بحثت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية واليابان سبل تعزيز التعاون في سلاسل التوريد والتقنيات الناشئة والقطاع الرقمي وأمن البنية التحتية ، وذلك خلال الجلسة الرابعة للحوار حول الأمن الاقتصادي التي انعقدت في مدينة"سان دييجو" الأمريكية.

 

وأكد مسئولون من الدول الثلاث - حسبما نقلت هيئة الإذاعة الكورية الجنوبية (كيه بي إس) اليوم الخميس - أن أنظمة الإنذار المبكر لمكاتب الأمن القومي في بلدانهم تسير بسلاسة، كما اتفقوا على البحث عن سبل للاستثمار المشترك في المعادن الرئيسية.

 

واتفقت الدول الثلاث على العمل المستمر لإيجاد طرق لإنشاء حوكمة عالمية للذكاء الاصطناعي تعكس قيم السلامة والابتكار والشمولية والتي تم تحديدها كأهداف خلال قمة الذكاء الاصطناعي في سول الشهر الماضي. 

 

وقد شارك في هذه الجلسة للحوار الرابع حول الأمن الاقتصادي، نائب مدير مكتب الأمن الوطني الكوري وانج يون جونج ونظيريه الأمريكي تارون تشابرا والياباني ياسو تاكامورا.

 

الصين: حل القضية الإيرانية يكمن في إحياء الاتفاق النووي

اعتبر مندوب الصين الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية لي سونج، إن المواجهة لن تحل القضية النووية الإيرانية، والحل الصحيح الوحيد هو إحياء الاتفاق النووي الإيراني، وقال إن الصين تحث جميع الأطراف على النظر إلى الوضع الحالي بطريقة هادئة ومسؤولة، واتخاذ إجراءات ملموسة لدعم تعزيز التعاون بين الوكالة وإيران، وإعادة الجهود السياسية والدبلوماسية الرامية إلى حل القضية النووية الإيرانية إلى مسارها الصحيح.

 

وأضاف سونج - خلال اجتماع مجلس محافظي الوكالة المؤلف من 35 دولة حيث أصدر قرارا اليوم /الخميس/ للضغط على إيران بشأن قضيتها النووية، وفقا لوكالة الأنباء الصينية"شينخوا" - أن الحقائق أثبتت مرارا أن خلق المواجهة وممارسة الضغط لن يحل القضية (النووية الإيرانية)، بل سيقوض التعاون بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران ويزيد من تعقيد القضية.

 

وأشار إلى أن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، قام بزيارة ناجحة إلى إيران في أوائل مايو، وحافظ على تبادلات بناءة مع الجانب الإيراني، والتزم الجانبان بدفع العمل المتعلق بضمانات الوكالة في إيران قدما، مشددا على أهمية العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، والمعروف رسميا باسم خطة العمل الشاملة المشتركة..داعيا الولايات المتحدةإلى مع جميع الأطراف لاستعادة التنفيذ الكامل والفعال لخطة العمل الشاملة المشتركة.

 

وقد اقترحت هذا القرار كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا ومن بين الدول الـ35 الأعضاء في مجلس محافظي الوكالة، صوتت الصين وروسيا ضد القرار، في حين امتنعت 12 دولة نامية أخرى، بما في ذلك جنوب إفريقيا والهند والمملكة العربية السعودية وإندونيسيا وتركيا، عن التصويت.

 

 

يذكر أن إيران وقعت على خطة العمل الشاملة المشتركة مع القوى العالمية في يوليو 2015، ووافقت على وضع قيود على برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات عن البلاد لكن الولايات المتحدة انسحبت من الاتفاق في مايو 2018 وأعادت فرض عقوبات أحادية الجانب على إيران، ما دفع الأخيرة إلى تقليص بعض التزاماتها النووية.

الصومال وكوريا الجنوبية يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية

بحث رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري، اليوم /الخميس/ مع نظيره الكوري الجنويى هان داك-سو لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، من أجل المنفعة المتبادلة.

 

وذكرت وكالة الأنباء الصومالية (صونا) أن المناقشات ركزت على الدبلوماسية وتنمية المهارات والبنية التحتية الاقتصادية والتجارة والتعاون التكنولوجي.

 

وكتب رئيس الوزراء الصومالي عبر منصة (إكس):"عقدت اجتماعًا مثمرًا مع رئيس وزراء كوريا الجنوبية هان داك سو لتعزيز علاقاتنا الثنائية وركزنا مناقشاتنا على كيفية تعزيز المصالح المتبادلة في مجالات الدبلوماسية وتنمية المهارات والبنية التحتية الاقتصادية والتجارة والتكنولوجيا".

 

ويشير الاجتماع إلى خطوة إيجابية نحو زيادة الشراكة والتفاهم بين الصومال وكوريا الجنوبية، مما يسلط الضوء على أهمية العلاقات الدولية القوية.

 

وفي سياق آخر، صادق مجلس الوزراء الصومالي في الحكومة الفيدرالية في اجتماعه الأسبوعي، اليوم على مذكرة تفاهم بشأن التعاون السياسي بين الصومال والنرويج.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: والولايات المتحدة الأمريكية واليابان تعزيز التعاون سلاسل التوريد والتقنيات الناشئة خلال الجلسة الرابعة للحوار حول الأمن الاقتصادي سان دييجو الأمريكية

إقرأ أيضاً:

عبدالله بن زايد يبحث مع ملك السويد تعزيز مستويات التعاون

استقبل الملك كارل السادس عشر غوستاف ملك السويد، وبحضور الأميرة فيكتوريا إنغريد أليس ديزيريه، ولية العهد، سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وذلك خلال زيارة عمل يقوم بها سموه إلى ستوكهولم.
ونقل سموه، خلال اللقاء، تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وتمنياته لمملكة السويد وشعبها بالرخاء والازدهار. وحمل ملك السويد سموه تحياته إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وتمنياته لدولة الإمارات دوام التقدم والازدهار.
وجرى خلال اللقاء، بحث العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات ومملكة السويد وسبل تعزيز مستويات التعاون المشترك في القطاعات ذات الاهتمام المشترك والمتصلة بالأولويات التنموية للبلدين.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، تطلع دولة الإمارات إلى تنمية آفاق التعاون المثمر والبناء مع السويد، خاصة مع حرص الجانبين على الارتقاء بعلاقاتهما الثنائية وتعميق التعاون المشترك في عدة قطاعات رئيسية، لاسيما الاقتصادية والتجارية والطاقة المتجددة والتكنولوجيا وكذلك التعليم بالإضافة إلى التكنولوجيا المتقدمة.
وأعرب سموه عن اعتزازه بزيارة السويد، مشيدا بما تشهده الدولة من تنمية وتطور في مختلف المجالات.
كما توجه سموه بالشكر والتقدير إلى الملك كارل السادس عشر غوستاف على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، معربا عن تمنياته للسويد وشعبها دوام الرخاء والازدهار.

مقالات مشابهة

  • جامعة قناة السويس تبحث إنشاء حاضنة للبيوتكنولوجي وتعزيز التعاون مع القطاع الصناعي
  • «الأرشيف» و«الهوية» يبحثان تعزيز التعاون
  • التخطيط والتنمية الاقتصادية تبحث تعزيز استثمارات الطاقة المتجددة والتحول الأخضر في مصر
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره المجري تعزيز التعاون بين البلدين
  • المشهداني يدعو إلى تعزيز التعاون بين العراق وسوريا
  • مسعود يناقش مع رؤساء ومسؤولي كبرى الشركات العالمية بأمريكا سبل تعزيز التعاون
  • العراق وسوريا يتفقان على تعزيز التعاون في محاربة داعش
  • عبدالله بن زايد يبحث مع ملك السويد تعزيز مستويات التعاون
  • وزير الرياضة يبحث مع نظيره الجزائري سُبل تعزيز التعاون الثنائي
  • جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تبحث التعاون مع وفد من تشاد