رئيس جامعة القناة يُتابع استعدادات قطاع الدراسات العليا والبحوث لعقد مؤتمرهم العام الخامس
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
واصل قطاع الدراسات العليا والبحوث استعداداته لعقد المؤتمر السنوي الخامس للدراسات العليا والسادس للبحوث التطبيقية بإشراف عام الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وبإشراف تنفيذي الدكتور تامر شوقي مدير مركز التحول الرقمي ومُقرر المؤتمر.
وفي بداية الاجتماع أكد الدكتور محمد سعد أن المؤتمر يبعث رسالة إلى كل الطلاب الوافدين بالجامعة مضمونها: " أنت في بيتك.
لافتاً أن المؤتمر سيضم فقرات فنون شعبية للجاليات الكبرى بالجامعة (سوريا - السودان - السعودية - الصين) إلى جانب ركن الطلاب الوافدين وتنظيم معرض "مائدة الشعوب.. .وملتقى الوافدين".
وخلال الاجتماع تم استعراض نسبة المشاركة من الجامعات حيث انضمت جامعات الجلالة، الزقازيق، السويس إلى الآن.
كما تم مناقشة تصميم الحملة الإعلامية للمؤتمر والتي سيتم إطلاقها خلال أسبوع، مع الموافقة على الشكل العام للمطبوعات والمطويات الخاصة بالمؤتمر، وإرسالها للطباعة، وتم الاتفاق على عمل جلسات علمية قبل بدء التحكيم للأبحاث، مع تخصيص القاعات الأربعة التي ستعقد بها المسارات المختلفة للأبحاث من المسارات الإنسانية، والصحية، الهندسية، الأساسية، وسيتم تخصيص متحدث من المتخصصين بكل مجال يقدم محاضرة قبل بدء عملية التحكيم لتكون فائدة علمية للباحثين في كل تخصص.
ومن جانبه أفاد الدكتور تامر شوقي أنه تم تسمية منسقي اللجان المختلفة والبدء في عملية تجميع الأبحاث من الكليات، وأنه تم تكليف المسئولين على المراسم والاستقبال مناشدة القنصليات من خلال مكتب نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث لحضور ممثل من كل قنصلية بالأعلام الوطنية.
وكشف الدكتور محمد سعد عن برنامج المؤتمر والشكل العام لحفل الافتتاح والختام ومراسم توزيع الجوائز، مُشيراً إلى أنه تم الاستعانة بالدكتور أسامة سليم الأستاذ بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، لعمل فني يتمثل في مسرحية من مشهد واحد تتناول بعض الموضوعات الخاصة بالذكاء الاصطناعي.
أما الجزء الخاص بالمعرض تم إسناده إلى الدكتورة نعم هليل المشاركة بشكل متميز من خلال الزي الوطني ركن الطلاب الوافدين " مائدة الشعوب وملتقى الثقافات" مشاركة الطلاب الوافدين.
كما طالب نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث- إدارة الوافدين التواصل مع القنصليات الخاصة بالطلاب الوافدين لحضورهم وتنظيم طابور عرض للطلاب الوافدين بالأعلام الخاصة بكل بلد "خمس جاليات السورية، السودانية، الاندونيسية، الصينية، والسعودية".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة السويس رئيس جامعة القناة قطاع الدراسات العليا الدراسات العلیا والبحوث الطلاب الوافدین
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تعلن عن إطلاق المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام
أعلنت جامعة الدول العربية، السبت، عن إطلاق مؤتمر دولي لمواجهة ظاهرة الزيادة المقلقة في خطاب الكراهية والتمييز ضد المسلمين في تموز/ يوليو القادم.
يأتي الإعلان بالتزامن مع "اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام" الذي يوافق الـ15 من آذار/ مارس من كل عام.
وقالت الجامعة إن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ستنظم "المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام" تحت شعار "الإسلاموفوبيا: المفهوم والممارسة في ظل الأوضاع العالمية الحالية".
يأتي هذا المؤتمر، بحسب بيان للجامعة على موقعها الإلكتروني، في إطار مواجهة ظاهرة الزيادة المقلقة في خطاب الكراهية والتمييز ضد أتباع الدين الإسلامي، والتي تفاقمت بشكل كبير نتيجة للأزمات العالمية والنزاعات التي تعمق الانقسامات الثقافية والدينية بين شعوب العالم.
ويسعى المؤتمر، وفق منظميه، إلى تسليط الضوء على هذه الظاهرة وسبل مواجهتها وتعزيز قيم العيش المشترك والاحترام المتبادل بين أتباع الأديان.
وقالت الجامعة في بيانها إن "مكافحة كراهية الإسلام يتطلب استراتيجيات شاملة تعزز قيم التسامح والتنوع الثقافي والديني، بما في ذلك التوعية التعليمية والإعلامية بأهمية الحوار وعدم التمييز، ودعم المبادرات التي تعزز الحوار بين الأديان وتقوية الروابط بين المجتمعات المختلفة، والعمل نحو بناء مجتمع شامل وعادل، يحتفي بالتنوع الديني والثقافي كقوة دافعة نحو التقدم وليس عائقًا للنمو من أجل بناء عالم يسوده السلام والتفاهم".
بمناسبة #اليوم_العالمي_لمكافحة_كراهية_الإسلام، الأمانة العامة لجامعة الدول العربية تعلن عن إطلاق "المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام".https://t.co/s9IZwsMptv pic.twitter.com/Gy8SXCxWRD
— جامعة الدول العربية (@arableague_gs) March 15, 2025من جهتها أعربت السفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، عن التزام جامعة الدول العربية "ببذل كل الجهود من أجل مكافحة جميع أشكال الكراهية والتمييز".
وشددت أن الدين الإسلامي يدعو إلى السلام والعدل والتسامح، وأكدت على أهمية التعاون الدولي لتصحيح الصور النمطية التي لا تزال تحيط بالدين الإسلامي.
وأكدت أبو غزالة أن التعليم والتوعية هما ركيزتان أساسيتان في التصدي للصور النمطية السلبية التي تُروج ضد الإسلام والمسلمين، مما يتطلب جهودًا مشتركة لنشر قيم السلام والانفتاح.
وتدعو جامعة الدول العربية جميع الأطراف الدولية إلى توحيد الجهود للتصدي لكافة أفعال الكراهية الدينية والتعدي على المعتقدات، وأي عمل من شأنه تشويه صورة الأديان والتمييز ضد الأشخاص على أساس دينهم أو معتقدهم ومكافحة كل أشكال التمييز وخطابات الكراهية.
كما تدعو لضرورة تكثيف الجهود الرامية إلى تشجيع الحوار العالمي حول تعزيز ثقافة التسامح والسلام على جميع المستويات، واحترام التنوع الديني لبناء جسور التفاهم والتعايش السلمي، والعمل معًا للخروج من دوامات الكراهية والصراع نحو عالم يحتفي بالتنوع والاحترام المتبادل.
يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اتخذت قرار في 17 آذار/ مارس 2022 باعتماد اليوم الخامس عشر من آذار/ مارس من كل يوما يوما عالميا لمكافحة كراهية الإسلام.