ومن خلال الأنشطة والأحداث والإجراءات الحضورية حول العالم، إذ تتبنى الشركات الكبرى والمنظمات غير الحكومية والمجتمعات والحكومات والمشاهير من جميع أنحاء العالم العلامة التجارية الخاصة باليوم العالمي للبيئة لمناصرة القضايا البيئية.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: العالمی للبیئة من خلال

إقرأ أيضاً:

وزير التربية الوطنية يلتزم بتحويل كل المؤسسات التعليمية إلى مدارس للريادة في ثلاث سنوات

التزم وزير التربية الوطنية محمد سعد برادة، اليوم الأربعاء، بتعميم مدارس الريادة على المستوى الوطني، لتصبح كل مدارس المغرب في ظرف ثلاث سنوات مدارس ريادة.

وقال برادة في جلسة للأسئلة الشفوية لبرلمان الطفل، ترأسها رئيس مجلس النواب رشيد الطالبي العلمي، « في ظرف ثلاث سنوات كل مدارس المغرب ستصبح مدارس ريادة، لكن لا يجب أن نذهب إلى التعميم بشكل سريع ».

وأضاف المسؤول الحكومي، « يجب أن تتطور الأمور باستحضار الجودة، ولن نستطيع تعميم مدارس الريادة في نفس الوقت، ولن نقدر على ذلك ».

وأفاد المتحدث بأن العام الماضي تميز بإحداث 600 مدرسة للريادة، شملت 320 ألف تلميذ، كنموذج أولا، مشيرا إلى تحقيقها نتائج جيدة.

وتحدث برادة عن الرقمنة في مدارس الريادة، مشيرا إلى أن « الدرس يقدم يوميا عبر منصة إلكترونية، بمعنى أن كل تلاميذ المغرب يتلقون نفس الدرس ».

وأوضح الوزير أن الوزارة قدمت اختبارا ضم 100 سؤال لتلاميذ مدارس الريادة والمدارس العادية، فأجاب تلاميذ مدارس الريادة على 60 سؤال مقارنة بإجابة زملائهم في المدارس العادية على 40 سؤالا فقط.

وخلص المسؤول الحكومي إن التعليم قطاع استراتيجي يحظى بعناية ملكية كبيرة، مشيرا على أن الحكومة لها تصور واضح للإصلاح لا رجعة فيه، وفق قوله.

كلمات دلالية مدارس الريادة وزارة التربية الوطنية

مقالات مشابهة

  • مفوضية الانتخابات تشارك في إطلاق الأكاديمية الدولية للمرأة الرائدة
  • “مفوضية الانتخابات” تشارك في إطلاق الأكاديمية الدولية للمرأة الرائدة
  • فنادق ومنتجعات سياحية بشرم الشيخ تحتفل باليوم العالمي للطفل
  • الأمم المتحدة تحتفل باليوم العالمي للتلفزيون
  • وسط تشريد وتجويع و استشهاد أطفال غزه : العالم يحتفل باليوم العالمي للطفل!!
  • اليونيسف تقارن بين المزايا الصحية والتعليمية والمخاطر البيئية لأطفال 2050
  • وزير التربية الوطنية يلتزم بتحويل كل المؤسسات التعليمية إلى مدارس للريادة في ثلاث سنوات
  • المدرسة الأسقفية بمنوف تحتفل باليوم العالمي للطفولة
  • منتدى مسك العالمي يختتم أعماله بمشاركة أكثر من 27 ألف مستفيد من المملكة وحول العالم
  • قومي المرأة: الاستراتيجية الوطنية 2030 تعزز قدرات النساء للتعامل مع المخاطر البيئية