وزارة النفط والغاز تحقق في تصريحات بريطانيا حول فساد في قطاع النفط
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
قالت وزارة النفط والغاز في بيان صادر اليوم الخميس إنها أولت اهتماما كبيرا لتصريحات صادرة عن مسؤولين بوزارة الخارجية البريطانية والتي نسبوا فيها الفساد إلى قطاع النفط الليبي.
وأكد البيان أن وزارة النفط قامت بتجميع المعلومات والبيانات ذات الصلة من أجل فهم كامل للتصريحات، كما تواصلت مع وزارة الخارجية الليبية لطلب المزيد من المعلومات والتفاصيل من وزارة الخارجية البريطانية.
وأوضحت وزارة النفط والغاز في بيانها أنها ستقدم تقريرا شاملا لحكومة الوحدة الوطنية والجهات القضائية والرقابية والمحاسبية في ليبيا، بعد استكمال التحقيقات.
وأكدت وزارة النفط والغاز التزامها بضمان شفافية واستدامة قطاع النفط، واستغلال ثرواته بشكل مسؤول لخدمة الشعب الليبي، مشددة على ضرورة احترام سيادة ليبيا ورفض أي تدخل في شؤونها الداخلية.
وتحدث وكيل وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية ديفيد روتلي قبل أسابيع عن فساد في قطاع النفط الليبي، مشيرا إلى عزم الخارجية البريطانية القيام بتحقيق في أي اتهامات أو شبهات تتعلق بالفساد وفقا لقانون الرشوة لعام 2010.
كما أشارت وزيرة الدولة بوزارة الخارجية والكومنولت والتنمية البريطانية “آن ماري تريفيليان” إلى أن قطاع النفط في ليبيا يعرف فساداً ملحوظاً وهو ما ينعكس على تقدم العملية السياسية ويحول دون استقرار ليبيا، حسب تعبيرها.
كما بينت “تريفيليان” سعي المملكة المتحدة لمعالجة قضايا تهريب النفط الليبي، موضحة بأن أي إجراءات تتخذها بريطانيا تجد سندها في قرار مجلس الأمن الذي يمنحها سلطة فرض عقوبات على الأفراد والكيانات التي تهدد الاستقرار في ليبيا.
المصدر: وزارة النفط والغاز
بريطانياوزارة النفط والغاز Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف بريطانيا وزارة النفط والغاز
إقرأ أيضاً:
دفع العمل لاستكشافات حقول النفط.. توجيهات رئاسية جديدة للحكومة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية.
وصرح المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية أن الإجتماع تناول الوضع بالنسبة لأنشطة التنقيب والاستكشافات الجديدة، خاصة في حقل نفط وغاز "الفيوم 5" بمنطقة "الكينج مريوط"، بهدف تعزيز حجم احتياطيات مصر من البترول والغاز، كما إستعرض االمهندس وزير البترول والثروة المعدنية في هذا السياق عدداً من الإتفاقيات الجديدة المبرمة مؤخراً، التي أسهمت في زيادة جهود البحث والاستكشاف، حيث شدد الرئيس في هذا الصدد على أهمية بذل كل الجهد لدفع العمل بصورة أكبر في مجال الاستكشافات الجديدة، خاصة مع توفير الدولة لكلّ الحوافز اللازمة لتسريع تنمية الحقول وتكثيف عمليات الإنتاج والاستكشاف، ومواصلة السعي لزيادة الاستثمارات الأجنبية في القطاع البترولي لمقابلة الطلب المحلي المتزايد على المنتجات البترولية والغاز.
وذكر السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي، أن وزير البترول والثروة المعدنية، في إطار متابعة موقف الإستعدادات الجارية لإستقبال فصل الصيف، قد استعرض الوضع بالنسبة للمخزون الإستراتيجي من المنتجات البترولية، لضمان تلبية إحتياجات المواطنين، مشيراً في هذا الصدد إلى أن زيادة الإنتاج المحلي خلال الفترة المقبلة، سيُسهم في زيادة الإحتياطي والمخزون الإستراتيجي.
وأضاف المتحدث الرسمي أنه تم خلال الإجتماع كذلك إستعراض أوجه التعاون مع الجانب القبرصي في مجال الغاز، وتعزيز الإستفادة من إحتياطيات الغاز المكتشفة في المنطقة الإقتصادية الخالصة لقبرص، وبالأخص في حقلي "كرونوس" و"أفروديت"، بما يتيح نقل الغاز المكتشف في المياه القبرصية إلى مصر بما لديها من قدرات متعددة، سواء بهدف إستغلال ذلك الغاز بالسوق المحلي المصري أو لإسالته في منشآت إسالة الغاز المصرية ثم تصديره إلى الأسواق العالمية، كما تناول الاجتماع تطورات التعاون بين مصر والسعودية في مجال الطاقة، وذلك في إطار متابعة تنفيذ مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين على هامش مؤتمر ايجيبتس ٢٠٢٥ الذي استضافته القاهرة في شهر فبراير ٢٠٢٥.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيس قد وجه بضرورة مواصلة الإلتزام بسداد مستحقات شركات البترول والغاز العاملة في مصر والوفاء بالالتزامات تجاههم بما يؤدي إلى زيادة الإنتاج المحلي من البترول والغاز، وتوفير حوافز لتسريع وتكثيف عمليات تنمية الحقول والإنتاج وإجراء استكشافات جديدة.